Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحرب القادمة في العراق
الخميس, تشرين الثاني 21, 2013
فلاح كنو البغدادي

 

بداءت طبول حربا تُقرع في بغداد , وتسريبات عن أجتماعات تعقد هنا وهناك , وصفقات يتم وضع بندودها بين هذا الطرف وذاك . ووسائل الإعلام وكل أدواتها يهئيون أنفسهم وأقلامهم لأخذ دورهم لهذة الحرب , الحرب التي يتوقع المراقبون لها أن تغير خارطة العراق السياسية . ولكن هل هي حرب أقليمية أم أنها حرب تقام رحاها داخل الحدود العراقية ؟ وهل مَن يقوم بها هم عراقيون أم من خارج العراق ؟ ولكن ومن خلال المراقبة والمعايشة نلمس أن كم كبير من أبناء الشعب العراقي لا يفقه ماهية هذة الحرب ولا أهميتها ولا دوره في نجاح أو فشل هذة الحرب , بل ولا حتى ساعة الصفر لها . أيها السيدات والسادة أننا نتحدث عن الأنتخابات البرلمانية القادمة , وساعة الصفر هي 30 / 3 / 2014 وفق قانون أنتخابي جديد . هذة الأنتخابات - الحرب - التي سوف تنتج برلمان جديد - سلطة تشريعية ورقابية - لخدمة المواطن , وحكومة جديدة - سلطة تنفيذية - لأدارة البلاد . ولكن قد يتسأل البعض لماذا نصف الانتخابات بالحرب ونحن نعيش في ظل نظام ديمقراطي ؟ يضاف أنها ليست الإنتخابات الاولى التي تقام في العراق منذ 2003, ولماذا تعتبر ذات أهمية ويترقب نتائجها المراقبون ؟ وماهي الأسباب التي دعت كم كبير من أبناء العراق يجهلون أهميتها ودورهم فيها ؟ عشرة أعوام مضت على التغير والخارطة السياسية تُحكم بنفس الأحزاب ونفس الوجوه وبنفس الاسلوب , صراعات سياسية من أجل الكسب الشخصي والحزبي أدءت الى نشوب صراعات طائفية مزقت اللحمة الوطنية , فساد مالي وإداري يضرب كل مرافق الحياة بسبب إنعدام المراقبة وشلل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية , أنعدام الخدمات والأمن رغم وجود ميزانيات ضخمة تحلم بها بلدان اكبر مساحة واكثرعددآ من العراق . إقدام الكثير من أبناء العراق على الهجرة والبعض الأخر يفكر فيها لفقده الأمل وتلاشي روح التفاءل بالعيش الكريم , حيث أن الذين يقدمون على الهجرة ومغادرة العراق في السنوات الخمسة الاخير أعدادهم مخيفة ومرعبة جدآ . كل هذة الأسباب دفعت المواطن بعدم الأكتراث بالإنتخابات القادمة , ويصرون أن الذين سوف يجلسون تحت قبة البرلمان القادم هي نفس الوجوه ونفس الأحزاب , وان السنوات الأربعة القادمة ستكون كشقيقاتها العشر التي مضت . الاسباب أعلاه جعلت المواطن يفقد الأمل بالأصلاح والعيش الكريم والرجاء بالأنتخابات القادمة بعتبارها الأداة الحقيقة لتغير الواقع المرير . أيها القارئ الكريم , أن كنت راضيآ عما يجري في العراق و قد حسمت أمرك لمن سوف تمنح صوتك ؟ فاعلم أنك جزءٍ من الــ 30% من الذين يحق لهم التصويت , وذلك لأنك أما مستفيد من الوضع القائم بشكل مباشر, أو انك مُستغل من قبل الأخرين لتنفيذ ماربهم بعلم منك او بدون علم , واعلم انك من الاقلية . أما اذا لم تكن راضيآ على الوضع العام و انك لم تقرر بعد لمن سوف تمنح صوتك , أو أنك قررت العزوف عن المشاركة في الإنتخابات لعدم جدواها , فاعلم انك جزءٍ من الـــ 70% من الذين يحق لهم التصويت . أنت جزء من الذين حرموا بشكل مباشر أو غير مباشر من خيرات هذا البلد وأنك ترفض أن تُستغل من هذا الطرف أو ذاك , و لكن كن على يقين ان هذة الأنتخابات هي الوسيلة الوحيدة لتغير الواقع المرير الذي نعيش جميعنا في ظله , وانك من الأغلبية , وأننا قادرون على التغير. لذا نحن نخاطب الأكثرية الــ 70% ونقول لهم , رفضكم للواقع المرير الذي نعيشه , موقف سليم , ولكن يجب أن لا نقف عند الرفض فقط , وان العزوف عن المشاركة هي خيانة لأنفسكم قبل أن تكون خيانة للوطن , لذا فان مشاركتكم في الأنتخابات واجب وطني وأخلاقي وديني , وهي الفرصة والطريقة الوحيدة للتغير . أن عزوفكم يعني أستمرار الواقع لـ أربعة سنوات أخرى وتكونوا أنتم وكل أبناء العراق من الخاسرين بنسبة 100% . في حين أن المشاركة وأنتخابكم شخصيات و وجوه جديدة , قد تستطيع أجراء التغير وقد لا تستطيع , وهذا قابل للحدوث , عندها تكون نسبة الفشل 50% وهي أفضل من خسارة 100% . لذا فهي حرب حقيقي بين من يريد الخير للبلاد ويعمل ضمن الممكن , وبين من يريد بقاء الحال على ماهو عليه . يضاف أن الوضع الأقليمي والمجتمع الدولي يراقب هذة الإنتخابات وما سوف ينتج عنها , حيث سوف يكون لها تأثير كبير في العلاقات الإقليمية واثرها على الصراعات التي تشهدها الساحة . أن الإستسلام للواقع المرير يعني الجمود ونتيجته قتل التجديد والتطوير , في حين الحركة ونعني هنا المشاركة , وتعني التجديد و ينتج عنهما - الحركة والتجديد - التغير وهذا ما نسعى اليه , وهذا ما أوصى به القران الكريم " إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ " . فالتغير يبداء بنا ومن أنفسنا ونتيجة الحركة لا بالنقد والتذمر وفقدان الأمل , ولا يحدث التغير فقط بالدعاء , بل نحن بحاجة ماسة الى أن يكون لنا دور في هذا التغير , وصوتنا في الأنتخابات هو السلاح الأقوى في المعركة القادمة وهو أداة التغير . فهل وصلت اسباب تسميتنا للأنتخابات القادمة بالحرب ؟ وهل نحن جاهزون لها ؟ أم أننا سوف نترك الساحة ونندب حظنا لــ 4 سنوات أخرى سوف تكون اشد قسوة من سابقاتها ....... ملاحظة : أن الـ 30% هي النسبة الحقيقية للمشاركين في أنتخابات مجالس المحافظات السابقة و الــ 70% هي نسبة مَن لم يدلي بصوته أو وضع X في ورقة الأقتراع .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44989
Total : 101