حتى نغادر حديث الانتخابات الى حديث الحكومة المقبلة .. ساضع السناريوهات التالية للنقاش :
اولاً – حكومة الغالبية :
1- السيد المالكي هو المرشح الاول والاقرب لتشكيل الحكومة ب92 مقعد تتحول الى 116 مقعد باضافة كتل "الفضيلة و الاصلاح و صادقون و العراق والنخب والزرفي" ... سيسعى الى فتح منافذ تحالف مع قوائم وشخصيات سنية صديقة يمكن ان تجمع بحدود 20 مقعد ليصل الى 136 مقعد .. مايعني انه سيحتاج الى 29 مقعد للوصول الى رقم 165 مقعد ما يعني انه سيحتاج الى كتلة "المواطن" منفردة او "الاحرار" منفردة او الى الكتلتين معا، او التحالف مع كتلة سنية كبيرة او مع الكتلة الكردية.
2- يدخل "دولة القانون" البرلمان جامعاً 136 مقعد ويعلن كتلة جديدة .. فيما يجمع تيار الصدر 34 مقعد الكتلة الكردية مجتمعة + الاقليات 72 مقعد وعلاوي 21 مقعد ومتحدون 29 مقعد فيصل المجموع الى 156 مقعد .. وتبقى كتلة المواطن 31 مقعد هي المرجح لكلا الكتلتين الكبيرتين.
3- يجمع السيد الحكيم 187 مقعد عبر كتل الاحرار وعلاوي والكردستانية ومتحدون .. ويتمكن من اقناع الفضيلة والاصلاح بالانضمام اليه ليصل الى 202 مقعد ليشكل الحكومة.
4- تتحالف الكتلة الكردستانية منذ البداية مع القانون وحلفاؤه فيجمع الطرفان 208 مقاعد ويذهب المواطن والصدريين ومتحدون والعراقية الى المعارضة.
((ملاحظة : نجاح اي كتلة في جمع 165 مقعداً فاكثر لاتعني تشكيل الحكومة فقط بل انها ستشكل رئاسة مجلس النواب وتختار رئيس الجمهورية من داخل الكتلة)).
ثانياً : حكومة التوافق :
1- يتشكل التحالف الوطني من كل القوى الشيعية قبل اختيار رئيس الحكومة ، من 166 مقعد ، ويقدم السيد المالكي كمرشح وحيد له على الكتل الاخرى ، فيتم قبوله لتشكل الحكومة بنفس الية 2010 .
2- يقدم التحالف الوطني السيد المالكي كمرشح وحيد فيرفض من الاكراد والسنة ويعود التحالف لتقديم مرشح بديل، من داخل دولة القانون ، فاذا رفض ، يتم تقديم مرشح تسوية من خارج دولة القانون.
3- يقدم التحالف الوطني 3 مرشحين بينهم المالكي،ويطلب ان يتم التصويت البرلماني عليهم وفي هذه الحال لايرجح انتخاب السيد المالكي.
4- يقدم التحالف الوطني 5 مرشحين الى مفاوضات الكتل الاخرى ويتم الاتفاق على مرشح واحد يتم عرضه للتصويت البرلماني.
5- لا يتوصل التحالف الوطني الى اتفاق حول رئيس الحكومة فيحل نفسه ويعاد ادراج سيناريوهات الغالبية السياسية.
((ملاحظة : ليس هناك كتلة اسمها التحالف الوطني قانوناً الان ، ولتصبح الكتلة الاكبر يجب ان يتم اعلانها وتسجيلها في اول جلسة برلمانية)).