Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المتحدث الاعلامي العراقي ..أناقة دون لباقة
السبت, آب 29, 2015
حمزة الجناحي

ما مر به العراق لا يحتاج الى عناء في التذكير او البحث لأن العراق هي الدولة الوحيدة المشتعلة من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب وهي الدولة الوحيدة التي تعتبر اكثر دول العالم تميزا في الاخبار الحارة التي تبحث عنها وسائل الاعلام العالمية والعربية والمحلية واذا لم يكن هناك انفجار لأبادة البشر فما عليك الا ان تتذكر العراق لتتحدث عن أي شيئ تريده خاصة اذا كنت اعلامي او صحفي محترف او غير محترف عن الفساد المستشري او عن القتل او التهجير او عن الانفجارات او عن شحة المياه او حتى عن نفوق الجاموس في الجنوب واذا ضاقت بك اخبار العراق تحدث
عن هجوم الافاعي لأهالي الاهوار او اسبق الاحداث وتحدث عن الكوليرا او عن السوق العراقية او تصدير النفط واسعاره الخردوية او جولة التراخيص لا يمكن لأي اعلامي لم يجد موضوع ليرفد مؤسسته ان يتذكر او يفكر اكثر من 15 ثانية ليجد نفسه ضائع في كومة من الاخبار وجلها اخبار سبق صحفي واذا لم تسعفك الذاكرة فما عليك الا الذهاب الى احدى الوزرات وابوابها مفتوحة لتسال الناطق الاعلامي لتلك الوزارة ولا تسأله لأنه هو من يخبرك وهذا همه الاكبر يريد ان يظهر على أي وسيلة اعلاميه وبكامل حلته وهندامه واجمل ملابسه المستوردة ليتحدث عن أي موضوع يخص وزارته وما
اكثرها ولعل واحده منها ربما الفساد الاداري التي تعيش فيها تلك الوزارة وللأمانة القصوى ان كل المتحدثين الاعلاميين في الوزارات العراقية هم ذوي مسحة جمالية كأنهم الممثلين الهنود فالشعب العراقي اصبح كانه الشعب الهندي فالجميع ملحان سرحان كلحان الا اولاءك الذين يتم اختيارهم وفق مواصفات اهمها الجمال كالممثلين الهنود لكن الفارق هو ان المتحدثين الاعلاميين لا يعرفون كيف يذرفون الدمع على ما يجري في وزاراتهم مثلما هو حال الممثلين الهنود الذين يتعلمون كيف يبكون بدون استخدام البصل ...
هذا الذي اكتبه الان هو ايضا خبر ولكن ليس سبق صحفي بل نوع من انواع الحرشة الذي يعيشها المتتبع لأخبار الساحة والكاتب من اولاءك (المشلوع كلبهم )لما يشاهده يوميا من عجائب الامور في هذا البلد الذي يعيش الاستثناء في كل شيء حتى في كرة القدم الذي هي السلوى الوحيدة للناس تنتهي بماساة في كل مرة مثلها مثل مأساة الافلام الهندية في وسط الافلام والبكاء مستمر اما نحن فالبكاء في البداية والوسط والنهاية حتى مغادرة المدرب البوسني الذي غادر الفندق دون معرفة السبب قبل ان يوقع عقده ,,كما قلت من الممكن ان تكتب العشرات من المواضيع في غضون الساعة وعن
العراق ,,,
العنوان لهذه المقالة كلما ابتعد عنه يعيدني له (لأني تورطت ) وزرعته في اعلى الصفحة المتحدثين الاعلاميين باسم الوزرات والحكومة والنواب وحتى الجيش والشرطة ما ان يظهروا على شاشة التلفاز وينتهي اللقاء حتى يخبروا زوجاتهم واطفالهم ليتابعوا ظهروهم ليس ظهره خلفيته المكتنزة باكوام الشحوم حتى يخال لك انك لا تعرف راسه من (علباته) لأتصالهما مع بعض وضياع فقرات العنق بسبب طبقات الشحوم اقصد ظهورهم على الشاشة ظهور وجوههم وكأن الامر لعبة من الالعاب العصرية التي لم يتعرف عليها العراقيون بعد وهذا الدرس اخذه هؤلاء من الاعلامي العراقي المعروف
الاستاذ محمد سعيد الصحاف يوم دخل الجيش الامريكي الى بغداد والرجل يتحدث عن الامريكان في البصرة وكأنه كان نائم ليوقظه احد الاعلاميين من احدى شرفات الفندق ويريه العلوج وهم يتجولون في الشارع القريب من فندق الوزير الصحاف ويخرج من الباب الخلفي للفندق والى الابد اعود لعنوان المقالة المزري والمزعج والذي يتحدث عن أي لقاء امني يدور بين أي شخصية امنية سواء اكان وزيرا او نائب او حتى رئيس الوزراء ليتحدثون عن الخروقات التي تحصل في العراق ودخول العجائب من ادوات القتل او الانتحاريين من الدول المجاورة التي تحيط بالعراق ودائما ما ينتهي
التعليق بالنسبة للصحفي الذي اورد الخبر او الاخبار وينهيها المتحدث الاعلامي للوزارة باتهام احدى دول الجوار بالتآمر على العراق لكنه لم يسميها ,,,
واخر هذه التي لم يسميها قرأته اليوم وعلى لسان المتحدث الاعلامي لوزارة النفط ليخبر العراقيين ان احدى دول استوردت النفط من العراق الاقليم وبكميات تسد حاجتها وبنسبة تجاوزت 75% واليكم الخبر ...

