كثيرة هي الابتكارات الشيطانية لعصابات داعش في قتل الناس والابرياء والجنود وابناء العشائر فمن الذبح بالسكين الى الحرق والى الاغراق ومن ثم السحل والتنكيل في الساحات العامة ابتكرت هذه المرة الية جديدة لقتل معارضيها من قادتها وبطريقة تريد منها ان لا توضح لرجالها ومعيتها أنها السبب في القتل خاصة وأن اللذين تريد قتلهم والتخلص منهم هم من القادة في داعش واللذين بدأوا يتذمرون من الهزائم والانكسارات فعمدت الى التخلص منهم وبطرق شتى واخر هذه الطريقة جعلهم يتعرضون لنيران الجيش والحشد الشعبي والطائرات المحلقة فوقهم ..
يطلب من هؤلاء بحفر ساتر او خندق مقابل العدو وايهامه انه بعيد عن مرمى العدو ويبدؤون العمل بهذا الخندق او التحرك بطرق واضحة لعيون الرصد من الجيش والحشد وبالتالي فأن هؤلاء يستعرضون لإطلاق نار مباشر من قبل القوات الامنية المجابهة لهم ويسقطون مع تكبير قادة تلك الخطط والمؤامرات اللذين عرضوا زملاء لهم الى القتل وعلى مرمى النيران المعادية وفي الوقت نفسه فأن قتل هؤلاء لا يشير الى الباقين من الجنود والمتعاطفين مع داعش أنهم وضعوا في ذلك المرأى حيث أنهم يجلبون بسيارات من مناطق بعيدة ويطلب منهم العمل في الحفر ليتعرضوا الى القتل هؤلاء المغدور بهم يتم قتلهم بطرق وابتكارات غريبة ولم تخطر على بال أحد وكانت طريقة قتل هؤلاء القادة بطريقة مرض الايدز وأهدائهم لمومسات جميلات استوردن خصيصا لغرض القتل والقضاء على المتمردين او المتذمرين وبعد المعاشرة اصيب هؤلاء الخنازير بمرض السيدا (الايدز) لكن هذا المرض او هذه الطريقة ليست الاخيرة التي اكتشفت من قبل بعض عوائل الضحايا ليجد داعش طريقة جديدة لم تخطر على بال الشيطان ومن المؤكد كما أعتقد انها من ابتكارات القادمين من اوربا والاختصاص في العلوم الكيميائية والا ليس لأبوا بكر او لبعض الاوباش القادمين من السعودية او افغانستان او الشيشان الافكار الجهنمية تلك
اما اولائك في المدن مثل الموصل والرقة والذين يعتبرون الشوكة في خاصرة داعش وبان عليهم التمرد والتذمر فلهم طريقة أخرى وهي طريقة السم والقتل بالسيانيد ..
أخبرني أحد الاشخاص القريب منهم ومن احدى المدن السورية عن الطريقة الجديدة التي تعامل بها ابو بكر والمقربين منه للخلاص والإيقاع بخصومهم ..
السيانيد هل سمعت بتلك المادة السامة القاتلة ؟
اجبته نعم قرأت عنها ولكن هذه المادة لا تصلح في عصرنا هذا للقتل لأنها تحتاج وقت حتى تؤثر بالضحية ويجب ان يكون الجناة قريبين منه جدا ليبعدوا الشبهات …
وهذا هو السبب الذي جعلهم يبتكرون هذه الطريقة لقربهم من الضحية والعلاقة الواضحة في مداها الكبير به لكن العكس هو الصحيح وأول فرصة للنيل منه يوقعونه في فخ القتل والخلاص منه لأنهم يعتقدون انه اصبح اكسباير وغير ملائم للعمل معهم في هذه الظروف الذي يمر بها التنظيم والهزائم المتكررة ..
والطريقة جدا سهلة وأسهل مما تتصور ..
ببساطة جدا مراقبة الضحية لفترة ليست طويلة متابعة تصرفاته أي الاشياء التي يمسكها يوميا من هنا تبدا العملية وتنتهي ,,
أي شيء يستخدمه او يمسكه او يتعامل به يوميا تعرف ان السيانيد مادة سامة جدا فاستنشاقها او التعامل بها كمادة صلبة اوسائلة تؤدي الغرض نفسه لقتل الارهابيين بعد متابعتهم لضحيتهم اذا رأوا انه مثلا كثير الاستخدام لسيارته من الممكن الدخول له عن طريق السيارة وببساطة شديدة ايضا يقومون بعملهم ..
يدهنون المقود بمادة السيانييد المخلوط بالكريم مثلا او الدشبول او مقابض فتح باب السيارة وبما ان هذه المادة سريعة التسلل والدخول الى الجسم عن طريق البشرة او استنشاق غاز هيدروجين السيانيد او ابتلاع املاحة ويعمل السيانيد، حال دخوله الجسم بشكل سريع على ظهور أعراض التسمم بالسيانيد والتي تشمل الصداع والدوخة وعدم التوازن في الحركة وضعف نبض القلب وظهور اضطرابات في إيقاع نبض القلب والقيء والتشنج والدخول في غيبوبة والوصول إلى مشارف ألموت ربما خلال دقائق.هذه الطريقة الغريبة لا تكلف التنظيم كثيرا ولا تثير الشبهات ايضا وهي من السرعة بمكان تجعل التنظيم يعمل عليها مرارا وتكرارا ولم تكتشف بسهولة والعاملين عليها هم مهنيين وحرفيين ويتوقون من الاصابة منها وكيفية التعامل معها وفي احيان كثيرة ومتوقعة ان المشرف على هذه العملية يقدم ايضا على اغتيال المنفذين خشية فضحهم وتسريب المعلومة حتى لا تنقلب على التنظيم .
مقالات اخرى للكاتب