لقد بدات الحكومات الاسلامية التي سيطرت على دفة الحكم بعد ما يسمى بالربيع العربي تتساقط الوحده تلو الاخره فبعد سقوط نظام الاخوان في مصر الذين لم تمضي لهم سنه واحده في الحكم .
حتى شعر جميع المصريين ان بلادهم في خطر وان في حال استمرار مثل هكذا نظام ستجر البلاد لمصيرا مجهول ,فعلى الرغم من فوز الاخوان في الانتخابات الا ان هذا الشعب راى ان من مصلحته هو التخلص من هذا النظام باي طريقة تذكر مما اضطرهم الى النزول بميدان التحرير في ظل وجود جيش محايد .
فاستطاع المصريون اسقاط نظام تلاعب في عقول بعض البسطاء من خلال شعارتهم الرنانه والتي حملت تسميه ( الاسلام هو الحل ) وخطب (من كان معنا فهو من اهل الاسلام ومن كان ضدنا فهو ضد الاسلام ) فكانت النتيجه ما زرعوه بايديهم من فسطاط رابعه ضد اهل مصر اجمعين فكان حصادا مرا .
وما زال الاخوان يلعنون شوكهم الذي زرعوه بايديهم متناسين انهم تكرار لحصاد اخطاء وقع فيها قبلهم بعض الهنود الهندوس في تشكيلهم الحزبي اذ سلكو طريق المكسب الطائفي فكانت الاغتيالات الموجعه لتصل الى راس اندير غاندي نفسها كرئيسه وزراء.
اما اليوم فقد ادركت الشعوب بان مثل هكذا حكومات لا مكان لها بين الشعوب فقد سقطت اقنعتها المزيفه وشعارتها الرنانه .
فلعل الشعب التونسي الذي بدا الشراره الاولى للربيع العربي واستطاع اسقاط نظام بن علي الطافح على بؤرة من الفساد بشتى انواعه حيث كان اول نظام عربي ياتي بحكومه اسلامية والمتمثله بحزب النهضه .
والذي ادخل البلاد في طريق مسدود وجعلت الدوله مهدده بالافلاس حيث باتت الاوضاع الاقتصادية لتونس على حافة الانهيار وتنذر بانفجار اجتماعي كبير.
ناهيك عن كبح الحريات بشتى انواعها فضلا عن تصريحات رئيس الحكومه الغنوشي الغير منظبطه والمكتظة بالطائفيه تجاه دول المنطقه في حين ان ثورة تونس كانت قائمة على انهيار الوضع الاقتصادي للبلد والتي فجرها بوعزيزي .
فكاد الوضع ينذر بثوره جديده لولا الانتخابات التشريعيه والتي كانت الضربه الموجعه والقوية لحكومة الغنوشي المترهله والتي ادت الى خساره موجعه لحزب النهضه وفوز الاحزاب العلمانية والوطنيه لتبين للعالم اجمع بان الدين لله والوطن للجميع
مقالات اخرى للكاتب