(((السيد وزير النفط يعترف اليوم أن الاقليم لم يلتزم بالاتفاقية النفطية مع المركز وبدأ بالمماطلة وبيع النفط عن طريق الانابيب الى الخارج بعيدا عن سومو )))
وتطرق الوزير الى أن الاقليم ربما يصدر النفط الى احدى الدول بأسعار لم يعلن عنها وايضا لم يسمي الدولة التي يصدر لها الاقليم النفط فالرجل لا يريد ان يخدش مشاعر العراقيين ويقول الى اسرائيل ولعله لا يعرف ان العراقيين يعرفون الاسعار وحتى الكميات وهو لايعرف ويخشى اعلان اسم الدولة
ياعالم لماذا لم تذكروا اسم الدولة ان عدم ذكر اسم الدولة للشعب هو بحد ذاته ارهاب وهو نوع اخر من انواع الفساد واذا كانت هناك تسمية اخف من هذه التسمية فليخبرني بها احد ,,
متى تذكر اسماء الدول التي تساهم بقتل العراقيين ولماذا الخوف وهل الخوف من الكتل المدعومة من قبل هذه الدولة (طز والف طز ) بتلك الكتلة وبمن يمثلها ورئيسها ولأخر عامل وحتى الى فراشها انها ارواح الناس وهل هناك اسمى واثمن من الروح البشرية لماذا اذن تخبرون الناس بهذه الترهات البقاء صامتيين افضل من القول بعدم ذكر اسم الدولة المجاورة سواء اكانت عربية او تركيا او ايران ارحموا العراقيين يرحمكم الله او اتركوا الامر لتموت الناس بحبوب البنادول الهندي التي تباع في الصيدليات بأسعار الادوية النارية .
وايضا لم يذكروا من اين تستورد هذه الادوية ام أنها تصنع خلف جدران بيوت اسواق التهريب والتصنيع والغش والخداع العراقيين .. ليعلن المتحدث بأسم الصحة أن هذه الادوية يستوردها التجار من الدول الاقليمية ولم يسمي هذه الدول ايضا عقدة العقد لكل هذه الفترة أن المتحدث الاعلامي والمذيع والوزير والرئيس لايذكرون اسماء الدول التي تتجاوز وتقتل وترسل رسل القتل الى العراق ولا أدري لماذا هل هناك شيء يخشون خسارته وهل يملكون شيئا ثمينا يخافون خسارته فالعراق قد خسر كل شيء وهذا المواطن يتظاهر تحت لهيب درجة حرارة 50م ولا يهتم لصحته لأنه خسرها ايضا بسبب

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35687
Total : 101