Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل سيظهر ضوء في نهاية هذا النفق ؟
الأحد, تموز 27, 2014
عزيز العراقي

العراقيون يدركون ان جوهر المشكلة السياسية العراقية لا تتعلق بالسنة والاكراد وحسمهم في ايجاد ممثليهم لرئاسة البرلمان ورئاسة الجمهورية , بل المشكلة نشأت وتبلورت داخل القائمة الشيعية حتى جرت الانتخابات الاخيرة تحت معادلة يزاح ام لا يزاح المالكي . ومثلما هو معروف ايضا ان الاستجابة للمهل الدستورية واستكمال تثبيت السني سليم الجبوري لرئاسة البرلمان والكوردي فؤاد معصوم لرئاسة الجمهورية , وضع مسؤولية تنفيذ استحقاقات المدد الدستورية في سلة القائمة الشيعية بالكامل , رغم محاولات بعض الاطراف الشيعية وبالذات دولة القانون لإيجاد بعض العثرات لإعاقة انجاز الرئاستين السنية والكوردية طمعا منها للاستحواذ على وقت اطول , والوقت هو ما تراهن عليه دولة القانون لفرض مرشحها الوحيد رئيس الوزراء السيد نوري المالكي وإعادة استحواذه على ( الولاية ) الثالثة .

المالكي وحزب الدعوة ودولة القانون وجدوا انفسهم ليس بالضد فقط من ارادة باقي المكونات , بل ومن اغلب الاحزاب السياسية الشيعية وبالذات التيار الصدري والمجلس الاسلامي الاعلى , اللذين يعارضان اعادة تنصيب المالكي في رئاسة الوزراء للمرة الثالثة على التوالي , نتيجة الفشل الذريع الذي رافقه طيلة الدورتين السابقتين في ادارة العراق وإيصاله الى هذا الحضيض الطائفي الذي منعه من انجاز اي شئ يصب في مصلحة العراقيين , حتى بات واضحا لأغلب العراقيين ان بقاء هذه المجموعة في ادارة العراق سيكون ثمنه الاكيد تمزيق وحدة العراق الوطنية .

خلال الايام الماضية تسربت الاخبار على ان المالكي ودولة القانون قد وافقوا على استبدال المالكي بشخصية اخرى يرشحه المالكي سواء من حزبه الدعوة او من دولة القانون . هذا ما نشره موقع " صوت العراق " يوم 22/ 7 / 2014 وتحت عنوان " المالكي بدأ يسمع لأول مرة دعوات استبداله والشيعة يمكن ان يطرحوا اكثر من مرشح " . وأكد الخبر " ان الاجتماع الاخير للتحالف الوطني الذي حضره نوري المالكي , شهد ولأول مرة مصارحة دولة القانون بضرورة تقديم بديل عن مرشحه , وان الاخير وافق على ذلك ( حفاظا على وحدة البلاد ) ". ولكن بعد يوميين اي البارحة اكدت دولة القانون بان ليس عندهم مرشح غير المالكي . القائمة الشيعية المحصورة ارادتها في الحفاظ على وحدتها الطائفية فقط نتيجة ما تتطلبه مصلحة النظام الايراني باعتباره الراعي ( الشرعي ) لوحدة الشيعة حسب نظرية الولي الفقيه من جهة , والنظام الايراني لا يهمه من يكون رئيس الوزراء , المهم يستجيب لمتطلبات سياسات ولي الفقيه ويبقى العراق ضعيف وسوق مفتوح وتابع للنظام الايراني ولا توجد افضل من استمرار الوضعية الحالية . ومن جهة اخرى ان المرجعية في النجف الاشرف يهمها ايضا بقاء وحدة القائمة الشيعية رغم تباين مواقف احزابها , ولكن بإبدال المالكي وكل الطاقم الذي فشل في ادارة العراق .

الاسبوعان القادمان اللذان يجب ان يحسم التحالف الشيعي خياره في مرشحه لرئاسة الوزراء -ان لم تجري مفاجئة من العيار الثقيل مثل استحواذ داعش على جزء من بغداد – امام احتمالين , الاول نجاح التحالف الشيعي في ازاحة المالكي وإيجاد بديل له سواء من حزب الدعوة ودولة القانون او من التحالف الوطني الشيعي , والثاني – اذا صدقت الاخبار من ان المالكي تمكن من استحصال قرار المحكمة الاتحادية القاضي بجعل دولة القانون الكتلة الاكبر في البرلمان وليس التحالف الوطني – وهو ما يعني اصرار حزب الدعوة ودولة القانون على المالكي كمرشح وحيد . واذا تمت الحالة الاولى ونجح المجهود بإزاحة المالكي فأن العراق سيبقى محكوما وأسيرا لحالة المحاصصة الطائفية التي اودت بالمشروع الوطني , اذ سيجري ترسيخ الطائفية وفق تبادل الوجوه . واذا كان الثاني , اي استمرار بقاء المالكي , فهو الذي سيفجر المشكلة داخل القائمة الشيعية رغم كل جبروت النظام الايراني في فرض ارادته على الاحزاب الشيعية العراقية . وما لم يتم الصراع بين الاحزاب الشيعية في تغيير النهج الطائفي للقائمة , واسترجاع وطنية القرار الشيعي وتخليصه من التبعية للنظام الايراني , وهذا بدوره سينتشل العملية السياسية برمتها من تخبطها في الوحل الطائفي , ومن دون هذا فلن يرجى خيرا من استعدال توجهات العملية السياسية الآن اوفي السنوات القادمة .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48686
Total : 101