Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مستحقات اللاعبين
الأحد, أيلول 22, 2013
طارق الحارس

 

 

 

 

 

 

قرأت خبرا في بداية الثمانينات يتحدث عن النقل الحصري لمباريات بطولة كاس العالم بكرة القدم. النقل الحصري عبارة لم تكن شائعة، على الأقل في مواضيع تخص نقل مباريات كرة القدم، فالعالم كله من البرازيل مرورا بانكلترا ووصولا الى العراق كان يشاهد هذه المباريات عبر قنواته المحلية.
بعد سنوات ليست طويلة أصبحت قضية النقل الحصري حقيقة. لقد أصبح على المشاهد أن يدفع مالا كي يشاهد مباريات كأس العالم وحتى دوريات بعض البلدان مثل الدوري الاسباني، أو الألماني، أو الانكليزي.
الزمن يتغير، فمثلا قضية الاحتراف لم تدخل أنديتنا وملاعبنا الا في السنوات الأخيرة. كان اللاعب العراقي يفتخر بانتمائه وولائه الى نادي الزوراء، أو الشرطة، أو القوة الجوية، أو الطلبة، لكن هذا الانتماء كان مقابل قيمة مادية يوفرها النادي للاعب بطريقة، أو بأخرى، فاللاعب في نادي الزوراء يتم تعيينه عاملا، أو موظفا ، في احدى دوائر السكك، وفي النادي الشرطة كان شرطيا، أو مفوضا، أو ضابطا، أو في وظيفة مدنية في دوائر وزارة الداخلية، والأمر نفسه ينطبق على نادي القوة الجوية، أو نادي الطلبة، أو نادي الصناعة، أو التجارة، أو الأمانة وغيرها من أندية العراق.
الراتب الشهري كان هو الغطاء الذي يعيش منه اللاعب العراقي، أما بعد أن دخل عالم الاحتراف الى أنديتنا فأصبح العقد المبرم بين النادي واللاعب وقيمته المادية هو الغطاء الجديد لمعيشة اللاعب.
على هذا الأساس فان حاجة لاعب ذاك الزمان الى راتبه الشهري كاملا هي نفس حاجة لاعب هذا الزمان لاستلام عقده كاملا، وبذلك فان النادي الذي كان ملزما بدفع راتب اللاعب الشهري هو ملزم اليوم بدفع كافة مستحقات عقده أيضا.
يبدو أن بعض الأندية العراقية لا تفهم هذه الحقيقة، وهناك حقيقة أخرى يبدو أنها لا تفهمها، أو تتغافل عنها وهي أن أنها عندما لا تدفع مستحقات اللاعب فأنها تضع نفسها أمام مسؤولية قانونية قد تؤدي الى عقوبات تضر بالنادي، فضلا عن دفعها بعد ذلك، مرغمة، مستحقات اللاعب حسب العقد الموقع بينها وبينه.
حجة الضائقة المالية التي يمر بها هذا النادي، أو ذاك لا تنفع أمام القانون فحينما يرفع اللاعب المتضرر شكواه الى الاتحاد العراقي لكرة القدم ومن ثم الى الاتحاد الدولي لا يكون أمام النادي غير دفع هذه المستحقات كاملة، فضلا عن مصاريف أخرى هو في غنى عن دفعها لو التزم بشروط عقده مع اللاعب.
الغريب في الأمر أن بعض هذه الأندية بدأت بالتعاقد مع لاعبين جدد استعدادا للموسم الجديد ودفعت بعضها قيمة عقودهم، لكنها لحد هذا اليوم لم تدفع بقية مستحقات لاعبيها من الموسم الماضي.
القرار الذي اتخذته لجنة المسابقات في الاتحاد العراقي لكرة القدم بايقاف المصادقة على عقود هذه الأندية للموسم الجديد هو محاولة للضغط على هذه الأندية، لكنه ليس الحل الأمثل، إذ أنه يظلم لاعبين آخرين في هذه الأندية سواء كانوا من لاعبي النادي القدامى، أو اللاعبين الجدد.
السؤال المهم الآن هو: ماذا سيفعل الاتحاد في حالة اصرار هذه الأندية على عدم دفع مستحقات اللاعبين، أو المماطلة في دفعها.. هل سيمنعها من المشاركة في دوري الموسم الجديد.. هل تتيح له لوائح الاتحاد اتخاذ مثل هذا القرار في مثل هكذا قضية؟.
يجب أن تنتبه ادارات هذه الأندية الى أنها ستدفع هذه المستحقات عاجلا، أم آجلا لأنها من حقوق اللاعب حسب العقد المبرم بينها وبينه، لذا عليها أن تدفعها قبل أن تصل الأمور الى عواقب جديدة هي في غنى عنها، لكن المشكلة أن بعض ادارات هذه الأندية لا تفهم أن الزمن تغير، أو أنها تجهل القوانين المعمول بها في نظام الاحتراف ويبدو أن ذلك هو الأقرب الى عقليتها وتلك هي الكارثة!!.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49493
Total : 101