فاجأتني هيئة النزاهة المقعرة باسلوب جديد لتتقصي عن ملفات الفساد وهو التوسل بقناة البغدادية لغرض تزويدها بارقام تلفونات الشهود بملفات الفساد الكبرى 
استاذي الساعدي البغدادية قناة فضائية مو مكتب اتصالات
وبعدين يوجد لديكم مكتب تحقيقات وفروع بكل العراق يعني ليس من الصعوبة ان تصدر مذكرة استقدام لغرض الشهادة  بحق السيد وسام الحردان لغرض الاستفسار والاستعلام عن موضوع الفساد في وزارة الدفاع والا مامعنى وجود مديرية التحقيقات التي تتعامل ب ( الخاطر الله تعالو اشهدوا عالفاسدين) بدون زحمة  ساعدونا على الفاسدين فاي مؤسسة تمتلك الاحترام وتتبع القانون تستجدي معلوماتها بهذه الطريقة الكوميدية ام ان السبب هو محاولة من القاضي الساعدي خطب ود قناة البغدادية اولا لغرض السكوت عما يفعله بالهيئة من افساد ومحاولة اخيرة لغرض ابراز الهيئة اقصد ذاته قاضي الدمج بصفة المهتم بمكافحة الفساد واستدراج السيد العبادي واقناعه بان هيئة النزاهة تعمل وتحارب الفساد ( سلملي عالهيئة والفساد) ولاتحاول سيدي القاضي المبجل اين كنت طوال ثلاث سنوات توليت فيهل رئاسة الهيئة ولم نسمع عن وجود قضية واحدة حققت فيها الهيئة وتوصلت للجناة وهنا امرين لا ثالث لهما
الاول اما انك كنت مجبرا على عدم التحقيق في ملفات الفساد التي وصلت اليكم وهي بالمئات واخفيتها باوامر من سيدك المالكي  وبطانته الفاسدة وحفاظا على منصبكم السامي قررت الانبطاح والامر الثاني اما انك قررت عض يد ولي نعمتك السيد المالكي والانبطاح مرة اخرى للسيد العبادي لمساعدته في كشف الفاسدين من ازلام المالكي والنأي بنفسك عن جوقة الفساد التي احاطت به ومحاولة اخيرة لاسترضائه لغرض ابقاءك في المنصب حتى تستكمل ماتبقى من تدمير الهيئة واحالتها الى سوق العاطلين او باحسن الاحوال ازاحتها عن طريقهم حتى يهربوا مايستطيعون قبل صولة الشعب الاخيرة وللصبر حدود كما تقول الراحلة ام كلثوم
وغدا ربما ستقوم بالطلب من سبيس تون العربية ان تساعدك في مكافحة الفساد وبمناسبة العربية الفصحى ادهشني لقاءك الفذ مع الصحفيين والجراءة التي تمتعت بها بعيدا عن السحكات والاخطاء اللغوية والضحالة القانونية التي تميزك فقد كان لقاءا ممتعا وجميلا فلم اضحك من سنين منذ مدرسة المشاغبين والمرحوم يونس شلبي الذي يشبهك كثيرا بالمناسبة ولنا عودة قانونية ولغوية مع اخطاءكم الفذة.