قكرت ... وفكرت ... وفكرت ... حتى انفظت ليالي طويلة جعلتني اهجر نومي راكضا خلف اجابات ترغب في اعداد نفسي لرئبة الى شيء من الهدوء والاطمأنان ، كنت الوم نفسي لانها ماعادت تصدق بما تقوله الحكومة بقضها وقضيضها ، بال اجد نفسي احيانا ارقص ابتهاجا لاكاذيب يقولها هذا المسؤول او ذاك ، وسبب الضحك أني اعرف ان هذا المسؤول انما يستحمرنا ، ويقول ها انذا اكذب عليكم وعليكم ان تصدقوا ما أقول ولااحد منكم يستطيع ان يعترض، وطبعا كعادتنا نبلعها ونسكت ليظهر اخر يدافع عن النزاهة وهو غاطس الى حد لمةّ رأسه بالفساد، ولاني عراقي طيب ، رضيتان اقوم بدور المصدق لاني احمل اخوتي بالوطن على سبعين محملا كما يقال ، ولكني اجد نفسي حائرة امام سؤال واحد لااجد له اجابة ناجعة ومفيدة، وهو االاخوة الساسة والحكومة والبرلمانوالاحزاب والقضاء والشعب كلهم يقولون نحناخوة ولا طائفية بيننا ونحن لانحترم الطائفية وهي بغيضة ولانحترم من يحترمها ، طيب ، لم الاصرار على ان يكون في دولة الشعب الواحد والحكومة غيرالطائفية ، وقفين للشيعي وسني وهما اهم ملامح الطائفية والتجسيد الاكبر لها اوما كان الاجدر دمجهما بوزارة اسمها وزارة الاوقاف الاسلامية؟
احتاج الى جواب لكي اصدق ان حكومتنا وساستنا ماهم بطائفيون ؟