Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
"عبد دوشان" نحات فطري يغازل الحضارة
الثلاثاء, آب 30, 2016
ستار الجودة

يبدوا ان الآلهة السومرية أودعت سر إبداعها في وجدان وروح الفنان الفطري"عبد الله دوشان " وألهمته عشق غريب الأطوار كسر به حدود المنطق وخرج عن المالوف وعن "نظريات العلوم السلوكية" التي وضعت تحقيق الذات في اخر التدريج ألمراتبي,عبد الله يقطن في هامش مدينة تعاني شغف العيش والبؤس والحرمان يسكن بين أفواه جائعة ومعاناة من داء عضال,المنطق يقول بان عبدالله يجب ان ينصاع للواقع ويبتعد عن الخيال ويوفر قوت للأفواه الجائعة ,لكن العشق والنظر والانتماء الى الطين والاهات  و صرير مياه الاهوار  كان اقوى من كل التحديات,
 ورث الاصرار من ملاحم ملوك "سومر" وتحدي الصعاب هرب مكنونه الفني وابداعه ومعاناة مدينه غافية على كتف نهر الوجع ونظرات كادحة متعبة وسماء رمادية الى  فضاءات الإبداع وسماء مطرزة بالالون الأطفال, وجد ضالته في "متحف الطراد "افترش ارض الباحة واحتضن الحجر مع "وسام وميدو" وبداء يسقط شحنات المعاناة ويعزف بأزميله ومطرقته سمفونية العشق المداف بالوجع ليغازل حضارة غابرة في عمق التاريخ ويعيد أنتاج نصب الملك السومري" كلكامش" ليلبسه حلته ويظهره بكبرياء الملوك والشجعان ليغيض الثور السماوي و الآلهة عشتار ,لكن البؤس وسوء الطالع حالة دون ان يرى دوشان  ثمرة جهوده شاخصة وسط باحة المتحف  وترك نصب الملك  السومري يفترش الارض ,اليوم يشتغل وسط الغبار والضجيج "العربة الملكية الأشورية وعيونه تربوا على النصب المضطجع,  نأمل ونحن نكتب هذه السطور ان نجد اذان صاغية ونوايا صادقة لتقف مع هذا الفنان وغيره لتحقيق  أحلامهم  وتطلعاتهم الوطنية . 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46475
Total : 101