Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عن المعضلة الامنية
الأربعاء, تشرين الأول 16, 2013
سعيد البكاء

 

لم يجرؤ العديد من المتقاعدين المدنين على فتح افواههم . صباح السبت الماضي ، فقد اخذ المتقاعدون العسكريون زمام المبادرة في الحديث عن المعضلة الامنية . وعلى وفق ( نظرية ) أعطي الخبر لخبازته ، سكت المدنيون من المتقاعدين تاركين زملائهم العسكريين يتحدثون في اختصاصهم .
قال العقيد المتقاعد : استغرب ان يذكر بعض القادة من عمليات بغداد امام اللجنة النيابية للامن والدفاع اعتراضه على مساواة رواتب الشرطي والجندي في وقت تسفح دماء العراقيين امام عيونهم . وكذلك استغرب مطالبة بعض قيادات عمليات بغداد بتعيين عشرة الاف من الصحوات واتساءل مع نفسي ألا يكفي اكثر من نصف مليون جندي وشرطي والاجهزة الامنية الاخرى لمواجهة الارهاب ؟ كما ان الطروحات التي عرضها العسكريون على اللجنة النيابية للامن والدفاع غير معقولة ولا يمكن ان تصدر من عسكري مهني ومحترف ! 
وقال عقيد ركن متقاعد ايضاً : المسألة ليست معقدة الى درجة استحالة ايجاد حل لها ، وبرأيي المتواضع فان تكليف خمسة فرق عسكرية لتأمين الامن في بغداد ممكن ، كذلك لابد من تقسيم العاصمة وجوارها الى مناطق تكلف تلك الفرق بادارتها امنيا . وهنا – يقول العقيد الركن – لابد من تحميل كل قائد الفرقة وامر الواء وامر الفوج مسؤولية ما يحدث من اختراقات امنية في مناطقهم . ولا يجب التسامح مع المقصر ، فالذي يحصل على موقع رفيع ويحصل على راتب بالملايين عليه ان يتحمل كامل المسؤولية . وينبغي ان تكون هناك اجراءات صارمة بحق قائد الفرقة وتابعيه من الضباط ، فالمقصر يجب أن يعاقب اما بالطرد من الجيش او السجن او بالعقوبتين معاً في حال حدث اختراق امني في المنطقة المحددة والمسؤول عنها امنياً .
وقال مقدم متقاعد : اقترح ان يكون هناك مجلس امني في كل فرقة ، يرتبط به منتسب كفوء من المخابرات العامة ومثله من الامن الوطني بالاضافة الى مسؤول المنظومة الاستخبارية التابعة للفرقة .
وقال العقيد الذي تحدث اولاً : في كثير من المواقع العسكرية ( قيادات فرق وامراء الوية وافواج ) تختارهم الجهات العليا على اساس الولاء وليس الكفاءة والمطلوب هنا الولاء للوطن وحده مضافاً إليه الكفاءة . هذا اولا . وثانيا – والقول للعقيد – اشدد على ان  التهاون وعدم معاقبة القائد او الامر يؤدي في النتيجة الى تردي الاوضاع الامنية من سيئ الى اسوأ . وأضاف : مهما كانت درجة قرب القائد العسكري من المسؤول السياسي الاعلى ، فانه يجب ان يعاقب وبشدة ، وعندها يقوم كل مسؤول امني او قائد او امر لواء او امر فوج بواجبه لانه يدرك بان مقابل اهماله سينال عقاباً صارماً لا رحمة فيه . عندنا سنرى  منه حرصاً اكثر على حياة العراقيين . وان ظل الحال كما هو عليه الان ، وهو تحميل الظروف او المجهول ، مسؤولية التقصير من قبل القيادات الامنية . فان حال العراق الامني يتردى . وربما يأتي يوم – لاسمح الله - لا يجد القائد الاعلى من يحميه شخصياً.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44487
Total : 101