Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بين الرياضة والسياسة لا تلوموا حكيم شاكر؟
الاثنين, تشرين الثاني 24, 2014
علاء كرم الله

لا زال الشارع العراقي يعيش حالة من الأحباط بسبب ما آلت أليه نتائج مشاركة الفريق العراقي في بطولة خليجي (22) المقامة مباراياتها في السعودية، حيث لم يسبق للفريق العراقي أن مر بهذه الأنتكاسة الكروية المخزية وخاصة في بطولات الخليج الذي كان أحد أسيادها( فاز العراق 3 مرات في بطولة الخليج) في سبعينات وثمانينات القرن الماضي. فقد جاء أداءه باهتا ونتائجه مخيبة للأمال وتذيل ترتيب(آخر الفرق) في مجموعته!، وهناك من أعزى سبب ذلك لغياب اللاعب يونس محمود! ومنهم من قال أن السبب يعود الى ضعف اللياقة البدنية! ومنهم من أعزاها الى المدرب حكيم شاكر وغيرها من أسباب، وتعددت الأسباب والنتيجة واحدة وهي الخروج المذل للفريق العراقي!!. ولكني لا أرى في كل تلك الأسباب وراء خسارة الفريق العراقي؟! ولا أرى هناك موجبا لتوجيه اللوم و العتب الشديد على الكابتن(حكيم شاكر) وطاقم الفريق واللاعبين؟! ، فنتائج الفريق العراقي جاءت منطقية جدا!! ولا أدري كيف نريد أن ننافس على بطولة الخليج ومحاولة الظفر بكأس البطولة!! ونحن لم نستعد للبطولة سوى (72) ساعة!! بمعسكر في البصرة (شله وأعبر)!! كما يقال بعد أن رفضت البحرين طلب العراق بأقامة معسكر للفريق لديها لأسباب واهية!!؟ أما أّذا تكلمنا عن التاريخ التدريبي للكابتن (حكيم شاكر) مع تقديري له، فهو ليس تاريخا يشار له بالبنان فأقصى ما دربه الكابتن (حكيم شاكر) هو النادي البحري!!؟ حيث لم يسبق للرجل أن درب فرق المقدمة مثل (الزوراء-الشرطة-الجوية-الطلبة)، فهذه طاقة الرجل التدريبية وعقله التدريبي، فلماذا نطالبه بأكبر من ذلك؟!.فهو ليس مدربا فاشلا، ولكنه ليس مدربا لامعا بالوقت نفسه! يمكن أن ننتظر منه أن يحقق لنا الأنتصارات ويجلب لنا البطولات!.ولا أدري لماذا لازلنا نراهن ونعتمد دائما على الغيرة العراقية!؟ بدون الأعتماد على التخطيط المدروس والممنهج في الكثير من مجالات حياتنا؟!، وكأن الشعوب الباقية لا تمتلك أية غيرة على أوطانها؟!، ولنكن صريحين أكثر فحتى غيرتنا الوطنية هذه أصبح عليها الكثير من علامات الأستفهام؟؟ بسبب مآلت أليه أوضاع البلاد والعباد من خراب ودمار ونهب وسرقة؟!. أرى أن كل ما حصل ويحصل وسيحصل للكرة العراقية وباقي الفنون الأخرى من تخلف وفشل وتراجع هو نتاج طبيعي وأنعكاس لفوضى الحياة وللسياسات الفاشلة والمقصودة لتدمير العراق والأنسان العراقي في كافة المجالات! منذ سقوط النظام السابق ولحد الآن، وليدلني أحد عن مرفق وجانب واحد من جوانب الحياة العراقية تجري الأمور فيها بشكل سليم وصحيح ومدروس؟!!، فالأمريكان وكل الأحزاب والتيارات السياسية التي قادت العراق من بعد السقوط ذبحوا العراق من الوريد الى الوريد وجعلوه عرضة للدمار والخراب والنهب والسلب والفلتان بسكين الديمقراطية العمياء وبدستور يعد من أكثر الدساتير في العالم وجهت أليه العيوب والنقد!!؟ فما نحصده الآن سواء في الرياضة أو غيرها من المجالات الأخرى هو نتاج لبذور الشر التي بذرت في الأرض العراقية سواء من يد الأمريكان أو من يد هذا الحزب وتلك الكتلة السياسية!؟. وللعودة الى الوراء قليلا هل نسينا مشاكل الأتحاد العراقي مع الكابتن (حسين سعيد)! والتي وصلت حتى الى رئيس الأتحاد الدولي(بلاتر) نفسه! وكيف أن (حسين سعيد) كان يدير الأتحاد العراقي لمدة (8) سنوات من
دولة (قطر)!!( تعتبر دولة قطر والسعودية من أكثر الدول التي ناصبت العداء للعراق من بعد سقوط النظام السابق) وظل متمسكا بمنصبه وكأنه منصب ألهي!! وكان العداء واضحا بينه وبين الشارع الرياضي والحكومة! التي لم تستطع أن تفعل له أي شيء خوفا من الديمقراطية ومن رئيس الأتحاد الدولي(بلاتر)!!، ولم يترك منصب رئيس الأتحاد ألاّ بشق الأنفس وبالشافعات!!!!، ونفس الشيء حدث مع خلفه (ناجح حمود)!! وكثير ما أشارت بعض الصحف الى كونهما من أزلام النظام السابق! وهم من أتباع (عدي صدام حسين)!!؟ وهم يقفون مع دول الخليج ضد العراق الجديد!!. فتصوروا حجم الصراع والفوضى التي عاشاها الأتحاد في ظل هذه العلاقات والأرتباطات التي عليها الكثير من علامات الأستفهام! ناهيك عن ملف الفساد المرعب والمحسوبيات والمنسوبيات والطائفية الذي أحاط عالم الرياضة في العراق سواء على مستوى وزارة الرياضة والشباب، أو اللجنة الأولمبية ، أو الأتحاد العراقي لكرة القدم! والذي كتبت عنه الكثير من الصحف!! حتى تم أستضافة الوزير السابق (جاسم محمد جعفر) الى البرلمان لأستجوابه على خلفية ما يشاع من قضايا فساد شاب موضوع بناء ملعب البصرة الذي كان من المفروض أن يستضيف (خليجي 20)!!. بعد كل هذا عن أية نتائج نبحث وعن أية بطولات نريد الحصول عليها؟! وهذا هو واقع الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص!. فلا داعي للوم حكيم واللاعبين فكلهم ضحايا ونتاج السياسات الفاشلة التي قادت البلاد في السنوات العشر الأخيرة. وعلينا أن نعرف حجمنا جيدا والى أي مجهول نسير بالعراق’ ثم بعد ذلك نتكلم وننتقد ونطالب ونحاسب!!!.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50868
Total : 101