Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مرثية الى المحتل الأيطالي بود سبنسر
الخميس, حزيران 30, 2016
نعيم عبد مهلهل

رة كنت في روما ، قبل صوفيا لورين أردت ان ابحث عن بطليّْ فيلم ترنتي .
وقبل اشتياقي لزيارة بيت ايتاليو كالفينو اردت توقيعا على احلام طفولتي من ترانس هيل وبود سبنسر .
قبل أن إذهب لأشاهد مباراة ليوفونتيس .
تمنيت أن أفتش عن رجل سمين استذكر معه فرحنا مع قبضته الهائلة في افلام الكابوي .
كنا نسميه ( البلدوزر ).
ولا يعرف أن يسمينا .
سوى فقراء سومر وسينما الاندلس الشتوي وخبز الآباء الأسمر.
 
2
الآن ذهبت ذكريات البلدوزر .
ذهبت متعة الايروتيكا السحرية في غراميات مورافيا.
ذهب موسليني معلقا بحبال الثورة.
وما بقيَّ متعة أن ارى من جديد راكيل وولش وهي تهمس الى فرانكو نيرو :
خذني الى الشطرة نأكل الكباب في واحد من اشهر مطاعمها.
 
3
الآن مات بود سبنسر .
وأظن أن بعض متع الطفولة في سر ايطاليا فينا
صار قلقا في الحب.
ذلك عندما اتى الجيش الايطالي محتلا لتراب أور والناصرية.
وقتها قال احدهم : لم اعد اعشق افلام تنرنتي.
رد عليه سبنسر في رسالة في الياهو:
ما ذنبنا نحن ، نحن نصنع الضحكة ولانصنع دبابة.
الآن اقول لك يا سبنسر وأنت تصنع الذكريات الحلوة
 
4
عند الطرف الخفي من أساطير الزقورة.
عند الدكة العريضة لبوابة سينما البطحاء الصيفي.
عند البطاقة التي يستلمها المرحوم (ميس ) ويدفعنا بفرح لايوصف الى قاعة السينما .
سنجد الشاشة امامنا ونصرخ بأنفعال : اضرب المجرم بقبضتك القوية يا بود سبنسر.
 
5
مرثية ...
الى الفرح الايطالي القديم.
ثمة سؤال وتساؤل يا سبنسر.
كم كنا سذجا حين نشعر ان يدك تدفع عشرة رجال الى الاغماء بضربة واحدة.؟
ولكن علينا ان نعترف ايها الرجل الغائب عن عالمنا.
ان قبضتَك شيئا من احلام أساطير بطولاتنا .
ويوم اتت حرب زين القوس وبحيرة الاسماك .
بعض الجنود أن اراد تفسير عجزه عن رد هجوما للبسيج الأيرانيين يقول :
سأهرب من الجندية لأني ليس ترنتي.........!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43341
Total : 101