العراق تايمز:
مسكين ليو .. لو كنت أستطيع لأهديتك السماء بأكملها ولكن من الظلم أن يفوز بشيء لا يستحقه .. الرعاة والمسوقون يريدون ذلك
هذا ما ابتدأ كلامه به اسطورة الكرة الارجنتينية دييجو مارادونا عندما سئل عن منح ليونيل ميسي لجائزة القدم الذهبية كافضل لاعب في مونديال البرازيل ٢٠١٤
اختيار ميسي من قبل الفيفا ومن يشرف عليها كافضل لاعب اثار العديد من الانتقادات والشكوك حول تدخل الجهات الراعية للمونديال ومن هو المتحكم الفعلي بالفيفا وكيف يتم اختيار اللاعبين لنيل الجوائز بعيدا عن الموضوعية والاستحقاق الفعلي، فالغالبية العظمى من الجماهير والمشجعين حول العالم قد تابعوا المونديال منذ بدايته وحتى اخر مباراة فيه وقد تولدت لديهم القناعات (بحكم ما يمتلكوه من خبره من كثرة متابعة المباريات في الدوري الاوربي والامريكي وغيرها) وقد لاحظوا بروز لاعبين جدد كان لهم من المهارة والادوار يفوق ما قدمه ميسي وغيره من الاسماء اللامعة.
لم يقف الامر عند الجماهير فقط بل تعداه الى خبراء كرة القدم والصحف المهتمة بهذا الشأن وجميعهم قد شككوا بهذا الامر، حتى الصحف المقربة من نادي برشلونه والتي كان المتوقع منها ان تدافع عن اختيار ميسي كافضل لاعب قد شككت بالامر.
حيث أبدى دييجو مارادونا، عن تعاطفه مع الهزيمة التي مُني بها مواطنه ليونيل ميسي في نهائي كأس العالم في البرازيل، إلا أنه اعتبره منحه جائزة أفضل لاعبٍ في البطولة ظلما.
وقال "مسكين ليو .. لو كنت أستطيع لأهديتك السماء بأكملها ولكن من الظلم أن يفوز بشيء لا يستحقه .. الرعاة والمسوقون يريدون ذلك".
وهو تأكيد من قبل مارادونا على ان هناك من اراد ان يكون ميسي افضل لاعب بغض النظر عما قدمه من مستوى متدني كان الكثير من اللاعبين الاخرين في باقي المنتخبات قد قدموا افضل منه
انتقادات مارادونا المتكررة للفيفا وكشفه للعديد من الاسرار التي تدور حول اختيار اللاعبين لنيل الجوائز دفع الفيفا الى معاقبته ومنعه من الجلوس في المنصة الرئيسية لمشاهدة مباريات المونديال..
صحيفة الديلي ميل البريطانية، قالت إن آرين روبن (هولندا) وجيمس رودريجيز (كولومبيا) وخافيير ماسكيرانو (الأرجنتين) ومانويل نوير وتوماس مولر (المانيا) استحقوا الجائزة أكثر منه.
الصحيفة الإنجليزية صعدت في تقريرها قائلة "فوز ميسي عزز نظرية المؤامرة بتدخل الشركات الراعية لاختيار الفائز، كما أنها تجعل القناعات بأن الفيفا هو من يختار الفائز وليس نظام التصويت المزعوم".
وأضافت "الشيء الوحيد الذي يمكن تبرير فوز ميسي بالجائزة، أنه لاعب صاحب شهرة وسمعة أكبر من الآخرين".
صحيفة سبورت الاسبانية المقربة من برشلونة قد وصفته بالفوز غير المستحق والذي يعرف ميسي أنه لم يفعل شيئاً من أجله،
في حين تحدثت صحيفة آس عن فضيحة يقف وراءها رؤوس كبار في الفيفا ومن يقف خلف الفيفا لم تسمهم.
مصادر رياضية عالمية تحدثت بصراحة اكبر من الصحف ، وسمت الاشياء بمسمياتها، حيث ذهبت هذه المصادر الى تاكيد تدخل الامريكي الصهيوني هنري كسنجر في هذه الامر باعتباره المهيمن والمسيطر على جميع قرارات الفيفا والمالك الفعلي لاغلب الشركات الراعية للمونديال، الا انه رجل ظل كما وصفوه.
المصادر اكدت ان كسنجر تدخل بشكل مباشر لاختيار ميسي كافضل لاعب لان الاخير من الداعمين للكيان الصهيوني وما يقوم به من مجازو تجاه الشعب الفلسطيني.
المصادر الرياضية المقربة من الفيفا وصفت هنري كسنجر بانه الاب الروحي للفيفا، فكما هم زعيم للاباء المؤسسون في العالم (الماسونية) فهو يدير الفيفا بحسب ما يريد، ويختار من يتطابق مع مخططاته لادارة وعضوية الفيفا..
ورغم ان جوزيف بلاتر رئيس الفيفا هو احد الشركاء بهذه الفضيحة الا انه حاول ان ينفي التهمة عن نفسه من خلال تصريحه لوسائل الاعلام بانه مندهش ايضا من هذا الامر، وقال بلاتر "لو أردتم الحقيقة، فأنا أيضا شعرت بالدهشة لرؤية ميسي يتم اختياره فائزاً بهذه الجائزة".
