Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حق المواطن .. مهدور!!
الخميس, حزيران 20, 2013
سعيد البكاء

 

في العهد البائد، كانت هناك دائرة إعلام في كل مؤسسة حكومية، مهمتها الاولى ان ترد على شكاوى المواطنين. وكانت هناك عقوبات لرئيس الدائرة اذا ما تأخر الرد اكثر من ثلاثة ايام.
بالطبع كنا، نحن الصحفيين، نعرف الخطوط الحمراء الممنوع علينا الاقتراب منها، ومن بينها (الحزب الحاكم واقارب الرئيس وعشيرته وغير ذلك) فيما عدا ذلك ننشر شكاوى الناس ونتلقى الردود عليها، وفي احيان كثيرة تحل المشاكل.. وبالطبع ذكر هذه الحقائق ليس مدحاً للنظام البائد، لكن هذا ما كان يحصل. وكنا نستفيد من هذه الفرصة الضيقة لخدمة الناس، مع التأكيد على اننا نبتعد عن المحظورات (الحزب والاجهزة الامنية والجيش والاقارب).
اما اليوم، فالأمر مختلف، حرية مطلقة للنشر، لا رئيس خارج حدودها ولا حزب يمنع الاقتراب منه، اما الاجهزة الامنية فالكتابة عنها امر متاح حقاً وباطلاً.
هذا الاختلاف الشاسع بين الحالتين، لم يحصل المواطن من ورائه على اية فائدة. فأذا كنا في السابق لا نستطيع ان نعري محظوري النشر، ولانكشف الحقائق الا بحدود ضيقة، فأننا اليوم امام محنة هي: ما جدوى الكتابة اذا كان هناك من لا يرد او لا يقرأ ما يكتب في الصحافة!
قبل ايام حدثني الزميل (حاتم حسن) بغضب شديد عن قضية نشرها تتناول شريحة واسعة من منتسبي وزارة الصحة، الا ان الوزارة، لم ترد عليه، ورغم محاولاته الاتصال هاتفياً بالمسؤولين هناك الا انهم اغلقوا هواتفهم دونه، وكـأنه يتكلم مع حجر!
قلت للزميل العزيز: وهل هناك وزارة اخرى او اي مؤسسة في دولتنا (الديمقراطية) ترد على شكاوى الناس المنشورة في الصحف او التي تعرض على الفضائيات العراقية؟ وقلت ايضاً: ان مسؤولي المكاتب الاعلامية (معظمهم) لا يحسدون على ماهم عليه. فهم يعملون مع همج او مستهترين بمصلحة المواطن.. ولا يهمهم غير قضاء يومهم بسعادة مع ومع (...) وغير ذلك لا يعنيهم. مما يضع مسؤول الاعلام النزيه في حرج شديد. وحين يمتنع مسؤوله عن قراءة الشكوى فماذا يستطيع ان يفعل؟
عدم الرد، والاستخفاف بالمواطن هما صفتان ملازمتان للكثير من المسؤولين الحاليين.. وعدم الرد على شكاوى المواطنين معناه بالدرجة الاولى ان المسؤول لا يهمه شيء قدر استمتاعه بيومه مع (...) وكأنه (مهروش وطاح بكروش)!!
ثم هناك مشكلة اخرى هي انه لا احد يخاف من احد.. واذكر هنا ان مسؤولاً كبيراً يملك صلاحيات واسعة قد همش على شكوى مواطن وطلب ممن هو ادنى منه بدرجات اعادة الحق الى نصابه. ولكن، ما ان وصل كتاب من هو اعلى الى من هو ادنى، حتى اهمله الاخير.. وهكذا تجري الامور في العراق (الديمقراطي)!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48799
Total : 101