Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نقد مقالة (الگارديان) البريطانية لهذا اليوم عن العراق
السبت, تشرين الثاني 19, 2016
ماجد الخفاجي

من خلال موقع (السومرية نيوز) ، قرأت مضمون مقالة الكاتب (سايمون جينكينس) ، وتحت عنوان كبير وشيق ومثير للفضول استأثر انتباهي : (الغزاة الأمريكان والأنگليز زرعوا الفوضى بالعراق وعليهم إعادة بنائه) ، فقلت مع نفسي وللوهلة الأولى (الحمد لله ، لا يزال في الدنيا خيرا) ، فهنالك من يُطالب بحقوقنا من الأجانب ، بعد أن يأسنا من ساستنا الأموات- الأحياء ، رغم ان لدينا المئات والآلاف من الحجج الداحضة عن تورط المجرمَين (بلير- بوش) في تدمير البلد بصورة متعمدة ارضا وشعبا وبيئةً ، ورغم إعترافهما من أن غزو العراق كان مبنيا على معلومات مغلوطة ، اي بطلان المسوّغ الرئيسي المعلن للغزو ، ولم يقولوا حتى (نحن آسفون) !.
وانتظرت أن يتطرق الى موضوع الأنسان العراقي ، وما لحق به من حيف وظلم وقتل وتشريد ونهب وفوضى ، وغياب ابسط مقومات الحياة الأنسانية لديه ، وحروب مجانية أسفرت عن إبادة 10% من سكان البلد ، وجعله حديقة خلفية لكل دول الجوار ، وتعجبت وأنا أصل لنهاية المقالة ، فقد كان كل هم السيد (جينكينس) ، هو منطقة (النمرود) الأثرية في الموصل التي عاث بها (داعش) تدميرا وخرابا ، وهي المحور الوحيد الذي أحرق قلب الكاتب ! ، وكان هذا الدافع الوحيد لنشر مقالته ، وأكتفى بذلك !.
كنت أعتقد أن لهذا الكاتب البصيرة الأنسانية وهو يكتب في هذا المنبر العريق (الگارديان) ، لتحليل ما وقع على هذه البلد بسبب تلكم الدولتين بالذات ، إبتداءً من زرع الأنظمة الدكتاتورية المقيتة ، مرورا بتصنيع (القاعدة) ، انتهاءً بداعش ، بالأَضافة الى نهب ممنهج للثروات ، وحرمان ابن البلد من خيرها ، وتآمرهم الدائب في لعبة (اسعار النفط) وهو مصدر الدخل الوحيد للبلد ! ، كوننا وببركة هاتين الدولتين ، صرنا نرزح تحت ظل حكومة ومؤسسات هي الأكثر فسادا في التاريخ ! ، ومن خلال هذه المقالة ، استطعت أن أفهم عقلية السلطة الرابعة الغربية في إدارة وتغطية الكوارث التي حلّت بالبلد ، فلا يبدو أنهم مكترثون لبشر هو نظير لهم (هذا إن أعتقدوه) من لحم ودم ، يسكتون عن كل فعاليات معاول الهدم وخناجر القتل ، بشرط أن لا يصل معول الهدم هذا الى الخرائب والآثار ، وكأنهم القيّمون الوحيدون على إرث حضارتنا ، والباقي لا يهم ! ، حتى لو لم تجد هذه الآثار من وريث شرعي لها يعتز بها ! ، رغم أنهم نهبوا من آثارنا من نهبوا !  


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49128
Total : 101