ما يدور في محافظة الموصل وبعض المناطق الشمالية من احداث اجرامية واعمال تخريبية تقوم بها الجماعات الارهابية والتكفيرية من سلب الحقوق وسفك الدماء وزهق ارواح الابرياء ما هو الا مخطط اقليمي وخليجي صهيوني يدعم ويمول هذه الزمر التي تدعي تطبيق الشريعة الاسلامية بقطع الرقاب وجلد الاطفال واغتصاب العذراوات بذريعة جهاد النكاح وفرض الاتاوات وتهجير اخواننا من الطيف المسيحي ، والدين الاسلامي بريء من افعالهم الهمجية و الوحشية .
اغلب اجهزة مخابرات الدول العظمى ومنها الولايات المتحدة الامريكية كشفت وبشكل واضح وصريح ان المتعربين من ملوك السعودية وقطر لهم دور مخزي في دعم الفلول الارهابية المتطرفة في العراق من خلال تمويلهم بالاموال والسلاح والفكر التكفيري وكانوا النواة الحقيقية في صناعة ما تسمى بدولة العراق والشام اللا اسلامية وحواضن دافئة للفكر المتطرف الغرض منه العبث بمقدرات عراقنا الحبيب وتفتيت النسيج الوطني ونهب ثروات البلد بعد ان وجدوا بيئة مناسبة وسياسيين خونة تركوا شرفهم باحضان داعش النتنة لتداعبه كيفما تشاء ، وقادة امنيين غير اشراف عبدوا لهم الطريق لبسط سيطرتهم على ارض الموصل في غفلة زمن اغبر اوصلهم لسلم المسؤولية الامنية حين انشغلوا بمكاسب شخصية وبناء بروج رملية والتي دفعتهم لخيانة البلد والمواطن بعد ان سلموا لحاهم وشرفهم العسكري ولبسوا ثياب النساء هرباً من مخلوقات تخاف الماء وترتعد من مساحيق تنظيف الجسد .
بعد فتوى المرجعية بتلبية نداء الوطن والمقدسات ، هب ابناء شعبنا العراقي من جميع اطيافه للتطوع في صنوف قواتنا المسلحة للدفاع عن العرض والشرف والدين والمقدسات وتراب وطننا الطاهر وهدم الاصنام المتحركة وسحق رؤوس الخونة والعملاء وتطهير كل شبر من ارض عراقنا الغالي .
شريحة الرياضيين كانت اول شرائح المجتمع العراقي تلبية لنداء الوطن والمرجعية حيث اكدت هذه الشريحة المتماسكة استعدادها للانخراط مع جيشنا البطل وتقديم الارواح والدماء فداءً لتراب العراق المقدس وفي اكثر من مناسبة اعلن الرياضيين عن دعمهم ومساندتهم وارتدوا الملابس العسكرية والبعض منهم انخرطوا في المعسكرات التدريبية ، ومثلما كانوا يزفون لنا بشائر النصر في ساحات الملاعب الدولية ،هم اليوم يعلنون وقوفهم جنب اخوانهم في ميدان المعركة ليسطروا اروع ملاحم البطولة والنضال في محاربة الارهاب والمجاميع التكفيرية .
دولة رئيس الوزراء سبق وان وافقتم على مشاركة منتخبنا الوطني بكرة القدم في بطولة خليجي ٢٢ السياسية والتي تحتضنها داعش الجارة الضارة السعودية والتراجع عن هذا القرار واجب وطني مقدس لحفظ كرامة العراق وشعبه الصابر بعد ان كشفت النوايا الخبيثة والحاقدة لملوكها الهواجن والمتعربين وسياستهم الرعناء تجاه العراق و نصبوا العداء لابنائه وسفكوا دمائنا ويتموا اطفالنا بادواتهم الاجرامية ، ولنثبت لدويلات الخليج ان العراق اكبر بكثير من مخططاتهم الصهيونية وتأريخهم المزيف وحاضرهم العميل لدول الغرب واسرائيل ،، فنحن لا نتشرف باستضافتهم لنا فهم رأس البلاء وموطن الداء .. وكما عهدناكم دولة الرئيس في مواقفكم الوطنية المشرفة اليوم ابناء العراق يطالبونكم بالتراجع عن قرار المشاركة في هذه البطولة غير المشرفة ، ليعرفوا احفاء يزيد ومعاوية حجمهم الطبيعي .
مقالات اخرى للكاتب