Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أنتصار الارادة
الأحد, تشرين الأول 27, 2013
صبيح الكعبي

 

واهما من يتصور انه الاقوى والاذكى والاقدر والمحبوب والفهلوي او ان يلعب على الحبال بين جموع الشعب بعد ان حالفه الحظ  ليكون في موقع الصدارة

 لقيادة بلد الرافدين وشعبه العظيم وتاريخه العريق معروفا بقوة تحمله ودرجة 

تسامحه وطيب خلقه الاانه  سرعان ماينفربمجرد شعوره لظلم اوابتزازلحقه.وهذا

ماحصل بعد  ا ماجلبته رياح التغيير من وجوه غير معروفة تسلطت على عنقه بغفلة من الزمن لم يكن نابعا من رغبة في  الداخل او ثورة على المستبد وفعلا 

جماهيريا محسوب لتمسك زمام قيادته مما اجبره ان يستكين لوجود المحتل وامهل لحين تتوضح الصورة وتبان الحقيقة ويخرج المحتل ليعرفوا حقيقة الامروتظهر الصورة ويكون لهم الخيار الا انهم استغلوا طيبته ونسوا مشاكله وتفننوا في سرقته  

متحصنين بجدار الخوف لذي لايوقف الزحف ولايصد الهجمة ولايبتلع الطوفان  , 

وقضوا ايامهم بين وعود كاذبه  وتصريحات متشنجه وكلمات متئته وبافعال مرتبكه لضعف ارادة 

لضعف اراده 

واخلاص جازما انه في حصن حصين بعيدا عن اعين الشعب وحسابه متناسيا مخافة الخالق لايد تطوله او سيف يقطعه الا بلسان المفلسين وعبارات الخائبين وهذا لن يضره  لانه مصاب بالصم والبكم.

الا ان ارادة الشعب فاجأته وفعلها ارعبه واقظ نومه وكانت له بالمرصاد لتقتص منه وتحيله لركام اوبقايا رماد نارا خفتت حرارتها وانطفأ ضوئها منذ زمن وذلك

بالغاء الامتيازات والرواتب الخيالية التي لم يحلم بها او تمر بخاطره يوما لتأتي

بفعل عال من المسؤولية خلا من العنف والنهب والاعتداء متطابقا مع القوانين والاعراف الدولية التي اكدها الدستور وضمنها القانون وحرمتهاا المرجعية الحكيمة وفعل المطالبات الجماهيرية اليومية ومنظمات المجتمع المدني واقلام الاحرار

من الاعلاميين الذين نذروا انفسهم لقول الحقيقة والاصطفاف مع الشعب في مطاليبه المشروعة وقلنا في مقالا سابق يبحث في هذا الموضوع ان القانون لايلغى الا بقانون وجاء قرار المحكمة الاتحادية الموقرة ليؤكد حياديته

وينتصر لفعل الخير ليصاب من يصاب وينهار من ينهار بمرض لايشفى منه او عاهة مستديمة تقعده الفراش .

مبروك للشعب بانتصاره وللمحكمة بعدالة قرارها 

وهناك الكثير من المطالبات 

الشعبية تنتظر الفرج فلا تبخسوا حقهم او تتقاعسوا عن انصافهم  قبل فوات الاوان .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50095
Total : 101