Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
جيش الحمايات ؟
الاثنين, شباط 16, 2015
احمد صبري


لم نُفاجأ بالأعداد الهائلة لحمايات المسؤولين والبرلمانيين التي وردت في إحصائية كشف عنها برلماني في معرض تعليقه على محاولات الترشيق الحكومي في إطار السعي الحكومي لضغط النفقات لمواجهة الأزمة المالية.
هذا العدد رغم انه يرهق ميزانية الدولة فأنه يؤشر حالة مرضية تعكس هاجس الخوف عند المسؤول من خلال سعيه لتوظيف موارد الدولة وعناصرها لخدمته. وإذا دققنا في أعداد الحمايات المخصصة للمسؤولين العراقيين فأننا نستغرب استمرارها حتى إذا ترك المسؤول موقعه.
بحسبة بسيطة فأن الآلاف من المكلفين بحماية السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وأصحاب الدرجات الخاصة يضاف إليها مجاميع كبيرة لحماية المسؤولين في إقليم كردستان ناهيك عن الحمايات المكلفة بحماية رؤساء الأحزاب الرئيسية.
هذا الهدر بالمال والرجال في مهمات غير مجدية عدا كونها توفر للمسؤول الحماية غير أنها تنخر ميزانية الدولة.
ولم يقتصر الأمر بمن يحظى بنظام الحماية وإنما يضاف إليه أعداد السيارات والأسلحة والمقار الرسمية والرواتب التي تهدر على مهمات  يشوبها الشكوك.
لقد صدع ساستنا رؤوسنا بالترشيق الحكومي وأهميته في وقف الترهل في الأداء الحكومي والهدر المالي وتناسوا أنهم قاموا بعملية مناقلة في المواقع فالمسؤول المرشق ذهب الى وظيفة أخرى وبموقع يوازي الموقع الذي فقده من حيث الراتب والحماية.
وهذه المخادعة في التلاعب بالألفاظ تدفعنا للتساؤل عن الجيش الجديد المكون من منتسبي الحمايات الذي أصبح مرادفاً للجيش العراقي و الشرطة وسواها.
جيش الحمايات ينبغي أن يكون المستهدف الأول في سعي الحكومة والبرلمان للترشيق وتقليل الضائعات المالية لان هذا الهدر بالمال والرجال يكلف العراق مليارات الدولارات كان الأجدى تخصيصها لسد العجز بالموازنة العامة وسد رمق الأرامل والأيتام والمعوزين..



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38546
Total : 101