في بحر الفساد المتلاطم الامواج وانت تلقي بالشباك علك تصطاد حوتا من الفاسدين ولكن لم نرى سمكة حتى من نوع الزينة او (الزوري) اخطاءت ودخلت شباكك سيدي العبادي فتأكد ان تكون شباكك مثقوبة او أنك لم تلقها اصلا ولأجل تعليمك بعض فنون وخبرات الصيد نقترح تشكيل لجنة لمتابعة الحيتان وأماكن نموها وطرق تغذيتها حتى تستطيع تنفيذ شعارك قبل عام بمكافحة حيتان الفساد واختصارا لوقتك الثمين ووقت الجماهير الغاضبة التي تطالب بالإصلاح نعرض عليك صيدا ثمينا ومهما وجاهزا متلبسا وأدلة الادانة من راسه الى اخمص قدميه وهو القاضي الهمام والحرامي المقدام علاء الساعدي رئيس هيئة نزاعات الملكية حاليا وهو اقرب إليك من حبل الوريد مُذ كان مسؤولا في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ولجنة عقارات الدولة التي تملكها بفضله العديد من المسؤولين والنواب واصحاب النفوذ أتمها المالكي بتسليمه الجمل بما حمل في تلك الهيئة وتلاعبه بالاراضي والممتلكات الخاصة بالدولة وعقاراتها وتحويلها بقدرة الرشوة والمكافاءات الى غير مستحقيها ومجرد تحقيق بسيط سيفضح لك حوتا يسقط العشرات من حيتان الفساد فهذا الحوت المعروف منذ عهد صدام المقبور بالرشوة والاختلاس حينما كان مسؤولا في طابو كركوك وقد تم إلقاء القبض عليه ولمدة أربعين يوما في مركز شرطة كركوك ثم اخرج بعد ان منح ضابط التحقيق آنذاك رشوة لتغيير مجريات التحقيق وخروجه بكفالة علاء الساعدي والمعروف لدى اهل النجف بعلاء عصفور هو السبب الأكبر في ضياع ممتلكات الدولة وعقاراتها طوال ثمان سنوات أهداها على طبق من ذهب للمالكي وابنه وصهراه ولمقربين منه أمثال عصام الأسدي الذي شاركه شركة المقاولات التي استحوذت على معظم العقود الحكومية الكبيرة والفاسدة ويكفي لادانته بالخيانه لا بهدر المال العام فقط قضية اختلاس تبرعات الموظفين للحشد الشعبي والتي قام بتهريبها للسعودية او قضية السندات المزورة للأراضي التي وزعها المالكي على الورق فقط إبان الانتخابات السابقة على من ينتخبه والقضية معروفة للجميع وثابته فان أردت سيدي رئيس الوزراء الضرب على الفاسدين وإصلاح البلد فعليك بهذا الحوت وهو سيسقط حتى المالكي وعصابته وكل الأدلة والبراهين موجودة في بيته في المنطقة الخضراء اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.