Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عليكم بشمسنا العراقية
الخميس, نيسان 18, 2013
عمار عبد الكريم

 

تعهدات مؤكدة وتوافقات مؤبدة بين رئيس حكومتنا المعطاء ووزير الكهرباء ، على ان اخر هذا العام سيشهد نهاية ازمة الطاقة  التي مازلنا نستوردها  ايرانية او تركية  ، ونامل خيرا بالخبرات الكورية لانتاج مزيد من الطاقة الكهربائية من محطات غازية واخرى بخارية وثالثة من الشلالات والمجاري النهرية.
 استبشرنا خيرا في الاعوام القليلة المنصرمة ، بإنارة بعض شوارع العاصمة ، بمصابيح من الطاقة الناتجة عن الاشعة الشمسية الحالمة . 
وعلى رغم من انوارها الخافتة ، والوانها الباهتة ، والواح الشمسية الكبيرة اللافتة ، قلنا ان المعنيين ، وجدوا المعين ، واكتشفوا الضارة النافعة ، لشمسنا الساطعة . 
الا ان الامر توقف عند بعض الاعمدة والالواح ، وكغيره من احلام العراقيين انتاج الطاقة من الشمس لاح ثم راح . 
الجارة السعودية اعلنت انها ستصدر - خلال سنوات - الطاقة الكهربائية ، الناتجة عن الاشعة الشمسية ، الى القارة الاوربية  ، بما يعادل انتاج عشر محطات نووية ، والكل يعلم ان لا شمس مثل شمس العراق فماذا ننتظر ، ونحن كل عام من حرارتها نكاد نحتضر . 
وفي الوقت الذي سارع نائب رئيس الحكومة لشؤون الطاقة  الى القول (إن العراق سيصدر الكهرباء الى دول الجوار في نهاية العام الحالي ) ،فالعبد لله يذكره بالتالي :
شمسنا اصيلة واحوالنا عليلة ، وعلينا ان نسخر حرارتها لانتاج الطاقة ، وانهاء حالة الفاقة ، وإراحة وزيري الكهرباء والنفط ، من تبادل التهم وكثرة اللغط ، فان انتجناها عراقية من شمسنا الوطنية ،  اسقطنا الاعذار و سَخّرنا طاقة النهار ، لانتاج الكهرباء ، في الصيف والشتاء ، وحينها يمكننا تصديق انّا لها مصدِّرون ، وبتيارها منَعمُون ، ولاحاجة لاعتذار الكوريين عن انجاز المشاريع لدواع امنية ، واستجدائنا الطاقة من الجارتين الشمالية والشرقية . 
وكما  يعرف الجميع  فان لبعض شركاتنا المحلية - العاطلة عن العمل والغارقة في الكسل - خبرة في التعامل مع الالواح الشمسية ، وانتاج الطاقة الكهربائية ، اما شمسنا العراقية – كما اسلفنا – فالكل يشهد لها بالجود ،واكرامنا بالمنشود . 
 سادتي الافاضل رجال القرار :  اتحفونا بمشروع  شمسي يسجله لكم التاريخ ، ويصل صداه الى المريخ ، واعلموا اننا ننتظر منذ  عشرة اعوام ، والصيف باقٍ لاينام ، شمسه تبحث عن لبيب ، ينجينا من حر عجيب ، فهل من حكيم مجيب ، (فارتقبوا إنّا معكم مرتقبون ) .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44405
Total : 101