Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لماذا هذا التأخير يا محكمتنا الإتحادية ؟
الثلاثاء, أيار 31, 2016
سامي الزبيدي

 

 الإحداث الدراماتيكية التي أعقبت جلسة الثاني عشر من نيسان التي عقدها النواب المعتصمون وأقالوا فيها رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري ونائبيه وانتخبوا فيها رئيساً مؤقتاً للمجلس تمهيداً لانتخاب هيئة رئاسة جديدة ومن ثم اعتراض رئيس المجلس المقال وكتلته وبعض الكتل الأخرى على هذه الجلسة التي اعتبروها غير دستورية وغير قانونية وأنهم سيعقدون جلسة يصححون فيها ما حدث ويمضون في عرض حكومة العبادي الجديدة من التكنوقراط  للتصويت عليها لكن هيئة الرئاسة المقالة والمتحالفين معها لم يتمكنوا من عقد جلسة لمجلس النواب لعدم تحقيقهم النصاب اللازم إلا بعد انسحاب كتلة الأحرار من النواب المعتصمين وانضمامهم الى جانب رئيس المجلس المقال والكتل الأخرى المتحالفة معه على أمل أن يعرض السيد العبادي  حكومة التكنوقراط المفترضة على المجلس للمصادقة عليها كخطوة أولى في إصلاحات العبادي السياسية استجابةً لمطالب الشعب  لكن الجلسة التي عقدت في القاعة الثانية لمجلس النواب بعد اعتراض النواب المعتصمين على عقدها في القاعة الرئيسية كونها غير دستورية ومشكوكاً في قانونيتها وفي تكامل نصابها وما رافقها من اعتراضات وتجاذبات من إجراءات غير قانونية كإغلاق أبواب القاعة وعدم السماح للنواب بالدخول أو الخروج منها  لم تنجح إلا في تمرير أربعة وزراء فقط من كابينة العبادي الجديدة بسبب الخلافات على المناصب والمكاسب بين كتل المحاصصة  ورُفعت الجلسة على أن يعقد المجلس  جلسة أخرى للتصويت على باقي كابينة العبادي من الوزراء التكنوقراط وعندما فشل المجلس في عقد هذه الجلسة بسبب الخلافات الكبيرة بين الكتل المشاركة في الجلسة على المناصب الوزارية التي أرادوها أن تكون وفق المحاصصة الحزبية والطائفية لتضمن لهذه الكتل مكاسبها ومنافعها ونفوذها من هذه الوزارات وحدث ما حدث بسبب فشل المجلس في عقد جلسة التصويت على باقي التشكيلة الوزارية ومن ثم اقتحام المتظاهرين والمعتصمين من أبناء الشعب لأسوار المنطقة الخضراء ودخولهم بناية مجلس النواب وتداعيات هذه الأحداث  على المشهد السياسي و الأمني في البلد التي أدت الى تعطيل عمل مجلس النواب ومجلس الوزراء وتسببت في فوضى سياسية وأمنية  , و منذ ذلك الحين الى أيامنا هذه وبعد كل هذا الذي حدث ويحدث والمحكمة الاتحادية المخولة بتفسير النصوص الدستورية وحسم الخلافات التي تحدث بين الأحزاب والكتل السياسية لم تقل كلمتها حول شرعية الجلسة التي عقدها النواب المعتصمون وأقالوا فيها هيئة رئاسة مجلس النواب وانتخبوا فيها رئيساً مؤقتاً  للمجلس تمهيداً لانتخاب هيئة رئاسة جديدة لمجلس النواب أو شرعية الجلسة التي عقدتها رئاسة مجلس النواب المقالة وأغلقت فيها الأبواب ولم يحضرها النواب المعتصمون ونواب آخرون غيرهم بسبب إغلاق أبواب القاعة التي عقدت فيها الجلسة وأسباب أخرى وتم فيها إقالة أربعة وزراء والتصويت على أربعة بدلهم .

أكثر من شهر مضى على هذه الأحداث الدراماتيكية والتي سببت فراغاً دستورياً وشللاً تاماً لعمل الحكومة ومجلس النواب والمحكمة الاتحادية تنتظر تقديم الطعون من الأطراف المتضررة وتقديم الدعاوى ليتسنى لها البت في هذه القضايا المهمة والمصيرية التي لها مساس بحياة الشعب وبسيادة الوطن , وبعد هذا التأخير أعلنت المحكمة أنها سينظر في دعاوى الطرفين في الخامس والعشرين من أيار الحالي وانتظر الشعب هذا الموعد بشغف ولكن للأسف الشديد لم تحسم المحكمة الاتحادية الأمر ولم تصدر القرار المنتظر بل أجلت النظر في القضية الى التاسع والعشرين من ايار وحتى في هذا الموعد لم يتم حسم القضية , فلماذا هذا التأخير يا محكمتنا الاتحادية والبلد على شفا جرف هار وإذا انهار لا سمح الله فانه سيحرق الأخضر واليابس ,ولماذا لم تبادر المحكمة للبت في هذه القضايا  وقول كلمة الفصل  بعد تقديم الأدلة من الطرفين ثم إن القضية واضحة وضوح النهار ولا تحتاج كل هذا التأخير وانتظار وتحليل  الطعون في مختبرات المحكمة أسابيع وربما شهور ولماذا لم تكثف المحكمة جهدها ووقتها لحسم هذه القضية المهمة والحساسة والتي تتوقف عليها العملية السياسية والنيابية بل الحياة العامة للبلد خدمة للشعب والوطن ومن أجل المصلحة العامة ولإنقاذ البلد من الأزمة السياسية التي يعاني منها لان القضايا والخلافات واضحة ولا تحتاج لكل هذا الوقت الذي لا يكون إلا في صالح أعداء الشعب والوطن وصالح كتل المحاصصة الحزبية والطائفية , فإلى متى ينتظر الشعب حتى تنطق المحكمة الاتحادية كلمة الحق البعيدة عن المحاباة والتسييس , وما ذنب الشعب حتى ينتظر تصالح السياسيين بينهم وعقد صفقة سياسية جديدة تحلحل الأمور وتصفي الأجواء بينهم  ليعودوا للواجهة ثانيةً و بتقاسم  جديد للمناصب والمكاسب وفق المحاصصة الحزبية والطائفية وعلى حساب مصالح الشعب ومصالح الوطن العليا ,إن الشعب يريد أن يعرف الحقائق يامحكمتنا الاتحادية ويريد من ينقذه مضاربات الأحزاب والكتل السياسية  وصراعها السياسي المزمن  ومن الأزمات العديدة التي عانى ويعاني منها وآخرها الأزمة السياسية على المناصب والغنائم والنفوذ والامتيازات بين الأحزاب والكتل المتنفذة فالمتضرر الوحيد من هذا الصراع السياسي المقيت هو الشعب والوطن فلماذا هذا التأخير يا محكمتنا الاتحادية والى متى سيستمر ؟ وملاحظة مهمة لمحكمتنا الاتحادية وهي إن جميع القضاة بما فيهم رئيس الجلسة لم يرتدوا الزي الخاص بالقضاة ولا حتى محامي الطرفين المتنازعين ارتدوا زي المحامين فلماذا تهمل مثل هذه السياقات والأعراف القانونية المتبعة في كل دول العالم

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45468
Total : 101