Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العبادي سيهزمه الفاسدون‎
الأربعاء, شباط 25, 2015
محمد فخر الدين

لازلت اعتقد بقدرة السيد العبادي على التغيير اذا اراد ذلك ولكن كل الموءشرات والمعطيات تشير الى عكس ما توقعنا واوصت به المرجعيه الرشيدة وادلة النكوص واضحة ولاتحتاج الى بيان رغم جدية السيد العبادي الذي رضخ للضغوط واستكان الى الصمت بعد تاكده من وقوفه لوحده في محاربة الفساد فجميع الكتل متورطة في الفسادبكليتها وهنا لاخيار للعبادي اما الاغتيال او الاستقالة او مسايرة الوضع بالصمت للسنوات القادمة واذا اراد العبادي بمكافحة حيتان الفساد فعليه القيام بمعجزة كبيرة لانه لن يقدر على مقارعتهم وهم يسيطرون على المقدرات وعلى القرارات وقد قدر له ان يكون في مكان لايحسد عليه بين ضميره وبين رضا احزاب وشخصيات فاسدة مرعبه تمتلك من القوة والبشاعة ماتدوس به على شعب دون ان يرف لها جفن لكن المصيبة ان الكل يدرك حاكما ومحكومين ان الفساد يتحكم بالدولة وبالنظام ومع ذلك لايحرك العبادي ساكنا كي يكشف ملفا واحدا ويبدو ان المالكي كان شجاعا في تلفيق ملفات الفساد والصاقها بالمعارضين ليضرب عصفورين بحجر وهو اسقاط الخصوم واسكات الراي العام على اعتبار ان النزاهة والمفتشون والرقابة المالية تقوم بعمل جبار وهي في الحقيقة ادوات للقمع والتنكيل فهل يعقل ان السيد العبادي لايمتلك الادلة الكافية لملاحقة حيتانه الوهمية التي اخترعها كسلفه المالكي؟ اذا ماحاجتنا الى النزاهة ومكتب المفتش العام في زمن التقشف نحن بحاجة الى اجابة مقنعة اما ان يكون خطابه الشهير عن الفاسدين هو لذر الرماد في عيون المرجعية والشعب او للابتزاز طالما لاتوجد خطوات حقيقية في القبض على المفسدين او بالاقل ازالة الفاسدين عن مناصبهم التي منحت نتيجة ولاء مطلق لحاكم فاشل ولا يمكن تفسير انتظار العبادي الا خوفا او مصلحة شخصية ربما يحتاج السيد العبادي الى اعتراف خطي ومصور من قبل الفاسدين وهم يعترفون حتى يتخذ قراره بابعادهم لا بالقاءهم في غياهب السجون وهو دليل عدم قدرته على محاربة حيتان الفساد التي تكاثرت وتناسلت واسست امبراطوريات وهو دليل على تقديمه مصلحة حزبه وكتلته على مصالح الشعب وكما يقول المثل الدارج (حشر مع حزب الدعوة عيد) وكل عام والفاسدون بالف خير وليذهب المواطنون الى الجحيم.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44608
Total : 101