Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الطاقة النووية ، ماهيتها وأسباب عدم انتشارها على نطاق واسع (1)
الأحد, تشرين الأول 16, 2016
ماجد الخفاجي

للوهلة الأولى ، تبدو محطات الكهرباء النووية اسلوب واعد وواقعي ، بل الحل في مواجهة ظاهرة أحترار الأرض (Global Warming) ، كونها لا تحرر أي من المخلفات المسببة لغازات الدفيئة (Green House) ، بشكل يجعلنا نتسائل عن سبب عدم انتشارها على نطاق واسع لمواجهة أزمة الطاقة التي صارت عالمية ، بسبب تفشي التلوث ، وما رافقه من ضغوط من الجماعات البيئية ، ٳذ توجد ما لا يقل عن 400 محطة نووية لأغراض توليد الكهرباء ، موزعة على 31 بلد فقط ، ولكي نفهم السبب ، علينا مراجعة مبدأ عمل هذه المحطات ، وما يرافقها من ضغوط سياسية .
ان الحصول على الطاقة من حرق المواد القابلة للأشتعال للحصول على الحرارة ، لا يرافقها فقدان للكتلة ، ولا تتغير هوية العناصر الداخلة لتلك المادة ، ولا بد من توفر الأوكسجين ، وعليه فالعناصر الداخلة قبل عملية الأحتراق هي نفسها نواتج الأحتراق مع انتاج طاقة ، فمثلا عند حرق غاز (الميثان CH4) وأتحاده بالأوكسجين ، فسيكون الناتج بخار الماء (H2O) و غاز ثاني أوكسيد الكاربون (CO2) ، فالعناصر الداخلة قبل الأحتراق هي (الكاربون ، الهيدروجين ، الأوكسجين) ، هي نفسها النواتج ولكن بصيغ كيميائية مختلفة ، أما في حالة الطاقة النووية ، فأن عملية توليد الطاقة يصحبها (فناء) للمادة وتحولها كليا الى طاقة ، وتكون نواتج (الأنفجار) مختلفة كليا عن العنصر النووي كمصدر ، فعلى سبيل المثال ، فالمادة النووية (المشعة) كوقود ، وهي غالبا ما تكون على شكل فلز ثقيل للغاية (كاليورانيوم) والذي يكون بضعف ثقل الرصاص تقريبا ، يتحول الى عنصري (الهيليوم) و (الباريوم) ، بعد أطلاق طاقة هائلة ، وهو تطبيق مباشر لمعادلة (أينشتاين) المشهورة (الطاقة=الكتلة X مربع سرعة الضوء  ، ²E=MC)  ولنا أن نتصور ضخامة الطاقة المتولدة اذا علمنا ان سرعة الضوء(C)=300 الف كيلومتر/ثانية ! ، وتدعى هذه العملية بالأنشطار النووي (Nuclear Fission) ، أي أنشطار ذرة اليورانيوم لتكوين عنصرين أخرين مع أطلاق طاقة هائلة .استغلت حماقة الأنسان وميله للأجرام ، هذه المعادلة لتدمير بني جنسه ، فقد جُرّبَت للمرة الأولى والثانية في قصف اليابان من قبل الأمريكان عام 1945 ، الا أن استغلالها للأغراض السلمية لم يتأتى الا بعد نحو عقد من الزمان .قد لا يصدق القارئ الكريم ، أن مادة اليورانيوم متوفرة بكثرة ، فهي توجد في مياه البحر وفي بعض الصخور ، لكن جُرع اشعاعه ليست ضارة كون ذرات العنصر متبعثرة في كمية كبيرة من خاماته ، فحتى (الموز) يحتوي على البوتاسيوم نظير 40 المشع ، لكنه ضروري كمكمل غذائي ، وعند الحصول على اليورانيوم النقي ، يكون على شكل صورتين (نظيرين) ، فالماس والفحم هما نفس العنصر وهو الكاربون ، ولكن بصورتين مختلفتين ، أحد نظائر اليورانيوم هو (U238) وتكون نسبته 99.3% من اليورانيوم المستخلص ، وهو غير معول عليه تجاريا لأنتاج الطاقة ، والصورة الثانية هي (U235) ، وتبلغ نسبته 0.7% ، وهو النظير المطلوب في صناعة الأسلحة ، وفي المحطات النووية .
بقي أن تتم غربلة (فصل) اليورانيوم المفيد نظير 235  ، واستخلاصه باعتباره نسبة ضئيلة ، وتسمى هذه العملية (تخصيب اليورانيوم Uranium Enrichment) ، وأبسط تلك الوسائل هي بأستخدام أجهزة (الطرد المركزي Centrifugal Force) ، بتدوير خليط اليورانيوم بسرعة كبيرة  لفصل اليورانيوم الأثقل (U238) وطرده الى الخارج ، مقابل الأحتفاظ بنظير اليورانيوم الأخف وزنا في مركز الجهاز ، ولكن كيف نوقظ المارد من قمقمه (مع حساسية هذه الكلمة !!) ، وأطلاق الطاقة الجبارة المختبئة في ذرات هذا العنصر ؟ . 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42202
Total : 101