Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
في دائرة أحوال بغداد الجديدة
السبت, كانون الأول 19, 2015
نوزاد حسن

 

 

في حياة كل عراقي مشكلة صعبة هي مراجعة دائرة حكومية من اجل انجاز معاملة متاخرة..نعم هذه محنة كبيرة تشغل بال اي انسان لان الروتين والازدحام يصيبان حتى النبي عليه السلام ايوب بالملل.انا لا ابالغ فهذه حقيقة نراها كل يوم ونلمسها كما لوانها صارت جزءا من حياتنا.

 

لكن هل راقب احد حركة الناس الصاعدين والنازلين داخل مبنى حكومي.الحركة السريعة والنظرات الشاردة انتظارا لاكمال المعاملة.ساعات تنقضي حتى اتمام المعاملة وقد لا تنتهي.انا في الحقيقة اتحدث عن معاملات ليست فيها مشكلة تعرقل انجازها.اما معاملتي المتاخرة فقد كانت تتطلب وقتا اطول لتعلقها باكثر من دائرة.كنت افكر وانا اتوجه الى الغرفة رقم 13 بالمفاجأة التي تنتظرني..وعند مكتب صغير بدات ارى الصورة الحقيقية التي لم اتوقعها,فقد كان الشرطي اول “سيف باسم مرزة” متفهما جدا ومتفانيا في تقديم افضل خدمة للمراجعين المنتظرين في صالة الانتظار.طلب مني ذلك الشرطي الانتظار ريثما يكمل معاملتي,وكنت اتابع حركة المنتسبين من الشرطة وحركة الناس المشغولين بمعاملاتهم وهم ينتقلون من غرفة لاخرى.وما لفت نظري هو ان مدير احوال بغداد الجديدة العقيد “محمد خالد لطيف”كان يجيب عن استفسارت البعض بمنتهى الهدوء.لقد غير هذا الكرم الذي عوملت به نظرتي عن الروتين وخسارة الوقت,فشعرت بان ساعات انتظاري في هذه البناية ليست سجنا مؤقتا بل هي لحظات تنصب في خدمة النظام.

 

لا اظن ان احدا لا يتمنى ان  يرى بلده يترقى في نظامه الاداري الذي يخفف عن المواطن بعضا من هموم معيشته.ان ما يجعلني اشعر بالقلق هو رغبة بعض الموظفين في الدوائر الخدمية التلاعب بالمواطن,فيقومون بابتكار حيل ادارية للحصول على منافع شخصية.ويبدو ان المواطن يعرف هذه النية السيئة التي تجعله يشعر بانه ضحية بكل معنى الكلمة.

 

ما تعلمته وانا ارى معاملتي تنجز بسهولة ان شعوري باني مضطهد وضائع في اركان بناية مزدحمة تلاشى تماما.وحين امسكت معاملتي كاملة قلت لو كانت الدولة تعمل بسلاسة ودون ارهاق المواطن فكيف ستكون النتيجة الاجتماعية لهذا الاجراء.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44834
Total : 101