Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل هذا جزائكم للثمانيني .
الأربعاء, آذار 23, 2016
حمزة الجناحي


ربما هو ابتلاء او لعله لعنة من السماء على اهل الارض او ربما هو استعمار الاغبياء والجبناء على شعب العراق وكل ذالك يجرنا الى قول شر البلية ما يبكي وليس يضحك هذا ما يحصده الشعب العراقي من هؤلاء اللذين يمسكون بزمام الحكم او بزمام الامور ,,اعتقد أن كل تلك التي ذكرتها من لعنات وأوصاف يستحقها العراقيون وهم من اتى بهؤلاء الحصفاء وانتخبهم قادة له وهم يبتكرون كل يوم ابتكارا لم يستطيع ان يبتكره احد قبلهم ولا يتجرأ احد ان يفكر باستعماله على أحد مهما كان ومن اي شعب وبقعة من بقاع الارض لانه مبتكرا خصيصا للعراق واهلة من قبل حكومته العتيدة الرشيدة الحصيفة المتفتقة الذهن الواعية الحريصة سمها ما شئت من المدحيات مدحا ..
بالأمس خرجت علينا الحكومة والمتمثلة بوزارة التجارة بقرار قطع الحصة التموينية لأشخاص من هم بعمر الثمانين ومافوق الثمانين وتبرير الايقاف هذا هو أن هؤلاء يضنون أن من صار عمره ثمانين عاما هو ميت أو في عداد الاموات او للتأكد من ان هؤلاء قد ماتوا ولازال اهلهم وذويهم يستلمون الحصة التموينية دون ان يبلغوا عن وفاتهم لتتوقف التموينية عن هؤلاء المتوفين ومن هو على قيد الحياة فما عليه الا أن يثبت انه حي وهذا كما اعتقد ويعتقد غيري يحتاج الى وقت تحت ظل الروتين واللامبالاة الادارية في العراق ,,
اي ان من كان عمره ثمانين عاما ولازال يتنسم من هواء الله وماء الباري ربما يموت قبل ان يثبت ذالك وهو سيستنسخ المستمسكات الاربعة ويجلب صورة قيد من النفوس ومن المستشفى القريب وادخاله في الحاسبة ومن ثم يرسل الى المركز التمويني وبعدها الى الوزارة لتأمر الوزارة اعادة الحصة التموينية له (وموت يحمار لمن يجيك الربيع ) بربكم هل هذا هو الحل الصحيح لمعرفة من هو حي ام ميت وهل الموت محصور بمن كان عمره بالثمانين وما فوق الا يمكن أن يتوفى من هو عمره عشرين او ثلاثين او عشر او حتى خمس سنوات واهله لايزالون يستلمون الحصة ولم يبلغوا بوفاته لماذا الثمانيني اذن اليس الامر يعني كل من يسير على هذه الارض وينتظره الموت ام الثمانيني فقط من يموت ماهذا الهراء ايها المسؤولين ؟ 
اعتقد أنها مفسدة اخرى يراد لها ان تضاف الى مفاسد الحكومة الموقرة الرشيدة وهي تبحث عن هذا المنعطف في حياة العراقيين ليسجل لها التاريخ انها قد حافظت على الاموال العامة العراقية ,, طيب الا توجد طريقة أخرى لمعرفة من هو حي او من هو ميت قبل أن تقطع عنه الحصة ويثبت انه حي لتعاد له اين أنتم من الحكومة الالكترونية والارتباط بالدوائر الاخرى عن طريق الانترنيت ,,اليس من يموت تخرج له شهادة وفاة من قبل المستشفيات ونفس هذا المتوفي لا يمكن دفنه في وادي السلام قبل التصديق على شهادة وفاته وبسجلات دقيقة لدى مكاتب الدفن فهل هؤلاء الدفانة اذكى من الحكومة ولا يسمحون بدفن احدهم دون شهادة وفاة من المستشفى وبتوقيع طبيب معترف بشهادته هذه طريقة واحدة لمعرفة المتوفي من عدمه وهناك عدة طرق ممكن أجراءها قبل ان تقطع التموينية عن الناس الفقراء اللذين ينتظرون تموينيتكم الهزيلة الرشيقة الفقيرة التي كانت في يوم ما هي حياة العراقيين يوم كانت تلك التموينية سمينة جدا وهي تحتوي على خمسة عشر مادة غذائية وبأشراف الامم المتحدة وجلاوزة صدام ووقتها كان سعر برميل النفط لا يتجاوز العشرة دولارات ويقولون كان هناك فسادا ولكن رغم ذالك الفساد يستلم العراقيين خمسة عشر مادة كل شهر وبموعدها المحدد وبدون تأخير وباشراف لجان مختصة اما اليوم يامن هزلتم وهزلت تموينيتكم التي لاتتجاوز الخمس مواد مغشوشة مصابة بفقر الدم صرتم تقطعونها عن الفقراء ممن تجاوز عمره الثمانين عاما بحجة انه ربما قد مات ,,
ايها الاغبياء يامن تعتقدون أن عمر الثمانين في العراق غير ممكن انتم وتفكيركم القاصر اوصل الامور الى هذا الحد والضن الخبيث انتم ممن جعل امراض السكري والضغط وفقر الدم تتفشى عند أهل العراق بسبب اعمالكم الجاهلة التي ملئت افواه العراقيين قيحا ..
للأسف الشديد أن مثل هذا التصرف الجاهل يعطي مبرر او مؤشرا الى ان الحكومة العراقية وبكافة مسئوليها حكومة لا تعي ما تفعل او تفعل وإنها تعي من أجل تمرير امورا حتى تسرق او للعبث بنفسية العراقيين وأنها تريد محاربة من هم بهذا العمر متجاهلة ما قدموه للعراق من تعب وجهدا وعملا وهي بدل ان تقدم لهم الضمان الصحي والرعاية النفسية والجسدية الخاصة وتوفير لهم طرق العيش باتت تحاربهم وتسرق لقمة عيشهم من افواههم المتعبة .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44666
Total : 101