Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراق بلد الموت!!
الخميس, تشرين الثاني 28, 2013
شاكر الجبوري

 

صبح الموت في العراق من مستلزمات استمرار دوران عجلة الحكومة التي لا يهمها لو اصبح عدد العراقيين مليون ونصف يسكنون في ابراج معرضة الزلازل ,فلا يكاد يمر يوما دون التعرف على اعداد اضافية من الشهداء و الجرحى و المعتقلين، ليتحول شعب العراق الى فريسة لطموح حكام لا يميزون الخبيث من الطيب و لا يخجلون من استنساخ المواقف و التحذيرات و الاجراءات المستعجلة، التي لا تصل جميعها الى معرفة الجاني الحقيقي، فالجميع متورط بالقتل بنسب متفاوتة، لذلك تتسع ساحات التصفية بمديات التناحر السياسي  قبل أن تهدأ العاصفة على موعد قتل جديد، في واحدة من أسوأ مراحل العراق المعاصر، لأن اللاعبين يلتفتون الى الوراء و يخشون التقدم الى الأمام لانعدام الليقاقة وغياب الخطط الأساسية..
 
ان مفهوم ادارة الدولة في العراق معطل منذ 10 سنوات، فهناك جماعات متناحرة تدير شؤونها بما يوافقها من أساليب و ضغوط و مساومات تصل حد تفجير المناطق و تلغيم البيوت باساليب و عناوين مختلفة، لذلك يصل الفاشل الى مركز القيادة و يضيع في متاهات عدم المعرفة لتنهار الأمور، و الاتهامات عن غرق بغداد و المحافظات و نسب الانجاز واسباب التأخر في انجاز المشاريع، هي  أدلة واضحة على فشل حكومي يندى له جبين المتبقي من العقلاء.
اذا كانت القاعدة تقتل و الميليشيات المسلحة تختطف و تفرض آتاواتها و تهدد علاقات العراق الدولية، بل و تفرض توجهات انتماءاتها غير العراقية، فلماذا توجد في العراق حكومة و مؤسسات لا تدير حتى أمورها المكتبية، ثم لماذا يساء الى تاريخ العراق من خلال تيارات تتغذى على الطائفية و لا يقلقها نزيف الدم العراقي، ثم لماذا كل هذه المرجعيات الدينية التي لا تهز شعرة في رأس صناع القتل و دهاقنة النهب و التخريب، أم ايضا قد تسرب الفساد المالي  الى هذه المرجعيات لا سامح الله!!
يتحدثون عن تجربة ديمقراطية تخشاها باقي دول المنطقة و عراق متطور جدا، و في اليوم التالي تغرق بغداد و المحافظات و تلوذ الحكومة بالعطلة الرسمية لانها تجهل كلفة ذلك وعلاقته بانهيار مؤسسات الحكم من الداخل، حتى أن بعض المسؤولين الكبار يحسبون ساعات النهار و يشطبون يومهم اذا مر بدون تفجيرات أو قتل و يعدونه يوما ناجحا، لكن ما أن تنقلب المعادلة حتى يسارعون الى بيوتهم البديلة و ينزوون بعيدا عن أنفسهم التي باتوا يكرهون النظر اليها بسبب عدم امتلاك المزيد من التبريرات!!
ان المشكلة الحقيقية في العراق لا يتحملها " خدج السياسة"  لوحدهم ، لأنهم تعودوا على النهب و الفضائح و بعضهم يصل به الحد الى القول " اانا فاشلون و يجب أن نرحل"، ما يجعل من دور المواطن العراقي بيضة القبان بين الحق و الباطل، وأن يخرج عن مقولة" أني شعليه"، ويلتحق بركب المطالبين بعراق مواحد لا مكان للطائفية و العرقية فيه، لأن اشغال المواطن بهموم ومخاوف جانبية يمثل " فهلوة " حاكمين لا حولا لهم لاو قوة الا في العزف على اللامعقول، فشعب العراق لم يلد عام 2003 مثل الكثير من السياسيين، بل هو شعب عريق فيه من الحكمة ما تنوء الجبال بحمله و من الواقعية و الكرم ما يهزم المغامرين على شراء الوقت بلا هدف ،، شعب العراق يحاجة الى كلمة أخرى اسمها العراق بيتنا!!

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42798
Total : 101