Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كسر هيبة جند البغدادي
الاثنين, تموز 21, 2014
مشرق عباس

لا يجد الاذكياء الذين ابتلينا بهم منذ عقد من الزمان الا وسائل الاعلام لاتهامها بكسر هيبة الجيش العراقي ... 
واقع الحال ان من لايمتلك الهيبة ، لايستطيع ان يخطط في نطاق الحرب النفسية لا لتعظيم هيبة جيشه ، ولا لكسر هيبة عدوه...
فهم السياسيون ان نظرائهم السنة هم اعدائهم، ولهذا جاهدوا لكسر هيبتهم امام جمهورهم لسنوات وبكل الوسائل الممكنة... وفهم عباقرة وزارة الدفاع والداخلية ان هيبة المؤسسة الامنية في تمرير اعمال قتل خارج القانون وفي اهازيج ودعايات لاتقل سذاجة عن قناة العراقية.. فهم العباقرة ان الهيبة في ان تكذب .. وتستمر في الكذب حتى مالانهاية..
استعادة هيبة الجيش يتطلب رؤية لاذكياء حقاً وليس مجرد ادعياء ، فصنع الهيبة خليط من العوامل غير المنظورة تتداخل فيها الاوهام المدروسة بالحقائق، فالقوى الغامضة غير الواضحة تماماً هي التي تفرض هيبتها في الحروب، ونتذكر ان الحرس الجمهوري لم يكن يختلف عملياً عن الجيش النظامي، لكن غموضه والعوامل التي تختلط فيها الاوهام بالحقائق ساهم في يكون مجرد دخوله معركة ما خلال الحرب العراقية - الايرانية كفيلاً بحسمها... بل ان القوات الايرانية كانت تنسحب بمجرد قدوم امدادات الحرس الجمهوري الى المعركة.
يصر الكثير من المبتدئين الذين للاسف تؤثر اراؤهم في اصحاب القرار على ادخال حسابات ليس لها علاقة بصميم فن ادارة المعارك .. وهؤلاء ساهموا وهم يعتقدون واهمين امتلاكهم زمام المعرفة في كسر هيبة الجيش والدولة النظام السياسي ، وفي تعظيم هيبة جند البغدادي .
تعليق جثة على عمود كهرباء لايكسر هيبة عدوك، وانما يمنحها زخماً جديدا ، وتسريب لقطات لعمليات تعذيب وقتل لايسهم الا في كسر هيبتك.
الفارق مع مليشيات البغدادي ان الاخير يمارس الارتكابات الجسيمة واعمال القتل والتعذيب والانتهاك ، لكنه لايمارسها تحت سقف "الجيش النظامي" بل كعصابة مسلحة جزء من هيبتها هي ارسال رسالة الى عدوها بانها "لاترحم" .. لكن سلوك الجيش مختلف وهيبته تكمن في التزامه الدقيق بالسياقات العسكرية.
تكسر هيبة عدوك عندما تفشل جهوده المستمرة لتحويل جيشك الى مليشيات تتصرف بنفس طريقته .
لايمتلك البغدادي ولا جنوده هيبة فعلية، بل اوهام الهيبة، والامر لايتطلب سوى منهجية هادئة ولماحة ، تضرب اوهام البغدادي وتنظيمه في مقتل ... كيف؟ هذه قصة اخرى !


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45124
Total : 101