Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
محمد ابن عبد الوهاب قتل كارلوف!
الثلاثاء, كانون الأول 20, 2016
مرتضى ال مكي

 

اذ المنطقة تتوجه لمشروع تسوية عابر للازمات، يلتقي فيه المختلفون في نقطة وسط يتنازل فيها جميعهم عن بعض من حقوقهم، من اجل لملمة الأمور وحلحلتها، تطل علينا تركيا بسيناريو مقتل السفير الروسي في انقرة، برصاصات يقول مطلقها انها وهابية! عن طريق هراءه الذي أطلقه مع إطلاق النار.

الامر الذي سيعقد ويأزم الخطاب بين المثلث الروسي الإيراني السوري من جهة وتركيا من جهة أخرى، مما يعود بالمنطقة الى المربع الأول، ويبعدها عن مشروع التواد ونبذ الخلافات، الذي وصل الى طريق حل نوع اما بعد تحرير حلب، ووقف إطلاق النار فيها.

سؤال يصعب التكهن بإجابته، هل تركيا فعلا قتلت السفير؟ أم سيكولوجيا التطرف الديني لها اليد الطولى في مقتله؟ العبارات التي أطلقها ذلك الشاب العشريني المتطرف توحي الى اجندات وقفت خلفة وغررته بسموم طائفية، ولا تنجو تركيا في كل الحالات لان الحادثة بلا شك عكرت المزاج الروسي وحلفائه، وستبدأ مرحلة صراعات لاسيما بعد ان يؤيد مجلس الامن الروس بإستنكاره الحادثة.

تشير كتب تاريخية ان اندلاع الحرب العالمية الأولى (1914)، كان سببه مقتل ولي عهد النمسا وزوجته في مدينة سراييفو على يد أعضاء منظمة اليد السوداء الصربية، فهل يا ترى ستفتح حادثة اغتيال كارلوف اثاراً عسكرية على المنطقة؟ او تغير التحالفات الدولية، ام سيكون حدثاً عابراً كإسقاط الطائرة الروسية عام (2015).

اعتقد ان العمل لم يكن ارهابياً، كون العمليات الإرهابية لها طرقها المعتادة ولتكن احزمة ناسفة او سيارات مفخخة تطال مجموعة، مما يبعد خيار ان الحادثة عمل إرهابي لا علاقة لتركيا فيه، وفي كل الحالات المنطقة ستشهد توتراً يلقي بآثاره على مشروع التسوية الاممي، الذي تسعى اليه جهات دولية لحلحلة الصراعات الحاصلة في المنطقة، مما يؤثر سلباً على العراق الذي تنخره مصالح وتدخلات إقليمية ودولية.

خلاصة القول: اليد الوهابية كانت حاضرة في عملية الاغتيال، اما بتجنيد من الحكومة التركية، او كردة فعل على هزيمة حلب او غيرها، وبهذا فأن من قتل كارلوف هو محمد ابن عبد الوهاب.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39942
Total : 101