Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحلم الديمقراطي!!
الجمعة, آب 30, 2013
د. صادق السامرائي

 

 

الأحلام تتحقق بالإرادة والإصرار , والتواصل والإيمان المطلق , بقدرات الذات , ومؤثرات الموضوع.

فالأحفاد يتمتعون بأحلام الأجداد.

والأبناء يعيشون أحلام الآباء.

فكل جيل يعيش حلم جيل أو أجيال سبقته.

فالحياة نهر يجري , وكل موجة صاحبة إرادة وتمتلك حلما , فتنهض متحدية التلاشي , ومعلنة أن حلمها سيتحقق.

والأمم والشعوب المعاصرة , حققت أحلامها , التي جسدها قادتها.

فالصين إنطلقت إلى أحلامها , بعد أن أوقد أنوارها قادتها .

وكذلك أمريكا , تعيش حلم القادة الذين إنطلقوا بمشروع الحرية والديمقراطية والعدالة الإنسانية.

فكل مجتمع يعيش حلما , ويحقق حلما بإرادة قادته.

والعرب في بداية إنطلاقهم , حققوا أحلاما دعى إليها قادتهم , إبتداءً من الرسول الكريم , فكانت أيامهم أحلاما , وأقوالهم طاقات أفعال , غنية بالإرادة والإصرار , والإيمان بتحقيق الأحلام.

والتأريخ الإنساني , يحدثنا على أن أي حلم , لا يتحقق من غير قيادة مؤمنة به , وتسعى إليه بنكران ذات , وإخلاص وتواصل وتفاني وإصرار.

وفي مجتمعاتنا , تحول الحلم الديمقراطي , إلى وهم , وربما إلى مستحيل سياسي وفكري وثقافي وسلوكي.

وإلى سراب وإضطراب , ومأزق للدمار والخراب , وذلك لفقدان القيادة المؤمنة به حقا.

ولا تزال القيادة غائبة!

وبرغم الطاقات الحالمة , ذات القدرات الواعدة , لكن فقدان القيادة المتفقة مع إرادتها , والقادرة على توظيفها للإنطلاق نحو البناء والرقاء , تسبب في إنبعاجات مدمرة , وتأثيرات خطيرة , وتداعيات مريرة.

ودخل المجتمع في دوامة الإنهيارات الشاملة , التي أوجدت آليات التنافر والتناحر , والتماحق الوطني , والتشظي والتشرد الأليم.

فهل سنمتلك القيادة القادرة على تجسيد حلمنا , لكي نكون في عصرنا؟!!

 

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 4.29418
Total : 101