Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشيعة والشيوعية في تأريخ العراق الحديث .. لماذا ؟!
الثلاثاء, كانون الأول 20, 2016
حسن احمد




تأسس الحزب الشيوعي العراقي في العام ١٩٣٤م ونجح الحزب في مد خلاياه لتغطي اغلب المدن والمناطق العراقية ، وبالخصوص بين المجموعات الاثنية الصغيرة كاليهود والمسيحين والكورد والتركمان والصابئة واليزيدية وغيرهم ، وكذلك { الشيعة الاثني عشرية } .. أولئك الذين عانوا الاستبعاد داخل النظام السياسي العراقي الحاكم - وهم الأغلبية السكانية - وقد يستغرب البعض لماذا قادة الحزب كسلام عادل ( حسين الموسوي ) وحسين الشبيبي من النجف ، المدينة الدينية المقدسة وفيها الحوزة الشيعية الاولى في العالم ( حيث المرجع ابو جعفر الملقب بشيخ الطائفة الطوسي المتوفي سنة ٤٦٠ هجري ) وهو المؤسس الاول لحوزتها.. لقد لقيت الأفكار اليسارية رواجاً في المناطق الجنوبية في بداية العشرينات وذلك لسببين : الانتشار الواسع لمشاعر السخط ، والاستبعاد والظلم ومشاعر الغبن والتهميش والنظرة الدونية للغالبية الشيعية ووجود الادبيات الشيوعية وتوفرها ، ومن المؤكد ، فان خليطاً من عدم الرضاوالتهميش التي استشعرها الشباب الشيعي ، في مواجهة نظام سياسي تتحكم به أقلية نخبوية ( عثمانية الهوى والجذور من الأقلية السنية ) ، وشيوخ أثرياء وملاك الاراضي من الشيعة ، ربما ساهم في دفع هذا الشباب الى الحركة الشيوعية .. وكأمثلة على التهميش والاقصاء للشيعة ، ففي سنة ١٩٢٧م .. السلك الدبلوماسي العراقي لايوجد فيه الا شخصان شيعيان فقط .. وان من بين ثمانين ضابطاً رفيعاً في الجيش العراقي ، فان هناك ثلاثة فقط من عوائل شيعية ، بينما يشكل ابناء العوائل الشيعية تسعين في المئة من جنود الجيش العراقي .. علاوة على ذلك كانت النجف تضم ثاني اكبر عدد من الشيوعيين بعد بغداد بين ١٩٥٢ و ١٩٥٣م فانه لم يكن هناك اي شيوعي في منطقة الفلوجة السنية ، وقد نقل بدر شاكر السياب ، الذي عمل في الرمادي والفلوجة بين عامي ١٩٤٩- ١٩٤٨ بانه لم يقابل اي شخص من المنطقة ممن يعرف اي شيء عن الشيوعية !
ولماذا نذهب بعيداً في التاريخ كم قائد فيلق او فرقة عسكرية شيعي 
او مدير جهاز في المخابرات والأمن الخاص وفي السلك الدبلوماسي من الشيعة في عهد المقبور ؟! وزبدة القول ياسادة كان الظلم والتهميش والاقصاء التاريخين لشيعة العراق وليس لسنته العربان الأقلية !



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44746
Total : 101