قد يعتقد البعض أنها مزحة او انها حملة أعلامية ضد هذا التنظيم المتوحش والذي كما يبدو لي بدات اسنانه تتساقط الواحدة بعد الاخر ليست في العرق بل في سوريا وقد يصبح في الايام القادمة او الاشهر القليلة المقبلة مجرد قصص وحكايات تحكى في الغرف الدافئة في ليل الموصل البارد الطويل .
اكثر من ثلاثين داعشيا اليوم يقبعون مرضى في اقبية مستشفى ابن سينا في الموصل محاطة غرفهم بالحمايات وابوابها مغلقة يمنع منعا باتا الدخول الى تلك الغرف التي تضم هؤلاء الذي غالبيتهم من الاسيويين وحتى المعالجين ايضا من الاسيويين هؤلاء الراقدين في الطابق الخامس من المستشفى بدأ التنظيم يفكر جديا بعد ان بدأت القوات العراقية تقترب من تحرير المدينة بدأ بتهيئتهم نفسيا ليقدمهم قرابين للتنظيم من اجل ان يلتحقوا بحور العين وربما سيجعلهم يصدقون انهم سيتغدون من الرسول ,,هؤلاء الثلاثين الميؤوس من علاجهم والذي سيطر على اجسادهم مرض السيدا نتيجة انتقال المرض من العلاقات المشبوهة والمثلية بين افراد التنظيم أنفسهم او بين نساء اصبن نتيجة معاشرتهن المتكررة مع عدة اشخاص في اليوم الواحد وبالتالي ان اصابة أحدهم يعني اصابة كل من يمارس الجنس مع تلك المرأة المصابة اثنان من هؤلاء المصابين وهم سوريي الجنسية دفعهم التنظيم فعلا في عمليتين انتحاريتين وطبعا اي تسريب لأي معلومة عن هؤلاء المصابين يعني الموت ذبحا او قذفا من مكان شاهق وهدد التنظيم اغلب المشرفين على هؤلاء بالقتل في حال تسريب مثل هذه المعلومات مع العلم ان اغلب المشرفين على تطبيبهم وعلاجهم هم من الاسيويين ايضا القادمين للجهاد هم وبعض النساء لصناعة دولة العراق والشام (داعش)
هذا العدد من المصابين يعتبر عدد جدا كبير فإصابة ثلاثين شخصا في مدينة واحدة وفي مكان واحد يعني أن وباء الايدز متفشي في الموصل جدا نتيجة لتلك الممارسات المشبوهة . ومن المفارقات ان التنظيم يسمح لمقاتليه بممارسة الجنس مثليا بناءا على فتاوي يصرح بها رجال دين سلفيين يسمحون بتلك الممارسات في ارض المعركة هذه التصريحات ليست وليدة داعش بل ان الافغان وبالذات تنظيم الطالبان يستخدمون الغلمان بكثرة ونقلوا حالات (الباتشبازي) الى مقاهي الموصل واتخذت هذه الافعال ذريعة للممارسة في المعارك التي لا تتواجد نساء النكاح معهم وبالتالي ممكن تفريغ ما يحمله المقاتل في جوف احد الاطفال .
في الوقت عينه وبين فترة وأخرى يعمد التنظيم الى تجميع الاهالي ليشاهدوا عمليات قتل بعض الشباب الموصليين وهم يرمون من بناية الاورزدي القديم مقر شركة التأمين في نهاية شارع الدواسة قرب المحافظة وهؤلاء الشباب يتهمون بأنهم يمارسون افعال قوم لوط وبالتالي يجب الخلاص منهم برميهم من شاهق .
بتزايد عدد المصابين بدأ التنظيم بالخلاص من هؤلاء بدفعهم لعمليات أنتحارية ويخبر الانتحاري بأنه في كلتا الحالتين ميت لكن ان يموت ذاهبا الى جهنم غير ما يموت شهيدا وهو يفجر نفسه بين صفوف النساء والأطفال الرافضة او العلويين او بين صفوف قوات الجيش والشرطة والشبيحة السورية ,,هذه الاجراءات يريد التنظيم من وراءها تخفيف الضغط على كوادره الطبية التي بدأوا يعانون من نقص العلاجات نتيجة الحصارات الجديدة على تحركات وإمدادات قوات داعش وبالتالي فأن الحصول على الادوية اصبح صعبا فالخلاص من هؤلاء بجعلهم انتحاريين يذهبون الى الفردوس هو الحل الامثل .
طبعا كلما اقترب الجيش العراقي من مدينة الموصل ومقتربا من مركزها يواجه هؤلاء الانتحاريين الميئوس من شفائهم المصابين بمرض الايدز .
لذا فأن اغلب التوقعات تعتقد أن التنظيم يهيئ هؤلاء ورقته الاخيرة لقلة الانتحاريين الراغبين بالذهاب الى الفردوس ,, ما يسمح به التنظيم لمقاتليه وممارسة مثل هذه الافعال المثلية وانتشار مرض الايدز يمنعه التنظيم اعلاميا وآخر افعال التنظيم هو تفجيره لمقهى في اورلاند في مدينة فلوريدا الامريكية وتبنيه هذا التفجير لان المقهى يرتاده المثليين الامريكيين ولابد له أن ينفذ عدالة السماء على الارض.
مقالات اخرى للكاتب