Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل يطيح المالكي بالعبادي ؟!
الثلاثاء, كانون الأول 29, 2015
محمد فخر الدين

قد تكون الانتصارات التي حققتها القوات الأمنية والعسكرية بالاشتراك مع الحشد الشعبي وأهمها تحرير مدينة الرمادي بالكامل هي المنجز الحقيقي الوحيد الذي سيحسب لحكومة العبادي وستتعكز عليه للهروب من مكافحة الفساد ومطالبات الإصلاح الجماهيرية خاصة بعد فشل التظاهرات في الضغط على الحكومة وإجبارها على تقديم الفاسدين للقضاء معللة ذلك بالوضع الأمني والتوافق مع تفاقم الأزمة الاقتصادية والموروث الوظيفي وازدياد عدد الموظفين اثناء حكومتي المالكي بشكل مفرط ولأغراض الدعاية الانتخابية وبروز ظاهرة الحيتان الكبيرة للفساد وغالبيتهم من أعضاء حزب الدعوة واتباعه والذين مازالوا يتحكمون باغلب الاموال المهربة الى الخارج في محاولة محمومة من المالكي للعودة الى الحكم مستغلا ضعف جناح العبادي ونقمة الشعب على خطواته التقشفية التي لاتشمل الا الفقراء وذوي الدخل المحدود وبالاستعانة ببعض الوزراء ورجال الاعمال والقضاة الذين يدينون بالولاء خوفا وطمعا للسيد المالكي وهذه الحلقة يقودها صهر المالكي ابو رحاب بتمويل ومباركة عصام الاسدي والقاضي علاء الساعدي وبدعم مباشر من قبل القاضي مدحت المحمود وبعض القيادات العسكرية والأمنية التي تضررت من قرارات العبادي الاخيرة والتي هدد العبادي بفضحها في القريب العاجل ولن يفعل بالتأكيد لانه لايملك الجراءة والارادة وتهديد المالكي له بفتح ملف شبكات الهاتف النقال عام ٢٠٠٦ والتي لم تغلق ولم تخضع للعفو العام في حينه ومازالت أوليات القضية محفوظة لدى رئيس هيئة النزاهة السابق علاء الساعدي هذه الأطراف اتفقت على ازاحة العبادي من خلال البرلمان في الشهر الاول او بداية الثاني وسحب الثقة عن حكومته بعد ضمان موافقة بعضا من نواب كتلة الأحرار بقيادة السيد بهاء الأعرجي وكتلة الدكتور اياد علاوي وبعضا من ممثلي قيادات الحشد الشعبي المتذمرين من ضعف الدعم المقدم من قبل حكومة العبادي مع تاكيد نواب المجلس الأعلى وقوفهم على الحياد وهو الامر الذي دفع بالسيد العبادي الى إيقاف الإجراءات القانونية ضد تلك الأسماء المتورطة ومنع النزاهة من تقديم قضايا المالكي وحلقته الى القضاء واستبق تلك الإجراءات بتغيير درجة روؤساء الهيئات المستقلة الى درجة وكيل وزير ليتسنى له السيطرة على قراراتها وللحديث بقية. 

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42424
Total : 101