Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراق ، نظام متعدد الجنسيات هو الأسوأ في التاريخ !
الأربعاء, كانون الثاني 18, 2017
ماجد الخفاجي

في الواقع ، تُعد كلمة (لانظام) هي الكلمة الحقيقية والدقيقة لتوصيف حالة الحكومة العراقية ، وهو نهج يقع خارج كل سياقات الحكم والسياسة التي عرفها البشر ، لهذا أتحدى كل الموسوعات السياسية ، أن تجد له تسمية ، أنه سقط متاع المحتل ، فكان نهجا هجينا غريبا ، وحتى كلمة (نهج) لا تنطبق عليه ، لأنه تجمع للضباع بلا نهج ولا منهج ! ، ولو عاشه أحد اجدادنا ، لترحّم على نظام الفراعنة أو النظام العثماني ، مثلما يترحم اليوم المواطن العراقي ، على نظام (صدام) ، الذي (كان) الأسوأ في التاريخ وكأن مفردة (الأسوأ) هي التي نراهن عليها دوما ، حتى يظهر ما هو أسوأ منها ! ، وكل نظام في العالم ، يُنظر إليه (من خارجهِ) حسب إتصافه بالعناصر التالية :
1-    المهنية والكفاءة.
2-    الإرادة والإستقلال .
3-    الأخلاقية والشفافية .
4-    الوطنية والإنتماء .
5-    الحزم والحرص .
6-    الدفاع والأمن الداخلي .
7-    النهج العام والسياسة الخارجية .
وإذا أردت أن تدرك فشل أي نظام ، فهو بسبب إفتقاده لواحد أو إثنين على الأكثر من هذه العناصر ، لكن أن يكون النظام مفتقرا لجميعها كما هو شأن العراق ، فهذا هو الجحيم على الأرض ، فاستحال حرفيا إلى غابة تعج بالوحوش لكنها بلا زرع ولا ماء ! ، فالحكومة لم تكن مفتقرة لهذه العناصر بمجملها فقط ، لكنها تتصف بكل ما هو نقيض لها تماما ! ، بكل أحزابها وتياراتها وتجمعاتها وكتلها ومحافظاتها وأقاليمها ! ، إنه لعنة تاريخية حاقت بالعراق وأهله ، أسوأ حقبة مرّ بها هذا البلد ، سيدونها التاريخ بصفحات مخزية وغير مشرّفة ، إلى درجة أدهشت حتى المحتل الذي لم يرد بنا خيرا في يوم من الأيام ، ولم يكن يحلم بنتائج إنجازات غزوه المروعة كهذه الإنجازات !.
يُقسم الحكام (ولا أقول سياسيون) في العراق إلى :
1-    فاسدون وسراق للنخاع
2-    عملاء أقليميون
3-    إرهابيون
4-    متاجرون بالدين
5-    ساكتون ولهذا سبب ، فلا بُد أن يكون للساكتين جانب مجهول مظلم وكالح لا يريدون تسليط الأضواء عليه فيكونوا عُرضة للأبتزاز (العلني) ، وهذا أخطر من بقية الفئات أعلاه ! ، وجميعهم لا تطالهم يد العدالة أو المسائلة القانونية مهما بلغت درجة الإجرام لديهم ! .
هم يعلمون جيدا مدى كره الشعب لهم ، هم يعلمون أنهم موضع إزدراء وسخرية رجل الشارع العادي ، يعلمون جيدا أنهم غير محترمين ، ويعلمون أن مهامهم في السرقة ستكون قصيرة الأمد ، لهذا عليهم توظيف مواهب السرقة ، الموهبة الوحيدة لديهم ، إلى أقصى ما يكون قبل إنتهاء دوراتهم الإنتخابية ، لهذا يجب أن يكون لهم خط رجعة ، فلغالبيتهم العظمى أكثر من جنسية ، وعادة من جنسيات (العالم الحُر) ! ، وكأن أحدهم موظف في شركة متعددة الجنسيات ، تدير (بزنس) إسمه خراب وتجويع وتدمير وطن .
لقد خلت كل الموسوعات السياسية ، من تعريف لنظام يتمترس في منطقة آمنة ، ويعزل نفسه بالأسوار عن رعاياه وكأنهم غير موجودين ، بل يعاملهم وكأنهم أعداء ! ، كالسلاطين الذين يملكون كل شيء ، دون أي واجبات ، إلا فرمانات الجباية المقيتة ! ، فلا بنية تحتية ولا خدمات ولا قضاء ولا أمن ولا دفاع ولا صناعة ولا زراعة ولا تعليم ، لسنا أمام العالم سوى أرقام قياسية عالمية ، في البطالة والفقر والجريمة والأرهاب والفساد والعنف والعشوائية والتدهور البيئي والجفاف ! ، ببرلمان هو المؤسسة الأسوأ في التاريخ ، حسب صحيفة (الديلي ميل) البريطانية الواسعة الأنتشار !.
أني لأعجب من هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بالسياسيين ، بماذا يفخرون ؟ ، فقد ترجموا فشلهم المتعمّد على شكل عار عالمي لا يتشرف به حتى اللصوص وينأى عنه حتى المجرمون ! ، فأحتل البلد اسوأ المراتب العالمية في كل ما هو إنساني ومعيشي وخدماتي وتربوي وسياسي ، لقد فقدوا حتى الخصال البشرية ، ولو النزر اليسير من الشرف والكرامة والإعتداد بالنفس .
تقول صحيفة (الديلي ميل) والعُهدة عليها وبالحرف الواحد : (السياسي العراقي يتقاضى مبلغ 1000 دولار في الدقيقة ، مقابل عمله 20 دقيقة في السنة ! ، ويتقاضى شهريا مبلغ أكثر من 22 ألف دولار ، مع مخصصات أخرى ليكون الإجمالي 90 ألف دولار شهريا دون عمل سوى مكوثهم في أرقى فنادق بغداد !) ، وأتسائل في نفسي ، عن الشيطان الرجيم الذي وضع سُلّم الرواتب هذا ! ، مقابل اولادنا الخريجون الذين (إن كانوا محظوظين) ، وهم يتقاضون مبلغ 150 دولار شهريا في فرية (الأجور اليومية) في الوزارات مقابل عملهم الشاق والعقيم في نفس الوقت ! .
المشكلة لا تقف عند هذا الحد وهي فوق التصور ، فمسلسل التدمير الأخلاقي والفساد وموت المواطنة قد طال كثيرا حتى تمكن من نخر العقول وتحول إلى ثقافة سقيمة ، كل من لا يتصف بها سيكون شذوذا لقاعدة وسيُحارَب ! ، إبتداءً من (فرّاش) المدرسة أو حارس مركز الشرطة مرورا بالمدراء العامين ، إنتهاءً بأكبر الرؤوس !.
رابط جريدة (الديلي ميل) ...
http://www.dailymail.co.uk/news/article-1325597/How-Iraqi-politicians-paid-1k-minute-live-free-Baghdad.html  

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3797
Total : 101