في كل عام
يمطرون حمائما
حول القباب
ويهبطون نسائما
يتشابهون
دموعهم ميراثهم
به يصعدون الى الخلاص
سلالما
يتكاثرون مع الانين ويكبرون
وكلما لطموا
أغاظو ظالما
من ألف طفٍّ هكذا هم يركضون الى الحياة وينزفون
عمائِما
ألأنهم هم؟
لم تعد ضحكاتهم
واستفحل الداء القديم جرائما
ألأنهم نخل يغار القاع ان يجد النجوم مع الرؤوس توائما
مرّوا على التاريخ
حين تأرجحت
فحواهُ وانتشروا
نشيداً دائما
مرّوا على جسر الائمة
حالمين
فبعد تعبٍ قد يرون الكاظما
كان الحسين
والفُ رمحٍ في الطريق استقبلوه وبايعوه جماجما
وتوزعوا فوق الرماح
وكبّروا
سبحان من جعل الرماح
...................غنائما
طفلٌ على صوت القنابل
نام
ثم
صحا
فلم يجد الجوار ملائما
لم يحتفظ
الا بقطعة (شيلةٍ) كانت تلفلفه
ليبقى حالما
هذي يدٌ
.. ها.. هاهنا عينان
يا ربي هما عيناه.. يبدو نائما
ارجوك
لا توقظه..
يحلمُ بالإمام
يقبّلُ الشُباك..
يرجع سالما
لكنهم عبثوا بريش هيامه
كي لا يطير ..
فطار عنهم جاثِما
طرقوا عليه النوم..
فزّ فلم يجد
روحاً لديه
فبات شيئا عائما
يا اقدم الاشياء يا ماء العراق
لمن نعيش اذا نموت مواسما
من ديوان (اهزوجة الليمون )... للشاعر حسين القاصد