Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وحدة التنوع والإختلاف!!
الثلاثاء, أيار 28, 2013
د. صادق السامرائي

 

تفاعل القدرات البشرية بطريقة إيجابية , يؤدي إلى نتائج ذات قيمة مؤثرة في الحياة , وساعية إلى تأكيد الدور الحي للأفكار المسبوكة بقدرات العقول.

ولهذا فأن البشرية في عصرها التنويري قد أدركت حقيقة التواصل المعرفي , وإجهاد العقول من أجل الوصول إلى منطلقات , تكفل وجود الأفكار الفاعلة في فكرة ذات فعالية شاملة , ويمكن تسميتها بالفكرة الجوهرية.

ذلك أن كل شيئ يمكنه أن ينتمي إلى شيئ.

فحقيقة الوجود بأسره يرتكز على واحد , وهذا الواحد له قدرات التعدد المطلق , وكل متعدد في حقيقة أصله ينتمي إلى ذلك الواحد.

وهكذا فنحن في حقيقة سلوكنا المتنوع , نعبّر عن إرادة الواحد الذي أوجد المطلق المتعدد.

ومن هنا فأن أي نظام حياتي مهما كان نوعه ومنطلقه,  لا يمكنه أن يأتي إلى النجاح , من غير إدراك الإنتماء الواحد للمتعدد الفاعل فيه.

أو أن يكتشف الجوهر الواحد الجامع لعناصره , لكي يصنع سبيكة صيرورته الأقوى.

وهذا المفهوم ينطبق على الأنظمة السياسية, والمؤسسات والقوى والأحزاب , فكل منها لا يمكنه أن يعزز قوته إذا غفل إرادة الواحد الكامنة فيه , وعجز عن إكتشاف طاقة التوحد والتفاعل اللازم , والمحكوم بالجذر الواحد , والأصل الواحد.

وهكذا فأن النظام السياسي في المجتمع, إذا أغفل حقيقة الجامع الضامن للتطور والإرتقاء والتقدم , فأنه سيؤدي إلى تداعيات خطيرة ومدمرة.

وفي بعض الأنظمة , صار إنحراف هذا المفهوم قاعدة الحكم والعمل السياسي , بحيث يتوهم الفرد أنه مقياس للتوحد والتماسك , فيجعل الآخرين أو يدفعهم ويجبرهم بوسائله السلطوية, إلى الإذعان لذاته وحسب, ولتأكيد سطوته عليهم.

ولهذا تأسست الأنظمة الإستبدادية , ووجد الحاكم الطاغية , الذي لا يؤمن حتى بنفسه , وإنما يريد الآخرين عبيدا في مقام حضرته.

ولكي يتحقق النجاح اللازم في الحياة وتتقدم المجتمعات, لا بد لها من فهم هذه الحقيقة , والتي أكدتها المسيرة الحضارية العربية , عندما رفعت راية الوحدانية , وسعت للإرتقاء بالوعي البشري إلى آفاق التوحيد المطلق.

وبذلك تفجرت قدرات الإنسان , وأضاف للحياة ما لم يتمكن من إضافته فبل هذه الثورة في الوعي والعقل والروح والوجدان.

وقد تحققت فكرة الوحدانية في تأريخنا , وترجمها أعلام المسيرة الحضارية.

فهل سنرتقي إلى مضامينها ومفاهيمها المعرفية والأخلاقية الخلاقة الباهرة؟!!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48704
Total : 101