المتتبع للفتاوى التي يصدرها المشايخ ورجال الدين والذي بلغت العشرات ولم تترك شيء لم تذكره حتى وصل حال بعض تلك الفتاوي ان تذكر وتفتي بمنع او جمع الخيار والطماطة في سلة واحدة قبل تقطيعها او منع المرأة من الجلوس على الكرسي وهنا اريد ان اسوق الفتاوي الغريبة جدا جد وحتى ان بعض الفتاوي اصدرت تعليمات ليس لها والعقل من قبول فأي اسم مذكر لابد ان تبتعد عنه المرأة والفتاة واما الشباب فلهم القدح المعلى الكبير بالهجوم عليهم بفتاوي لا يمكن ان يقبلها احد فلبس البنطلون الجينز حرام والحلاقة حرام وحلاقة اللحية حرام التدخين حرام ومنع الشاب الوسيم
السير في الشارع وحده بدون ان يسير معه احد من المحرمين او لابأس بلبس على وجهه الجميل نقاب وأخر تلك الترهات والخزعبلات الداعشية وهاهو بالأمس يصدر فتوى لأهل الموصل يمنع البيع والتداول والنقل والأكل بكل من الطرشي والجرزات ..ركب الدراجة ممنوع على الشباب والشابات ممنوع استعمال المرآة لأنها من رجس الشيطان يمنع الخروج ليلا لأن الجن والشياطين يتخذون الليل جملا ويتسكعون في الظلمة وبالتالي فأن الرجال والنساء معرضين لهؤلاء الجن والشياطين لا يسمح للرجل والمرأة النظر الى فاكهة الموز ويجب تقطيعها وسلخ قشرتها قبل جلبها الى المنزل لأنها
تثير لدى بني البشر وخاصة الحريم (اجلكم الله )بعض من التخيلات الجنسية المشئومة منعت عصابات داعش العارضات البلاستيكية في محلات بيع الملابس (المني كان ) وأحرقتها ومنعت التداول بالملابس النسائية والرجالية الداخلية وفرضت على اصحاب المحال بيع نوع واحد من تلك الملابس وهو الزى الافغاني للرجال وللنساء ملابس النساء الافغانيات النقاب الذي يمنع حتى ظهور العين وللمزاح ظهرت بعض التسريبات من هنا وهناك منها يمنع على المرأة النوم ملاصقة للجدار لأن التلاصق ربما يثير الشهوة الجنسية لديها ..
اما فتاوى نكاح الجهاد وملك اليمين وأسواق الرق وبيع النسوة في الاسواق بحجة عدم اسلامهن وبالمزادات العلنية وسرقة الاموال من البيوت المسيحية والشيعية والايزيدية باعتبارها غنائم حرب فلقد خرجت لها العشرات من الفتاوي تجوز ذالك اما نكاح الطفلة بطريقة التفخيذ ونكاح الميتة من قبل الزوج والممارسة بين الذكرين اذا دعت الضرورة وتوسعة الدبر باللواط من اجل تحمله لأكبر كمية ممكنة من المتفجرات فتلك فتاوى تعمل بها هذه العصابات منذ سنين وكل يوم تخرج فتوى جديدة وقد يفاجأ البعض من ان اكثر من 80% من فتاوى الوهابية والدواعش تركز وتتمركز في جهة
واحدة وهي الجنس والممارسات (السكسية ) فهؤلاء رجال لاهم لهم الا النكاح والممارسة الجنسية وهم قادمين من اصقاع العلم لهذا الغرض ..
الغريب في ان هؤلاء المشايخ المسلمين السعوديين واليمنيين والمصريين الذين افتوا كل هذه الفتاوى لم يتطرقوا لامن بعيد ولامن قريب لفتوى تحريم المخدرات واقصد بالمخدرات كلما يدخل التأثير على بني البشر والشباب والمقاتلين بالذات من تأثير علفى الجهاز العصبي المركزي من تخدير ونشوى ومنها المشروبات الكحولية والحشيشة والكوكائيين والهيرويين والافيون والقات ونبتة الخشخاش ,,طبعا لكل نوع من انواع المخدرات لها عملها فبعضها مهدئ وبعضها منشط وبعضها مهلوس ..
لم نسمع اي فتوى من فم اي من هؤلاء اصحاب الفتيا ان اعلنوا يوما ان المخدرات محرمات على المقاتلين واعتقد ان هذا الاستثناء من بين العشرات من الفتاوي لها اسباب كثيرة من اهم تلك الاسباب ان هؤلاء المقاتلين كما نقل من بعض رجال الجيش لا يستطيعون القتال وهم في وضعهم الطبيعي بل انهم لابد ان يكونوا مخدرين وفي حال سكر وانتعاش خاصة وأنهم ذاهبون للغداء مع الرسول .
مقالات اخرى للكاتب