Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اكعد بالشمس لمن ......!
الأربعاء, حزيران 18, 2014
داوود سلمان الكعبي

(اكعد بالشمس لمن يجيك الفي ) مثل من امثالنا الشعبية الاصيلة التي تضرب في كثير من المواقف ، ولها مغزاها ومعناها ، وهي لم تأت اعتباطا او عن فراغ ، قطعا لا ، بل هي خرجت من صميم الواقع الذي مر به المجتمع العراقي ، من ظروف لا يحسد عليه ولا زال يمر بنفس المصير والظروف غير الطبيعية . وهذا المثل الذي اخترناه في هذا المقال يعالج واقع سياسي والاجتماعي ، وربما ايضا امني وخدمي ، ويأتي على مقياس الديمقراطية التي اوجدتها مدينة اثينا ، (خلف الله عليها) ، فالسياسي الذي تسلط على رقابنا منذ عشر سنوات ونيف ، اجلس الشعب طيلة هذه السنوات المنصرمة بشمس الخديعة والكذب والتدليس والمراوغة ، ووعدنا مجيء (الفي ) الذي هو الظل ، واذا احب القارئ الكريم ان يقرأها (الضل ) من الضلال ، الذي هو التيه والاعوجاج ، والانحراف عن جادة الصواب . 
ومن الناحية الاجتماعية فالمثل ايضا يقصد بالذي يوعد وعدا في امر يتعلق بموقف اجتماعي ، وربما انساني في نفس الوقت ، فيظل الشخص المعني ينتظر صاحبه ساعات طويلة في الهجير وحر الظهيرة (وشلون حر حرنا تتمناه العدوك ) على امل ان يأتي الظل (الفي ) وبه الفرج ، لكن من دون فائدة .
المسؤول اجلسنا بالشمس واوعدنا حين مجيء الفي سيحل لنا جميع الخدمات من كهرباء الى ماء صافي ينعش الروح ، الى حل مسألة السكن ووداعا للإيجار ، واذا مطرت السماء – لا سمح الله – لا غرق بعد اليوم ، ولا عاصم غير الله . وبقدرة قادر جاء الفي ، لكن النتيجة مثلما قال مثل آخر : ( لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي ) لان العلة تكمن في سيد علي ، الذي قال بانه جاء عن طريق الانتخابات ، وان الشعب هو الذي اختاره ورشحه الى البرلمان وفاز ، لا عن طريق انقلاب كما في الحكومات التي حكمت العراق قبل الفين وثلاث . وهذا صحيح وله الحق . لكن هناك مسألتين جوهريتين : الاولى ان الشعب لم يكن له بعد نظر حينما اختار مثل هؤلاء الاشخاص ، وصوت بواقع طائفي ، وهو جديد عهد بنظام او لعبة الانتخابات ، فكان الذي كان . والمسالة الثانية ، وهي الاهم ، ان المسؤول قد تنصل عن الوعود التي قطعها على نفسه قبل صعوده الى قبة الانتخابات ، حيث وعد ناخبيه بالبناء والاعمار وتوفير السكن والقضاء على البطالة وتجفيف منابع الارهاب واعطاء كل مواطن عراقي حصة من مبيعات النفط ، وغير ذلك مما هو مسطور في برنامجه الانتخابي . لكن بالتالي كما قال المثل : ( اكعد بالشمس لمن يجيك الفي ) . 



مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
حسن مرتضى
18/06/2014 - 05:33
النصف إلمحتار
قال مولاي امير المؤمنين لا امر لمن لا يطاع وقال العالم المصري. الفرق بيننا وبين الغرب ان الغرب يكونون وراء الفاشل حتى نجاحه ونحن نكون وراء الناجح حتى فشله
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4456
Total : 101