Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الطماطه السياسية
الأحد, كانون الأول 27, 2015
جاسم الحبجي

 

الطماطه محصول مشهور في العراق يزرع في الشمال والجنوب ويستخدم بصورة واسعة في الاكل مابين السلاطه والطبخ وعمل المرق والمعجون الخ من الاستخدامات الكثيرة حتى ضرب به المثل عند العراقيين للتندر فقالوا ان فلان مثل الطماطة اي انه يصلح مع اي شئ ولكن هل هناك طماطة سياسية ؟ نعم توجد طماطة سياسية اي ان هنالك أشخاصاً او سياسيين مثل الطماطة يصلحون مع اي شيء فرغم ان السياسة فن الممكن الا ان ذلك لا يعني ان تتحول السياسة الى طماطة تصلح لأي شئ ومع اي شئ فهنالك أهداف ومصالح عامة وهنالك وطن لا يصلح ان يكون مثل الطماطة وهنالك مواطن له حقوق وعليه واجبات لكن مع الأسف ظهر لدينا سياسيون مثل الطماطه وظهرت لدينا طماطة سياسية وهذا النموذج السياسي حقيقةً لم يوجد عبر العصور وفي كل البلدان فمرة هو مع امريكا ومرة ضدها مرة مع ايران ومرة ضدها مرة مع الميليشيات ومرة ضدها مرة مع القانون ومرة ضدة مرة مع الشيعة ومرة ضدهم مرة مع السنة ومرة ضدهم مرة مع الأكراد ومرة ضدهم مرة مع الحشد الشعبي ومرة ضده مرة مع التظاهرات ومرة ضدها مرة مع دول الجوار ومرة ضدهم مرة مع البعثيين الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء البعثيين ومرة ضدهم مرة مع البترو دولار ومرة ضده مرة مع الديمقراطية ومرة ضده مرة مع فتح البارات وبيع الخمور ومرة ضدها مرة هو إسلامي ومرة هو علماني مرة هو مع الأكراد وكرة ضدهم حقيقة لم اقرا بالتاريخ القديم والإسلامي والمعاصر او اسمع بنموذج سياسي مثل هذا النموذج هذا النموذج الذي يريد ان يبقى في الكرسي الذي يطفوا على بحار من دم العراقيين الأبرياء وعلى حساب الثكالى والأرامل واليتام والنازحين والمشردين والمهجرين والمهاجرين وعلى حساب أغنى بلدان أعلن إفلاسه يستجدي رواتب وامتيازات لسياسيين كانوا سببا في نكبة العراق والعراقيين هذا النموذج الذي كان سببا في اختفاء الطماطة العراقيه واستيراد طماطة سياسية واستخدامها كنموذج في الحكم إنما خالي من أية قيمة اخلاقية او سياسية او إنسانية لذلك فهو ليس لايصلح لحكم العراق فقط بل هو يشكل خطر على العراقيين والعراق ومستقبله فهل ينتبه العراقيون بعد كل هذه الماسي لنموذج الطماطة السياسية التي فتكت بالعراقيين ام يبقوا على حالهم يمثلون دور الضحيه الى الأبد ؟

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37053
Total : 101