لااعرف هذا الرجل الذي ملأ شوارع الفقر في ميسان بالود والعمل معا، ولكني وضمن دائرة الرؤيا عرفت انه جاد ومجد .. ويرفع راية المسؤول العامل، لاالمسؤول الكرسي، واعتقد بحسب ما اعرف ان هذه بعض من خلق الامام علي عليه السلام واخلق بيت النبوة الذين عملوا بايديهم خدمة للناس دون ان يأبهوا لكرسي، وبحسب ما اعرف ان حكومتنا تدعي قربا لعلي، وتشبها باخلاقه وسلوكياته، فكيف يمكن ان تجيب بما قالت به السيدة حنان الفتلاوي، واصفة علي دواي بالكناس، مالهم سيدتي الكنانسين، اوليسوا متفضلين بان يرفعوا مزابلنا اليوميه ولولاهم لحصل ما حصل، مالنا ننقص من مراتب الناس وكأن العمل عيب ، وليس عباده،، تذكري سيدتي ان الانبياء كلهم كانوا عمالا ورعاة، فكيف يستوي الامر وأنت تصفين انسان بامر ماهو عيب، لتحوليه الى معيبه، والله انه لشرف كبير ان يكون علي دواي رئيسا للوزاراء مادام قد فضل انسانيته على الكرسي.. شرف ان نقف في الصف مع ابن الفقراء لانه عرف معنى الفقر.. وكفانا حقدا على الفقراء...الكناسة ليست عيبا. العيب ان نعير الناس بما يحاولون ان يخدموا به الناس في بلدانهم !!
مقالات اخرى للكاتب