Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الأمة بين النقل والإبداع!!
الخميس, حزيران 20, 2013
د. صادق السامرائي

 

 

 

 

 

 

هل نحن أمة نقل أوْ أمة إبداع؟
أمتنا لا تنتقل , بل تنقل , وكأنها حمّالة ما ينتجه الآخرون , على ظهرها الذي إحدودب لحد الإنطواء والإنكسار الحضاري الأليم.
فالناقل لا يعرف طعم ما ينقله!
وتجوب مسالك الأيام العثِرة , وكل ما تنتجه البشرية محمّل على ظهرها.
وما أكثر حاجاتها , لكنها لا تُعمِل العقل العلمي , ولا ترفع رايات الإبداع المعاصر لتلبيتها.
تكدست على ظهرها نظريات الأمم والشعوب , وما تعلّمت كيف تسخرها وتطوّرها , وتنطلق منها وفقا لإرادة أصلها ومنبعها , وحاجات حاضرها ومستقبلها.
وكأنها تتمثل وتعبّر عن القول التالي :" كالعيس في البيداء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول".
فكم عجيبة أمتنا!
وكم عجيبة أفعالنا , وانغماسنا في التداعيات وأعمال التأسيس للخراب والدمار , وتناسي التقدم والتفكير العلمي والإعمار.
أمتنا تدفن رأسها في رمال الأجداث وأنقاض الباليات , ولا تريد أن ترى أنوار الإبداع والإبتكار , وآليات التقدم والإنطلاق والتفاعل الخلاق مع الحياة.
وفي حقيقة ما تقوم به وتريده , أنها تستحضر دواعي وأسباب التعادي مع الحياة , وتوفير ما يسوّغ الإنهيار والسقوط في أحواض الغابرات.
وكأنها لا تعي أن الزمن يتغير , والأحوال تتبدل , ولهذا فأنها منشغلة وبإنهماك عجيب , في حل مشاكل الأموات , ولا يعنيها أمر الأحياء , فالأموات هم الأحياء , والأحياء هم الأموات , في عرفها الفعّال المؤثر , في صناعة متوالية الخيبات والإنكسارات.
وربما تكره الإبداع , فلا تصدق بأنها مؤهلة للتفاعل مع عصرها , وترى في ذلك سلوكا قد لا ترضاه قيمها وأخلاقها , وما سارت عليه طوابير الأجيال المذعنة للرحيل الصامت الأبيد.
وهي تنقل وتنقل , حتى صار العلم في عرفها بهتان وتضليل وعدوان على وجودها , وما فيها من خرافات الأزمان.
فهل لأمة أن تكون وهي تقوم بدور "النقالة" , وترمي ما تنقله في حاويات النكران , والتبشير بالدموع والأحزان.
فاسْألْ أمة منشغلة بتمزيق دينها , وتحويله إلى أديان, وذلك إبداعها وتدّعي الإيمان!!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3948
Total : 101