Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
موظف الدولة ، وثقافة الأستخفاف بالمواطن
الأحد, تموز 31, 2016
ماجد الخفاجي

كثيرة جدا هي الأعباء التي يرزح تحتها المواطن ، ولستُ هنا بصدد سردها فهي معلومة جيدا للعراقيين ، وهي كالجبال التي لا يقوى على حملها البشر ، والمواطن يدعو ربه أن لا يضعه في موقف مراجعة دوائر الدولة ، فيستقبله الموظف بوجه عابس وأدب خشن ، مع علم الموظف أن هذا من صلب وظيفته ، لكنه ينظر للمواطن بكثير من الأستخفاف وكأنه متفضل عليه ، وغالبا ما يكون هذا الموظف كسولا ، يدفع المواطن ثمن كسله ، حتى صارت ثقافة ، الى درجة تُشعر المواطن بأنه مذنب أرتكب جرم ما ! .تداولت مواقع التواصل الأجتماعي ، صور لمراجعين لدائرة كاتب عدل الأعظمية ، صور تنحدر بك الى اليأس من هذا (العدل) !، فشباك الموظف يقع تحت كرسي مبردة صدئة للهواء ! ، يضطر المراجع أن يدخل تحت هذا الكرسي الذي يقطر ماءً ، ومعرضا نفسه للموت صعقا بالكهرباء ، ليصل لجناب الموظف ! ، هذا يذكرني بمراجعة الجوازات والجنسية ، وقد حددوا مناطق الأنتظار أمام جحيم (السبالت) ، والمكيفات ، وراديترات المولدات في هذا الحر ! ،

وبعض (فتحات) الأطلالة على وجوه الموظفين النيّرة واطئة الى درجة شاهدت أن المراجع يجثو على ركبتيه أو يطأطئ رأسه من أجل الحصول على (بركات) الموظف وشرف تكحيل عيونه به ! ، متى يشعر موظفنا ، انه ليس سوى لخدمة المواطن وأرضاءه ، وأن المواطن صاحب الفضل الأول بنعمة الوظيفة ! ، وأن الموظف هو الذي يدين بوظيفته للمواطن لا بالعكس ، متى يعمل موظفنا بمبدأ (أن المراجع دائما على حق) ، لابالعكس .الفساد الهائل عقّد الأجراآت البيروقراطية ، دون أن تحد من الفساد والرشى ، ولا تقف المأساة عند هذا الحد ، فتعقيد الأجراآت الروتينية تصحبها الكثير من الأخطاء التي يقع بها الموظف بالأضافة الى الأهمال ، الأجدر أن يُعوض المواطن عن تأخيره ، كما حدث لي في مديرية المرور العامة ، أيام (المنفيست) السوداء التي لن تُمحى من ذاكرتي ، فتارة (القرص مضروب) ، وأخرى يضيعون أضبارة السيارة ، وفي أحد المرات تفاجأتُ أن ختم هوية الأحوال قد مُحي لأنهم ختموها فوق (الكبس) البلاستيكي ! ، أو تأخير أصدار الجواز بسبب خطأ الموظف الذي ختم على الصورتين الشخصيتين في الأضبارة ، ولم يعد لديهم صورة توضع في الجواز !،  وفي كل ذلك ليس الذنب دنبي انما مشكلتهم ، والأدهى يجب أن لا تتوقف عن التوسل والتملق ، وأن تسترضيهم بكل السبل ، حتى لا ينزعج موظفنا العتيد ، وأنت تُشعره أن هذا خطاؤه ! ، وان تنادي الشرطي بكلمة (سيدي) ، لينتفش كالطاووس ! ، وفي كل دول العالم ، الشرطي هو من ينادي المواطن بكلمة (سيدي) !.أن ثقافة الأستخفاف هذه قد توغلت عميقا في نفسية الموظف ، وصار من العسير اجتثاثها الا بأجتثاث الموظف نفسه !، انه التخبط وعدم وضوح الأجراآت ، فنصف سيارات (المنفيست) استوفوا منها رسوم (الكمرك) ، ثم ظهر قرار بألغاءه عن النصف الآخر ! ، والدولة لم تحقق بمليارات الدنانير المستوفية بفرية (صقر بغداد) ، ولم تعلم أين ذهبت تلك الأموال الطائلة ، انها فعلا دولة بداخل دولة ! 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4679
Total : 101