Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حملة الغاء رواتب اعضاء مجلس النواب ما لها وما عليها
الخميس, آب 15, 2013
جاسم الحلفي

 

حققت حملة (إلغاء رواتب أعضاء مجلس النواب) وما زالت عددا من النجاحات، منذ انطلاقها على صفحات التواصل الاجتماعي، بمبادرة اطلقها شباب وناشطون مدنيون، من مختلف الأعمار، ومن جميع المحافظات؛ شملت محافظات اقليم كردستان أيضا، حققت إجماعا مدنيا على نشاط محدد الهدف، موحد المطلب، متنوع الفعاليات، (مركزية الهدف وغير مركزية القيادة)، كما اتفق المبادرون بإطلاق الحملة، ومنسقي أنشطتها، على طابعها التنظيمي. وهذه المرونة الى جانب الرغبة العارمة في تحقيق نوع من انواع العدالة الاجتماعية، والتي اتضح الانحياز الشعبي الى قيمتها الانسانية الكبيرة، هي من بين اسباب كسب الحملة هذا التأييد والحشد الواسع المستعد للعمل ضمن انشطتها المتعددة.

 

جاءت الحملة ضمن إطار إصلاح العملية السياسية، على الأقل من جانب العدالة في الضمانات الاجتماعية وهي نزعة ترسخت في الثقافة التي حملها اليسار في المجتمع العراقي. وحينما ركزت الحملة على رواتب تقاعد أعضاء مجالس النواب، فإنها تكون قد ضربت على الوتر الحساس. لإدراكها ان مجلس النواب سيضطر بعد ذلك الى وضع سلم الرواتب وقانون التقاعد العام على جدول أعماله، بفعل تضارب المصالح. اذاً فالمحملة بهذا المعنى لن تستثني الفوارق الشاسعة بين الحد الادنى الشحيح من رواتب التقاعد وحدّها الأعلى الذي يتقاضاه كبار مسؤولي الدولة، فقد وصلت الى أرقام فلكية، وتجاوزت سقوفا لا يطالها اي رئيس في اي نظام ديمقراطي في العالم، ضمن عملية نهب منظم لموارد الشعب العراقي.

 

حافظت الحملة على تأكيد استقلاليتها، في مواجهة المحاولات العديدة التي استهدفت استغلالها من قبل الكتل البرلمانية، وجعلها مادة للمزايدات السياسية والدعايات الانتخابية المبكرة، ورفضت ان تكون واجهة لأي جهة كانت سياسية او حزبية او إعلامية، كما ان الضغوطات التي تعرضت لها، من قبل اطراف حكومية، لم تزعزع موقفها الواضح من الاستمرار في أنشطتها، والتي هي ليست بالضرورة تروق لأجهزة السلطة، ومنها دعوتها للتظاهر يوم 31 آب.

 

لم يكن هدف الحملة محاولة لتنفيس غضب المواطنين وامتصاص جزعهم، من اداء السلطات، او الالتفاف على الرفض الشعبي المتصاعد للأزمة العامة والتي هي أسّ كل المعاناة التي يتعرض لها الشعب العراقي. لم يكن في وارد المجتمع المدني المنظم لها حرف التركيز على ازمة نظام الحكم، والتي لو تم حلها لأمكن على وفقها حل باقي الأزمات. إنما هو حراك يستهدف عادةً الأمل بقدرة الشعب على التأثير على اصحاب القرار، وهو في معنى اخر قدرة رقابية للمواطنين، بعد ان فقدوا الثقة بالجهاز التشريعي الرقابي، وهو في نفس الوقت تجديد لحركة الاحتجاج، واستمرار للحركة المطلبية، وهو حراك يعطي زخما للمجتمع المدني ويسهم في توفير مجال للتعاون وتنسيق الانشطة المتعددة في اطار وحدة الهدف.

 

نعم، إن ما تحتاجه هذه الحملة، هو عدم التعامل مع موضوعة التقاعد بمزاجية، وارتجالية وردود فعل سريعة، فان حق التقاعد هو حق دستوري لكل مواطن خدم في دوائر ومؤسسات الدولة وأجهزتها، بغض النظر عن نوع الوظيفة ومستواها، لكن يتوجب أن تأخذ في الحسبان، معايير العدالة وقواعد الإنصاف في رفع رواتب وتقاعد العمال والموظفين الذين افنوا عمرهم في خدمة العراق وإعماره، ومعالجة رواتب وامتيازات وتقاعد الرئاسات والوزراء والنواب وأصحاب الدرجات الخاصة، وتضييق الهوّة الواسعة بين المداخيل.

 

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
سميرة الربيعي من البصرة
16/08/2013 - 05:11
رواتب لنساء العراق شرف وكرامة
الرواتب التقاعدية دستورية .... هكذا تقولون دائما .... أتصل والدي الرجل الكبير في السن من فنلندا .. قائلا بصوت مرتفع وواضح نابعا من القلب ... لم أخدم فنلندا يوما واحدا ولكنهم يمنحونني راتبا تقاعديا ... أشعر بالخجل .. فكيف أمنح راتبا تقاعديا وعلاجا مجانيافي بلد لم أقدم فيها اي خدمة وظيفية او غيرها .. ليتكم تعرفون قيمة الأنسان في الدول الأسكندنافية .. أجل وقالت صديقة عراقية تسكن السويد .. لن أعود الى العراق حتى لو حل الآمان ... انا هنا أنسانة ولايمكن لزوجي ضربي أو أهانتي بسبب المصروف وغيرها .. أنا هنا أتقاضى راتبا يحفظ لي كرامتي وقوانين تحميني .. خلو العراق لكم .. سيدي العدالة الأجتماعية حق من الحقوق الأنسانية .. أنت رجل تقدمي .. ماذا عن المرأة العراقية التي أصبحت أرخص من الصمونة . تنتهك وتذل وتستباح بسبب الحاجة للمادة .. أحدى النساء أرادت السفر من بغداد الى البصرة بعد هربها من زوجها الذي يمارس العنف عليها وكان هذا واضحا والكدمات تشهد بذلك . لم تكن تملك الأجرة .. فأتفقت مع السائق ع البدائل .. حرام عليكم وحرام ع البرلمان من حق كل نساء العراق ان يحصلوا ع الرواتب في أوطانهم كما في الدول الأسكندنافية .. تبا للعراق دولة نفطية ولا تمنح المواطن والمواطنة والطفل حصصهم من النفط العراقي وفي الغربة والدول الرأسمالية تقدم لهم الواتب والأمتيازات الأنسانية ع طبق حقوق الأنسان .
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44199
Total : 101