Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أشـبـاه المسـؤولـيـن
الاثنين, نيسان 18, 2016
مؤيد الصالحي

 

لا تزال مسارات التشاورات بين الكتل السياسية المتنفذة تراوح بين شـد وجـذب ، داخل وخارج البرلمان ، وما يرافقها من إجراءات و تعقيدات بشان تشكيل حكومة التكنولوجية القادمة المزعومة ، وان الخروج بنتائج ايجابية مثمرة ، بات أمرا يبدو بعيد المنال، في ظل تفاقم المشكلات ، وهي بمثابة الصدمة للبعض لاسيما للأوساط الجماهيرية التي لا تنفك تطالب بالتغيير والإصلاح أثناء التواجد والمشاركة في سلسلة التظاهرات والاعتصامات .. ، لكننا لم نلمس لحد الآن من السياسيين الذين بيدهم الحل والربط سوى المزيد من الوعود والمماطلات والتسويف في تحقيق الاستحقاقات الشعبية المزمنة و المتمثلة بالقضاء على أشكال الفساد الإداري والمالي .

هنا أود الإشارة من  واقع خبراتي المتراكمة على امتداد خدمتي المؤسساتية الوظيفية الطويلة  ، وأنا اتامل في أسباب و مسببات التردي الخطير الحاصل في حيثيات العمل الوظيفي الحكومي ، حيث وجدت العديد من علامات الاستفهام والتعجب ، بصفتي كاتبا وأديبا مهتما بقضايا بلدي ومجتمعي ، فالكاتب هو ملاحظ دائم و مراقب ينقب داخل مجتمعه كما يقول ( بلزاك ) ، ولا يقوم بالتوقف عن البحث والتحليل والتساؤل ، إذ اكتشفت إن السبب الرئيس وراء تصدع وانهيار منظومة البنيان المؤسساتي في الدولة ، هو إن اغلب المناصب الحكومية على مختلف المواقع والدرجات الوظيفية من الأدنى إلى الأعلى ، جاءت بلا استحقاق يذكر ، وهذا الأمر ليس وليد المرحلة الحالية فقط ، لكن الحقيقة الساطعة إن الواقع الحالي هو الأكثر سوءا على نحو ملموس بسبب ضعف القدرات وانعدام الكفاءات ، حتى صار لدينا ما يحلو للبعض أن يطلق عليهم عبارة ( أشباه المسؤولين ) الذين يملأون المرافق الحكومية وتتضخم أعدادهم يوما بعـد آخر من خلال استحداث وظائف ومراكز وظيفية جديدة ( بالوكالة ) ابتداء من مسؤول شعبة و مدير قسم ومدير دائرة وخبراء و مستشارين و وكلاء وزارات أيضا ( محاصصة و تكنوقراط ).

لذلك صرت أطالع الغالبية العظمى من الموظفين ينتابهم أحساس كبير وشعور عظيم بعدم الرضا الوظيفي ، أدى إلى تراجع واضمحلال الاندفاع لأداء الواجبات المناطة بهم ، بسبب عدم حصولهم على القناعة الكافية بالمسؤولين ، فـقـد روى لي احد الأصدقاء انه يمتلك تراكم خبرات إدارية وفنية مشهودة ، فضلا عن سنوات خدمة فعلية أكثر من رئيسه المباشر( مسؤوله ) في العمل ، الأمر الذي جعله يحتكر ويخفي المعلومات والبيانات المتعلقة بسير العمل محتفظا بها لنفسه ، دون أن يقدمها  ( لمسؤوله ) الذي جيء به عن طريق الوساطة والمحسوبية إلى موقع وظيفي لا يستحقه البتة ، بعيدا عن المعايير والمقاييس الوظيفية النوعية ، هنا قلت لصديقي معاتبا : – وهل تعمل عنده يارجل ، وتابعت قولي له : –  أنت تعمل موظفا حكوميا ينبغي عليك أن تبذل جهدك للصالح العام بما يمليه عليك الواجب المكلف به من وحي ضمير حي ، فقال لي : – ياترى أين هو ضمير السادة المسؤولين حينما تم تعيينه في هـذا المنصب وشموله بمخصصات المنصب وكذلك شموله ببقية الامتيازات المتمثلة بالأجور المرتفعة والمكافآت والحوافز والايفادات و .. الخ . لذلك اعتقد إننا اليوم نواجه قيم و مفاهيم جديدة في العمل ، ترتبط بالانتماءات والولاءات التي تحددها المصالح الذاتية والمنافع الشخصية في سياقات لاتمت بصلة إلى جوهر الفعل اليومي المؤسساتي .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39685
Total : 101