Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وكيل السيستاني في كربلاء: لا اشكال شرعي في اقامة الحفلات التنكرية حسب رأي السيستاني
السبت, آذار 29, 2014

 

  

العراق تايمز: د. فوزي العلي

شهدت الجامعات والكليات العراقية في الايام الماضية اقامة حفلات تنكرية وغنائية راقصة بمناسبة قرب انتهاء العام الدراسي الحالي بما يعرف بحفلات التخرج لطلبة المراحل المنتهية، وانتشرت مقاطع الفيديو لبعض هذه الحفلات في شبكات التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر، وتناولتها شريحة واسعة من مختلف اطياف الشعب العراقي بين منتقد ومستهجن ومؤيد.

شهدت هذه الحفلات ارتداء ملابس مختلفة اعتبرها البعض دخيلة على مجتمعاتنا الاسلامية ، كما شهدت اقامة حفلات غناء ورقص جماعي بين الطلاب والطالبات وبصورة اعتبرها البعض خادشة للحياء، لا سيما ما شهدته حفلة تخرج كلية الطب في بغداد.

وكثر المنتقدون لهذه الحفلات من رجال دين وتربويين ومثقفين لما اعتبروه من ظاهرة دخيلة على مجتمعاتنا الاسلامية ومخالفة صريحة للتقاليد والقيم التربوية التي تربى عليها ابناء هذا الشعب، وخصوصا من اولياء امور الطلبة بسبب ضغط ابنائهم وبناتهم لحضور هكذا حفلات اسوة بزملائهم وزميلاتهم

وبسبب كثرة المعارضين لهذه الظاهرة صرح وكيل السيستاني في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي باباحة هذه الظاهرة المنحرفة وقال لا اشكال شرعي في الحفلات التنكرية حسب رأي السيستاني، حيث اكد الكربلائي انه استفتى المرجع السيستاني بسبب كثرة الاسئلة حول هذا الموضوع واجابه شفاهة انه لا يرى حرمة في هذا الموضوع والاصل فيه الاباحة.

رد السيستاني هذا على لسان وكيله المعتمد عبد المهدي الكربلائي اثار حفيضة وغضب اولياء امور الطلبة واعتبروه تشجيع على الانحراف والانحلال والفساد الاخلاق.

واعتبره البعض الاخر من رجال الدين ومفكرين وكتاب ومثقفين انحرافا خطيرا في النهج الذي سارت عليه المرجعية الدينية طيلة هذه العقود من الزمن. حيث من المعروف عن المرجعيات الدينية الرسالية هو تصديها لتصحيح جميع الظواهر الاجتماعية المنحرفة على العكس من المرجعيات التقليدية الممثلة حاليا بمرجعية السيستاني والثلاثة الاخرون والتي عرف عنها انزوائها وعزلتها عن المجتمع وعدم تدخلها بغالبية ما يحدث في المجتمع الاسلامي العراقي والعالمي الا بما يخص مصالحها الشخصية بالحكم والاموال.

وانتقد رجال دين موقف السيستاني الاخير هذا، وقال احدهم، كان يكفي ان يلتزم السيستاني الصمت حول هذا الامر وعدم التدخل به بمثل هكذا رأي مساند لمثل هكذا ظواهر اجتماعية منحرفة ، كما تعودنا صمته حول العديد من القضايا التي تهم الامة الاسلامية, مستغربا في الوقت نفسه من " نطقه" بهذه السلبية في امور كان يجب ان ينتقدها ويدعوا الى تصحيحها او على الاقل ان يبقى "صامتا " كما تعودنا ذلك منه.

وكتب رجل الدين المعروف السيد حازم الميالي على صفحته الشخصية على الفيسبوك منتقدا هذه الحالة ومن يدعون لها قائلا: "من المؤلم أن نشاهد هذه الحفلات والتحلل والتحرر والمعاصي في بلد المقدسات والحضارات ولا نأمر بمعروف ولا نسعى للتثقيف والتنوير والتوعية".

وعبر الميالي عن خشيته من أن تنتشر ظاهرة الحفلات التنكرية سيئة الصيت في أروقة العلم ومعاهد المعرفة فتصبح هي الأصل والأساس، ويتحول الطلاب والطالبات أبناء العوائل المحترمة الذين يحتفلون بتخرجهم مستقبلا بشكل علمي رصين إلى هجين معقد ومتخلف.

وعزا مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي انتشار هذه الحالة الى تخلي المؤسسة الدينية الممثلة بمرجعية السيستاني والثلاثة الباقين عن دورهم الرئيس في اصلاح المجتمع وانزوائهم وانعزالهم عن الناس، في موقف لا يمكن تفسيره الا بتواطئ هذه المؤسسة مع اجندات غربية تسعى لهدم الدين المحمدي الاصيل.

وارجع البعض سبب هذه الظاهره الى ما يسمى انفتاح و تأيد بعض المسؤولين و بعض العمائم السياسيه. حيث ذكر احدهم انه في مدينته مدينة النجف الاشرف، يرتدي طالبات وطلاب الجامعة الاسلامية ملابس لا تليق بهم كطلاب في مثل هكذا جامعات اسلامية، بسبب تخلي رجال الدين والمجتمع عن دوره في فريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وحمل البعض الاخر المسؤولية على الاباء والعوائل بسبب عدم مراقبتهم لابنائهم وتصرفاتهم والسماح لهم بالذهاب لمثل هكذا حفلات، حاثين هذه العوائل على بذل المزيد من الوقت في تربية ابنائهم تربية صحيحة تتماشى مع تقاليد وقيم هذا البلد الاسلامي خصوصا في بعض المحافظات العراقية مثل النجف وكربلاء وبغداد وسامراء بما تحمله من خصوصية دينية.

وطالب العديد من الاباء والتربويين السيستاني بالعدول عن فتواه الاخيرة، كما طالبوا باقي المرجعيات الدينية الشيعية والسنية بتوضيح مواقفها من هذه الظاهرة المنحرفة. وطالبوا االحكومة و وزير التعليم العالي ـ احد اكبر قياديي حزب الدعوة الإسلامي ـ باعتباره المسؤول الاول عن ما يحدث في الجامعات العراقية بمنع اقامة مثل هكذا حفلات خادشة للحياء ولا تعكس الوجه الحضاري والاسلامي والتربوي للتعليم العراقي. مقترحين اقامة الحفلات الهادفة من تكريم الطلبة الاوائل والمتميزين واقامة الفعاليات العلمية والمسابقات المفيدة بدلا من الرقص المختلط بهذه الطريقة الفاضحة.


https://www.youtube.com/watch?v=512rwlvOgrk

https://www.youtube.com/watch?v=Fg-aYwsByYc

https://www.youtube.com/watch?v=xNig_FmIQy8

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44908
Total : 100