Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نحن لم نأت لضرب ISISوأنت تعلم
الأحد, كانون الأول 27, 2015
حمزة الجناحي

 

التقطت هذه العبارة قبل ثوان من ضرب الطيار الامريكي لقوات الجيش العراقي في منطقة النعيمية في اجواء الرمادي الجوية وجاء تحذير احد الطيارين لزميله قبل تنفيذ الضربة محذرا له أن الهدف الذي يروم قصفه ليس لداعش مما اثار دهشة الطيار القاصف وبانفعال وهو يردد عبارته في الاجواء الممتلئة باللاقطات الارضية لأي محادثة تحصل في السماء بين الطياريين ..

 

(اغلق الجهاز نحن لم نأت لضرب داعش وانت تعلم بذلك).

 

ليس جديدا ان تحدث مثل هذه الأحداث التي يسميها البنتاغون أخطاء في التقديرات بعد أن اعتاد العراقيون عليها وهم يوميا يحذرون من أن القوات الامريكية المتمثلة بطائراتها تستهدف القوات العراقية والحشد الشعبي وسربت العشرات من الصور بهذا الخصوص وشوهدت الطائرات الحوامة وهي ترمي بسلالها الممتلئة والحبلى بكل ما تحتاجه قوات داعش من أعتدة وأسلحة ومأكل وملبس وفعلا في بداية العام الحالي  انتهت هذه التحذيرات العراقية المسكينة بدون أذن صاغية لا من الحكومة ولا من البنتاغون لتنتهي بقصف قوات التحالف الدولي لموقع عسكري في مدينة الرمادي منطقة البوذياب في 11/3/2015 على افراد من الجيش العراقي تابعين للواء 50 الفرقة ووأدت بحياة العشرات من الابرياء المقاتلين مع ضابط برتبة رائد امر سرية .

 

طبعا عبارة خطأ في التقدير او اختلاق الاعذار امرا لا يمكن ان يستوعبه لمتتبع لدقة التعامل بالأهداف ففي نسبة الاخطاء في اصابة الاهداف لا تتجاوز المتر المربع الواحد لكل عشرة كيلومتر وهذا الخطأ لا ينطبق على الطيارين القريبين من التحليق فوق أهدافهم بل هي لبعد المسافات بين الصواريخ العابرة للقارات ربما ..

 

ثم أن الاقمار الصناعية والصور التي تبثها القوات الامريكية ووكالات ناسا وإخبار الدفاعات الجوية تتحدث قبل فترة عن رجل من عصابات داعش يستعمل حماراً ويعطي الناقل للخبر لون الحمار وهل ذكر ام أنثى ومن مسافات بعيدة جدا وأمريكا قبل فترة ايضا بثت صوراً للمريخ تتحدث فيه عن وجود حياة فيه وصوراً ايضا لآثار اقدام عملاقة على احد الكواكب البعيدة وهي من تقصف يوميا بطائراتها المسيرة اهدافا غاية في البعد والتعقيد لأشخاص وقادة في دول أخرى مثل اليمن وأفغانستان بصواريخ ذكية .

 

اذن كل التبريرات لا يمكن أن تكون مقبولة في ظل التقدم العسكري والتكنولوجي الامريكي المهم من كل ذلك أن هذه المكالمة التقطها الروس قبل الضربة بثوان وهي المحادثة بين الطياريين وارسل التسجيل  للتحليل في مركز التحليل الصوتي للاطباق اللاقطة الروسية ونسخة منها الى المخابرات الروسية والى وزارة الدفاع الروسية .

 

ناسية او متناسية القوات الجوية الامريكية أنهم ليسوا الوحيدين في الاجواء العراقية وايضا نسوا ان في العراق منظومة مراقبة جوية جدا متقدمة ومتطورة هم نصبوها ابان وجودهم في العراق ..

 

في البدء لم تعترف امريكا بهذا الخطأ وتقدم تبريراتها لولا التسريبات العراقية وشهود العيان وأيضا تسريب التقاط المكالمة بين الطيارين الذي التقطها الروس لولا كل ذلك لنفت امريكا وقادتها الخبر وأصبح الموضوع قصف داعشي او ربما لأحدى الطائرات المجهولة .

 

((اغلق الجهاز نحن لم نأت لضرب داعش وانت تعلم ))

 

لماذا كل هذا الذي تفعله أمريكا في العراق وهي من اسقطت النظام الصدامي ولماذا لم تعلن عن اهدافها فهي تارة تهدد ببرنامج تقسيم العراق على لسان بايدن واخرى تتحدث عن تقديم اسلحة الى الاقليم الكردي والسنة دون الرجوع الى الحكومة العراقية وها هي ولفترة اشهر لم تنه موضوع الرمادي ولم تسمح لقوات الحشد الشعبي العراقية بالدخول في معركة التحرير؟

 

 طبعا الاجابة عن ما تريده امريكا ليست صعبة ولا هي طلسم يصعب حله بل هي ذات شقيين الشق الاول ضعف الحكومة العراقية المنخورة من الداخل الجسدي نتيجة الصراعات الحزبية والمصلحة الشخصية التي ادى عدم توحدها وقوتها وهيمنة التحزب والعمالة والثانية وهو الاهم المصلحة الامريكية التي تطغي على كل تلك الاسباب ومنها بالتأكيد جعل المنطقة على صفيح ساخن لا يبرد ابدا وانهاء الجيوش التي كانت يوما ما تهدد المصالح الاسرائلية كالعراقي والسوري والمصري ومنع تحرك بعض الدول التي بدأت قوتها تتنامى في المنطقة كأيران وباكستان التي تعتبرهما أمريكا الدول النووية القادمة التي ربما بتحالف هذه الدول يظهر جيش وقوة عظمى تسيطر على مصالح المنطقة .

 

هذه الاحداث المتكررة التي تطال الجندي العراقي وتفتك به وتهدد قوته وفي الوقت عينه يرى ان أمريكا تمد الخصم الداعشي بالمال والعتاد وتحاول قدر امكانها بقائه اطول فترة ممكنة في العراق كما صرحت به أن قتال داعش يحتاج له وقت يمتد الى أكثر من ثلاث سنوات طبعا حسابات الوقت تتلاءم مع الافعال منع تسليح الجيش العراقي بصفقات الاسلحة الستراتيجية كالطائرات والمدافع ومنع عصابات داعش من ايقافها تسريب النفط العراقي وهي التي لم تعلن عن وجود تهريب للنفط المسروق وتتبع مساره ولا مرة وتظهر الصور لتلك الصهاريج لولا التدخل الروسي الذي فضح القوات الامريكية بالإضافة الى عدم منع تدفق الامدادات البشرية والمالية عن طريق تركيا الى مناطق تواجد داعش يجعل من أمريكا الشريك رقم واحد في العداء السافر ضد العراق .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3775
Total : 101