Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إغلاق القنوات الطائفية قرار صائب جدا ... ولكن !!
الاثنين, نيسان 29, 2013
جواد كاظم اسماعيل

 

قرار هيئة الإعلام والاتصالات بتعليقها رخص تسع محطات تلفزيونية محلية بالإضافة إلى قناة الجزيرة هو قرار صائب جدا كون هذه القنوات قد انحرفت قولا وفعلا عن مساراتها المهنية وعن الخطاب الإعلامي الوطني الذي نحن بأمس الحاجة له اليوم لاسيما وان الوطن يتعرض إلى هجمة شرسة من قبل مجرمي القاعدة وأزلام البعث المقبور , وحسنا فعلت هيئة الاتصالات والإعلام حين شملت بقرارها هذا جميع القنوات المحرضة للطائفية ومن كلا الطائفتين لئلا تتهم بالانحياز او يتهم قرارها بالسياسي , لقد كنت و في مناسبات عدة قد شخصت بعض القنوات المحرضة للعنف وتأجيج النعرات الطائفية وطالبت بمحاسبتها فورا لان المشاهد العراقي أصبح يتأثر بشكل كبير باللغة الإعلامية التي تسوقها الفضائيات من على شاشاتها و من خلال برمجها المتنوعة خصوصا السياسية منها , لكن لهيئة الإعلام والاتصالات سياستها ربما هي تدرك الوقت المناسب لاتخاذ مثل هكذا قرار وهي فعلا قد أدركت اليوم أن واجبها الوطني والإنساني يحتم عليها اتخاذ مثل هذه الخطوة وبدون تردد , حيث اشتد الخطاب الطائفي من هذه المحطات وأخذت تغذي ساحات الاعتصام بسموم لغتها وسموم أفكارها التي باتت واضحة للجميع . فقرار الهيئة جاء ليبرهن أن مساحة الحرية لها حدود, وغير مسموح مطلقا لهذه القنوات وغيرها تهديد الآمن والسلم الاجتماعي من خلال بث أفكار وسموم الطائفية وهو قرار جاء أيضا بعد أن اشتعلت نار الفتنة وبعد أن نفذت كل الوسائل التحذيرية بحق هذه المحطاتً...حيث عملت هذه القنوات على تأجيج الشارع طائفيا ليس اليوم ولا تزامنا مع إحداث الحويجة وإنما منذ زمن بعيد وكل متابع حريص ومخلص لسلامة وحدة الوطن يقر ويعترف بهذه الحقيقة, وانا هنا اتعارض تماما مع رأي مرصد الحريات الصحفية الذي استنكر هذه الخطوة وكأن اهل المرصد يعيشون في كوكب أخر ولايفقهون ماتعمل هذه القنوات من خراب ودمار في نسيج المجتمع العراقي واستغرب جدا من هذا,, المرصد,, حين يصر على ان هذا القرار غير صائب حسب بيانه الذي وزعه على وسائل الإعلام والذي ذكر فيه : ,, إنه يطالب هيئة الإعلام والاتصالات بتقديم إيضاحات حول منع تلك القنوات من العمل في العراق وتحديد معايير "التحريض" التي تم بموجبها إتخاذ هذا القرار.,, أية إيضاحات يحتاج هذا المرصد أكثر من قتل جنود أبرياء بدم بارد باركت لهذا الفعل الشنيع قنوات طائفية تقف في مقدمتها قناة,,.... الشر.. قية,,؟؟ وأي صورة أبشع من صورة اللافي الذي صيرته الشرقية والرافدين وقنوات أخرى بطل قومي وهو يدعو إلى قتل الجنود ويشرعن قتل الجيش بشكل عام ؟؟ ثم يردف هذا المرصد( النائم) بالقول: "القبول بهذا القرار والتسليم بالمبررات التي طرحها يمثل سابقة تطعن في صميم النظام الديمقراطي الحديث والسياقات الدستورية الواضحة الداعية إلى عمل وسائل الإعلام في كل الظروف وبمختلف الأحوال". وتابع يقول "ويؤسس مثل هذا القرار لخطوات لاحقة تتمثل بفرض المزيد من القيود على العمل الإعلامي، وهو الأمر الذي تكرر بشكل ملفت خلال السنوات الماضية من عمر النظام السياسي في العراق". لا ادري عن أية ديمقراطية يتحدث عنها مرصد الحريات الصحفية ؟ هل ديمقراطية اللافي ام ديمقراطية العلواني , ام ديمقراطية الرفاعي؟ أليسوا هؤلاء النكرات هم من ساهموا بخطابهم الطائفي بذبح وحرق الجنود الخمسة الأبرياء قرب ساحات الاعتصام في الرمادي وغيرهم في أماكن أخرى ضمن مساحة المنطقة الغربية؟؟ أوليس الشرقية والرافدين وغيرها من القنوات هي من صنعت من هؤلاء إبطال للذبح ودعاة للتقسيم؟ أذن لمَ َ الاعتراض والاستنكار؟ عموما ان القرار صائب جدا بغض النظر عن رأي ,, المُـر ... صد ,, وعن رأي أسياده فالدم العراقي أغلى من كل شيء. لذا فنحن نبارك لهيئة الإعلام والاتصالات هذا القرار الذي جاء في محله وأن كل الشرفاء والخيرين يقدسون هذه الخطوة عكس الأصوات النشاز التي تأتمر بأوامر خارجية ضد مصلحة بلدها ..لكن المهم في الآمر انه على هيئة الإعلام والاتصالات ان تتابع تفعيل قرارها هذا وتصدر أوامر لاحقة تجرم فيه كل مراسل يعمل لتلك القنوات الطائفية مالم يمتثل المراسل لهذا القرار ويمتنع عن العمل لهذه القنوات المسمومة لان القرار بدون تفعيل ومتابعة يصبح لاقيمة له ....فهل تفعل الهيئة ذلك ام تترك قرارها معلق حاله حال اللجان التحقيقية الحكومية التي نسمع بها ولانرى لها اثرا ...أتمنى على الهيئة أن تدرك قيمة هذا الطلب كما أتمنى على الجميع وعلى كل مواطن عراقي شريف الوقوف مع العراق لأننا بدون العراق لاقيمة ولاوجود لنا .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4545
Total : 101