Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من عض العضاض ؟
الاثنين, تموز 28, 2014
عزيز العراقي

مؤتمر عمان الذي وصف بأنه للقوى العراقية المناوئة للعملية السياسية , تشير دلائل انعقاده بتوجيه امريكي للحكومة الاردنية , التي استضافته ولم تقدم اي تبرير للحكومة العراقية التي طالبتها بتوضيح سبب رعايتها له . رغم مساعدة العراق للأردن في النفط وهو بتوجيه امريكي ايضا كما يؤكد البعض , وبلعت الحكومة العراقية استهانة الاردن بعدم الرد دون اي رد فعل يحفظ لها ماء وجهها . المؤتمر خليط من عشائر الغربية وجماعة الضاري ومعهم كل الحثالات القومية والتكفيرية التي حملت السلاح بوجه العملية السياسية ومدعية محاربة الاحتلال الامريكي , والاهم الضباط البعثيون وآخرون تضرروا بحق او بغير حق من سياسات المالكي .
ومثلما هو معروف ان البعثيين هم ظهير الامريكان منذ عام 1963 عندما قادوا انقلاب 8 شبط الاسود بقطار امريكي كما اكدها سكرتيرهم في وقتها علي صالح السعدي . وإذ كانت ازاحة صدام قد شكلت نقطة تعارض مرحلية بين البعث والمصالح الامريكية , فان مؤتمر عمان الذي ساهم فيه البعث بنسبة كبيرة هو ليس لمعارضة العملية السياسية التي اشرفت على تكوينها ورعايتها اميركا , بل لتهيئة كل الطيف الذي ادعى معاداة اميركا للدخول في العملية السياسية , وفرض ( المصالحة ) الوطنية بعد ان فشل المالكي ومجموعته في ادارة العراق بما فيها المصالحة الوطنية , وفي عدم تأمين العلاقة ( الودية ) مع الامريكان , بل وحدث العكس بتأمين علاقة التبعية للنظام الايراني على حساب العلاقة مع العراب الامريكي .
ومثلما قادت اميركا تحركاتها ووحدت الجميع ضد صدام قبل ان تجتاح العراق , فان وجوه قادة النظام الطائفي اليوم لا تستحق ثمن الاجتياح لاستبدالها , بل بعض التحركات مع مكونات العملية السياسية ومع القوى المناوئة لها , واستحداث هيكلة ليست مغايرة , بل اضافة مواد جديدة لطبخة المحاصصة في ذات القدر الطائفي . وإذ كانت هذه الايام هي الاصعب في حياة المالكي وجماعته مثلما كانت ايام صدام الاخيرة , بعد ان استنفذت من الاثنين اسباب وجودهما في خدمة مصلحتها , دون ان يلتفتا الى وحدة مصلحة شعبهما الضمانة الحقيقية التي تخدمهما وتبعد عنهما هذا المصير الاسود . الامريكان لن يحاسبوا المالكي وجماعته على فقدان الامن , واللصوصية , والفساد ...الخ , فهذا لا يعنيهم , بالعكس يرحبون بإشاعته لإبقاء العراقيين لاحَول لهم ولا قوة . . الذي يعنيهم هو اللعب بالذيل والتنكر لهم , والاعتقاد بان قدرات الحاكم وذكائه و( شعبيته ) التي جاءت بالإرهاب في زمن صدام , والاحتيال في زمن المالكي , يمكن ان يناطح الامريكان بها , وينسى ان الامريكان من ابقوه في الحرب العراقية الايرانية وما بعدها , والمالكي من خلال النظام الذي اوجده الامريكان للعراق .
المشهد المسرحي لاختطاف رئيس مجلس محافظة بغداد العضاض ومعه حراسه , وهو من قائمة النجيفي السنية , وإطلاق سراحه بعد ساعتين من قبل عصائب الحق الشيعية , المنشور في وسائل الاعلام البارحة يوم 26 / 7 / 2014 , بعد ان اتصل المالكي ونائبه في وزارة الداخلية عدنان الاسدي بالشيخ قيس الخزعلي زعيم عصائب الحق . المالكي بإخراجه الفاشل لهذا المشهد اراد ان يقول بانه يعتمد على مليشيا فتاكة مثل عصائب الحق , جيش المختار , بدر , وهي البديل الذي يعتمده عن الجيش الذي انهار عند مواجهته لداش , والاهم هي نقل السلطة الامنية الى قيادات المليشيات . والا لماذا يتصل مباشرة بالخزعلي ولم يتصل بالاستخبارات او الجيش والشرطة وهو القائد العام للقوات المسلحة ؟ والسؤال : كيف عرفت عصائب الحق بمكان اختطافه بهذه السرعة وحررته ؟ ما لم تكن على اقل تقدير بمعرفة مع مختطفيه . اسميه مشهد مسرحي او مقطع عرضي للإرباك وعدم المقدرة في مسايرة الاحداث بشكل غير معقول للمالكي والمجموعة التي تحيط به , اما المسرحية الحقيقية فهي الخوف والرعب الذي يمتلك هذه المجموعة لإزاحتها بعد ايام .
يتخوف البعض من استمرار تشبث المالكي بالسلطة , والاحتيال على التحالف الوطني بمساعدة المحكمة الاتحادية التي سيطر على قراراتها . اولا المالكي يزاح ان لم يكن بالمروّة فبالقوة لان الجميع ضده , وثانيا كلما كانت ازاحته اصعب ستكون اكثر تنبيها لباقي القيادات السياسية في الالتفات لتعديل الفقرات الدستورية المتناقضة التي اهملت , وإجراءات العملية السياسية التحاصصية , لصالح عدم الوقوع في هذه المطبات القاتلة التي وصلنا اليها , وعسى ان يكون الدرك الذي وصلنا اليه منبها لتحفيز رغبات العراقيين في تحسين اوضاعهم الآدمية , ومعرفة وحدة مصالحهم الوطنية المشتركة .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40147
Total : 101