المعلومات التي وصلت الي وهي دقيقة تؤكد لي ان فرع الشركة العامة للتجهيزات الزراعية خطا خطوات نحو عودته كسابق عهده.فبعد تحرير المحافظة,وانتهاء المعارك بان حجم الخراب الذي حل كروح خبيثة على كل شيء,وكان فرع التجهيزات الزراعية متهالكا ومخربا لكن المعلومات والصور اكدت لي انه قد تم تر ميم الفرع,وشمل الترميم ايضا مركز قطع “فلكة العلم”.والمعلومة الابرز هي ان الفرع جهز الفلاحين والمزارعين بالاسمدة الكيماوية.كما اقام الفرع دورات تدريبية لامناء المخازن.
وفي الحقيقة فان هذه الخطوات لا شك في انها تزيد من تفاؤل شخص مثلي يتمنى ان تعود الزراعة الى ما كانت عليه.ومن المعروف جيدا للكثيرين ان فروع التجهيزات الزراعية في المناطق الشمالية كانت منافذ جيدة لتسويق كافة المستلزمات الزراعية للفلاحين,كما ان المحاصيل المسوقة من تلك المناطق كانت بكميات كبيرة.وفي ظل وضع متقشف كهذا الوضع سيكون من الضروري الاهتمام بالقطاع الزراعي,وتزويده بكل الادوات التي تجعله يتقدم اكثر.
كانت رسالة طيبة وعميقة تلك التي اعادت الامل الي من ان فرع صلاح تعافى وتجاوز محنته.نعم انها خطوة رائعة تعيد للضمائر الحية بريقا من امل كاد ان يتلاشى.
في الواقع كان لا بد من قول هذه الكلمة المتعجلة لاني لا املك ان اكتم طاقة الفرح الذي اشعر به حين ارى بناية تشيد وتقدم للمواطنين الخدمات على اكمل..انا احس بسعادة طفل حين ارى ان هناك من يعمل بنورانية الملائكة..الارض ايها السادة امانة في اعناقنا فلنعمل بصدق من اجل احيائها والا فان لعنتها ستحطم حياتنا.
مقالات اخرى للكاتب