ان ما بعد تكوين جدول الاعمال ,لابد من معرفة كيفية المخاطبة والاتفاق .وهل يمكن ان يكون نسبي او اكثر صعوبة بالنسبة للمواد المراد تميزها ؟واذا كان الامر كذلك ,فما السياق المطلوب للبدء بحل المشاكل السهلة اولاً,او المراهنة على بناء المواقف التعاونية ,او البدء بالقضايا الرئيسية الصعبة ,فعلى اقل تقدير لابد من اتفاقية مؤقته , يجب ان تعالج اولاً لان القضايا الاخرى لا تستطيع ان تصبح واضحة الا على ضوء الاتفاق على القضايا الرئيسية او ابعد من ذلك ماذا يجب ان يحدث اذا كان هناك جمود حول القضايا الرئيسيه :هل يفصل التركيب للمناقشه خارج المواضيع الاخرى او العمل بتحديد ثاني للزمان والمكان ؟وما هي النظرة الصحيحة التي يجب الأخذ بها ؟وما الوضع الذي يصدر ليظهر للاطراف مدى سلامة عملية المفاوضات بأكثر ما يمكن .اعتماداً على الحاله المعينه,لابد من الاحترام والاتصال وتبادل المعلومات بين مصمموا العمليه حيث يمكن ان يختاروا من بين الأجراءات التالية :-
- المفاوضات السرية خارج كل الانظار .
- غلق جلسات المفاوضات, لكن تقديم التقارير المنتظمه الى العالم الخارجي بعد موافقة جميع الاطراف على التقارير المراد نشرها .
- مقاطعة الصحف حرصاً من الاطراف المشاركة في المناقشات على السرية التامة – تكون العلاقات بأجهزة الاعلام متروكه لتقدير كل حزب .
- ادارة العلاقات العامة والاتفاقيات تترك الى الرئيس او الوسيط .
- تأسيس امانة صحفيه دائمة لادارة العلاقات الاعلامية نيابة عن كل الاطراف .
- تأسيس امانة مركزية لتحويل المعلومات بين الأطراف .
- تشكيل لجنة فرعيه مسؤولة عن الأتصال بين الأحزاب .
عموماً الموقع والمكان يجب ان يكون ملائم للشروط التالية :-
الحجم والملائمه:- ايجاد المجال الكافي بالأضافة الى العمل الجماعي الصغير والبسيط .
الأمن:- ايجاد موظفين للأمن بالأضافه الى الخصوصيه والسرية في المناقشات وابعادها عن الصحف .
امكانية الوصول المتساوي :- اي ان امكانية الوصول الى المكان بالتساوي بالأضافة الى تهيئة وسائل السفر من والى موقع المحادثات .لكن هناك بعض الامثلة التي تتضمن اختلاف صيغ الكلام مثل محادثات 1978 في كامب ديفيد ,المنتج الرئاسي المعزول والمحمي بشكل جيد في الولايات المتحده,مثل هل الوفود الاسرائيلية والمصريه يمكن ان تسكن في البنايات المنفصله ضمن نفس المركب ,والاجتماع في بناية الرئيس كارتر في عام 1991 في مؤتمر لندن حول النزاع الاثيوبي ..
تدبير الاجراءات :- السؤال الذي يطرح هنا من يترأس ويحكم الاجراءات ؟تحت اي تعليمات جارية؟ وكيف سيوزع الوقت على المتكلمين ؟وهل هناك موعد نهائي محدد لنهاية الكلام وما هي القواعد الاجرائية التي من الضروري ان تقبل ؟اي تسجيل للعملية سيكون مستعمل ؟ومن المسؤول عنه ؟والسؤال الرئيسي الذي يترأس الاجراءات من الضروري ان تعرف مبكراً على الأطراف وهو الى من تنقل المسؤولية على قاعدة الدائرة بينهم ,او قد تفرض المسؤولية من قبل فرد مقبول ,ممثل من وكالة دولية ,بلد صديق ,او من البلاد التي تستضيف المفاوضات .فالعناصر التي يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار ليست فقط مقبولة من قبل الفرد او المنظمة او دوله الى كل المشاركون ,لكن ايضاً الصله والملائمه المعينه ومهارات الافراد .بالطبع احياناً السؤال الاكثر اهميه ليس مسأله اختيار للاطراف المتعارضه لكن القوه التي تفرض فوقهم من قبل ضامن او وسيط خارجي . ففي جنوب افريقيا ,كان هناك نظام مبتكر من الأداره الحذره بين جميع الاطراف على حد سواء .في ايرلندا الشمالية ,سيناتور امريكي سابق نصب كرئيس عام على العمليه ,مع رؤوساء اخرين الأول كندي والثاني فنلندي نائب للرئيس في البوسنه ,وفي موزمبيق الوسيط كان من الولايات المتحدة ,وومثل من منظمة دينيه غير حكوميه .
تحديد جدول الأعمال:-
يحتاج المشاركون في عملية المفاوضات ماده بحث واسعة لمعرفة المواقف مقدماً .حيث هناك قضايا جوهرية غير متوقعه تظهر في وسط عملية المفاوضات وتزعزعها مالم يحدث تمديد او تعميق لعملية البناء على نجاح المفاوضات الاوليه .لذا من المهم التعرف بشكل واضح على جدول الاعمال ,سواء في المرحله السابقه للمفاوضات ,او في مرحله اوليه من المحادثات الرسمية .لكنه لا يتضمن البحث في القضايا الجوهرية ,لكن لابد من توفر الرضاء المعقول لكل الاطراف .وان جدول الاعمال للمفاوضات يعتمد على النزاع المحدد للنقاش عليه في مرحلة التحضير ,ومن المهم الموافقه على الأقل بالحد الأدنى من متطلبات الحل للمشاكل ذات التركيب الأساسي وعرضها للمناقشة .
تأسيس السلام الدائم :-
- المصالحه
- التعويض
- اعادة التأهيل
- الأمن
- رسم الحدود (ذو العلاقة بالنزاع )
الاجراءات المطلوبه لتأسيس تراكيب ديمقراطيه وتشجيع الأمكانيات الأنسانية :-
- الدستور
- لائحه حقوق الأنسان
- المستويات المطلوبه للمؤسسات الحكومية
تؤوسس اللجان عادة بعد الوصول الى تسوية للسلام ,عموماً النظام الجديد قوي فيما يتعلق بالقطاعات العسكرية وقطاعات المجتمع الاخرى .وتتوقف هذه اللجان عن العمل عادة بتسليم التقارير والوصول الى حسم قضائي نهائي ,لكن نتائجه قد تستعمل في الأجراءات القضائية المنفصلة .ان تراث النزاع او الاستبداديه الداخليه الوحشي في اغلب الاحيان يطيلان احساس الظلم وسوء ظن الحكومه من ناحية المواطنين وهكذا ولدت قلة الثقة في الأليات الديمقراطية الجديدة .لجنه حقيقية يمكن ان تحسن عملية المصالحه الوطنية بتخفيض خوف السكان وسوء ظن الحكومة ويعرضان النظام الجديد الى الالتزام بمثل الديمقراطيه ,هكذا يحدث تغييراً في فهم المواطنين اتجاه الحكومة .ويعرض تحمل المسؤوليه للانتهاكات الماضيه احتراماً لحقوق الأفراد وحكم القانون ,اللذان يحسنان شرعية النظام الجديد .فلجان حقيقية يمكن ايضاً ان تكون مفيدة خصوصاً في اثناء فترة الانتقال من الترتيبات السياسية المؤقته التي أسست من قبل عملية السلام الى القضائيه الدائميه .